-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الرعب يعود إلى بيوت الجزائريين

احذروا.. أقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر حادة تترصد أرواح أبنائكم

الشروق
  • 3883
  • 9
احذروا.. أقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر حادة تترصد أرواح أبنائكم
ح.م

بعد الطوارئ والرعب الكبير الذي خلفته مؤخرا لعبة الحوت الأزرق التي حصدت أرواح العديد من المراهقين الأبرياء عبر مختلف ولايات الوطن، وبعد لعبة “مومو” التي حرمت الأولياء من طعم النوم، وغيرها من الألعاب التي أدخلت الحزن إلى منازل الجزائريين، فقد حل هذه المرة خطر من نوع خاص يترصد أرواح التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التعليمية ويتعلق الأمر بأقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر يتم تداولها بطريقة غير قانونية، حيث تهدد هذه الأقلام أو بالأحرى الخناجر أمن وسلامة التلاميذ، فإن لم يؤذ بها نفسه فقد يؤذي بها غيره من غير قصد.
وفي هذا الصدد، فقد راسلت بعض مديريات التربية مديري المتوسطات والثانويات، تحوز “الشروق” نسخة، تدعوهم فيها إلى اليقظة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان أمن وسلامة التلاميذ، وذلك عقب ظهور أقلام جافة زرقاء مزودة بخناجر حادة مموهة بغطاء، يتم تداولها في أوساط التلاميذ.
ونظرا إلى خطورة الأمر، فقد زارت “الشروق” بعض المحلات المتخصصة في بيع اللوازم المدرسية، للتقصي في الأمر، قبل أن يؤكد أصحابها أن جل الأقلام التي يعرضونها للبيع عادية ولا تحتوي على خناجر، مبدين في نفس الوقت اندهاشهم من الأمر.
ولأن حمل مثل هذه الأقلام المزودة بخناجر حادة يعد أمرا خطيرا ومخالفا للقانون، فإن العديد من المواطنين قد صوبوا سهامهم صوب الأسواق الفوضوية، حيث تباع كل الأشياء من دون أي رقابة- يقول أحد المواطنين، فيما تساءل أحدهم: “كيف دخلت هذه الأقلام الخطيرة إلى التراب الوطني؟”
من جهتهم، أكد بعض المشرفين على المؤسسات التعليمية، أنهم قد اتخذوا كل الإجراءات اللازمة مباشرة بعد إعلامهم بالأمر، حيث تم في الشأن حث الأساتذة والعمال على اليقظة وضرورة مراقبة التلاميذ، في الوقت الذي أشار فيه أحد الأساتذة إلى أن دور الأولياء هام جدا وإلزامي في هذه المسألة، مطالبا إياهم بضرورة تفحص محتويات محافظ أبنائهم وحتى جيوبهم خاصة أن الأمر يتعلق بسلامة وأمن التلاميذ.
وقد تحول، في السنوات الأخيرة، محيط بعض المؤسسات التعليمية إلى مسرح لجرائم قتل شنيعة أزهقت فيها أرواح البراءة، كانت بدايتها بشجار وسوء تفاهم بسيط، قبل أن يتحول الأمر إلى جريمة قتل بشعة باستعمال الخناجر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • Ramy

    الم يرى صاحب المقال كيف كانت تعرض الخناجر و السكاكين و السواطير بمختلف الأحجام و الأنواع ، بدون رقيب و لا حسيب ؟
    آلم يتملكه الرعب حينها ، و تملكه الان حين رأى قلم لفتح الاضرفة ؟

  • فاعل خير

    يشكر صاحب المقال عن إثارة الموضوع. نقطة مهمة تلفت أنتباه الأولياء والمربين لمراقبة أبناءهم والتلاميذ ومنعهم من حيازة هذا النوع من الأقلام المتعددة الإستعمالات كونها محضورة الحمل خارج المكاتب بأعتبارها أدات مكتبية لاغير كونها تتضمن سكينا خاص بفتح الأغلفة ويعتبره القانون سلاحا أبيضا ويعاقب حائزه خارج المكتب لخطورته . التوعية من مخاطره موكول للمربي خاصة . شكرا لصلحب المقال ثانية

  • مار بالجوار

    هذا القلم موجود منذ أكثر من قرن ربما. فهو مخصص لفتح الاظرفة الورقية و الرسائل و يكون أحيانا قطعة منفصلة أو يدمج مع قلم الحبر أو الجاف ،فكفانا جهلا و تمويلا للأمور.

  • سي الهادي

    السكاكين متواجدة في كل المحلات منذ القدم , المنع ليس هو الحل إنما توعية العامة ( الوالدين المدرسة التجار ) هي الواجبة بحيث ينبه الأطفال عامة تلامذة وغيرهم إلى الأستعمالات المفيدة الموجه إليها السكين , القلم موضوع المقال موجه للأستعمال المكتبي لا أكثر .

  • Yazid

    ان السكين لفتح البريد (الظرف البريدي) ليس أكثر أو أقل وهو عادة من البلاستيك

  • أقلامنا بسيطة لأننا فقراء

    هذا القلم حسب تصميمه قلم فاخر لأولاد النوام والوزراء وعلية القوم أما نحن فإننا نكتفي بأقلام "بيك" التي ثمنها 20 دينار فالأقلام التي ذكرت ليست في متناولنا نحن الزوالية فنصائحك يا كاتب المقال وجهها لمن أكلوا الأخضر واليابس ولا يردعهم لا قانون ولا عدالة وبالأمس أعطونا درسا في دوس القانون واحتقار الدستور: انتخاب رئيس لاشرعي (معاذ بوشارب) للبرلمان وعزل رئيس شرعي (سعيد بوحجة) دون أي اعتبار لشروط شغور المجلس كما نص عليها القانون الداخلي للبرلمان...وسكوت الرئاسة والعدالة التي لا تتحرك إلا ضد الشعب والصحفيين حينما يفضحون الرشوة والفساد والنهب.

  • **عبدو**

    >>عبدو
    نعم هي مسؤولية الشرطة و الامن في البحث عن مصادر هذه الادوات ، لكن دور الاولياء بالغ الاهمية لأنهم المسؤولون عن ابنائهم قبل اي كان ، لا يمكن للشرطة ان تراقب جميع المحافظ لكن الاولياء يستطيعون؛ اي كل اب او ام، او اخوته الاكبر منه من حيث الوعي و المسؤولية ، اذ لابد من تفحص الادوات سواء قبل او بعد شرائها ايضا كما يمكن للبائع-ان لم نقل لابدّ من ذلك- مراقبة سلعته و اختيارها بعناية فهو مسؤول ايضا
    قبل اني تفاجأوا بأن ابنهم قتل او قتلوه او صار منحرفا او لصا او غير ذلك

  • elgarib

    يعني بكل بساطة، العشرية السوداء أرحم بكثير من العشرينية البيضاء من كل النواحي

  • عبدو

    هذه مسؤولية الشرطة والأمن وليس الاولياء. كيف نعرف ان القلم مزوّد بسكين؟ هل علينا تفحص كل الاقلام قبل شرائها؟ وكيف تدخل هذه السلع الى الجزائر؟ اين الرقابة؟ اين التفتيش؟ ما ناقص غير مبراة مزودة بكلاشنكوف ودفتر مزوّد برأس نووي.