-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حبس 5 متورّطين

اختطاف منظم رحلات “الحرّاقة” وتعذيبه بمستغانم

الشروق
  • 5710
  • 3
اختطاف منظم رحلات “الحرّاقة” وتعذيبه بمستغانم
أرشيف

أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي علي شرقي ولاية مستغانم، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، بإيداع 5 أشخاص الحبس المؤقت على خلفية تورطهم في عملية اختطاف عنصر ضمن شبكة تنظيم الرحلات غير الشرعية بحرا انطلاقا من السواحل الشرقية في سياق تنفيذ خطة للانتقام من الشخص الوسيط الذي وفر للحراقة قاربا غير صالح للإبحار بمبلغ قدره 20 مليون سنتيم.
علمت “الشروق”، من مصادر مطلعة، أن مصالح أمن سيدي علي، تمكنت من التوصل إلى تحديد مكان تواجد الشخص المختطف في أقل من 48 ساعة على اختطافه من طرف مجموعة من الحراقة من دوار أولاد الحاج ببلدية حجاج، حيث تم نقله إلى دوار الشوارفية التابع لبلدية عشعاشة على بعد مسافة 50 كلم، أين تم تكبيله ووضعه في بيت مهجور بذات القرية.
وتنفيذا لخطة الانتقام من الشخص الوسيط الذي وفر للحراقة قاربا غير صالح للإبحار مقابل 20 مليون سنتيم، قام الحراقة بالاتصال بوالد الرهينة المحتجز للمطالبة بالمبلغ المالي غير أن خطتهم سرعان ما تلاشت عقب رصد مصالح الأمن مكان تواجدهم في سياق استغلال معلومات من طرف أهل المختطف. حيث تمت مداهمة المكان ليلا وتحرير الوسيط في تنظيم رحلات الموت، أين تم العثور عليه في حالة متدهورة جراء التعذيب الذي مورس عليه وكما تم خلال العملية توقيف 5 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 20 و29 سنة وحجز مجموعة من العتاد على غرار محرك وأوعية من البنزين وغيرها من مستلزمات الإبحار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عمر

    الشح فيهم عطوه ٢٠ مليون ويقولك حنا بطالة! ولازم يدعوا ربي كي ما استعملو البابور لوكان رآهم غرقو! ولازم القانون يعاقب الخرافة لأنهم يخاطرون بحياة من يحاول إنقاذهم!

  • الشيخ عقبة

    لولا نبذي للعنف لقلت أنه في مثل هذه الحالات " يستاهل" إذ يستحق كل من يقوم بعملية إلقاء الشباب الجزائري في البحر ليموت بإلقاء القبض عليه ولو أقتضى الأمر ضبطه باستعمال القوة لكن لتسليمه للسلطات المختصة ولو مقيدا دون أستعمال العنف ، لأن عقوبة القانون أفيد وأسلم وكذلك أقسى.

  • الشيخ عقبة

    لولا نبذي للعنف لقلت أنه في مثل هذه الحالات " يستاهل" إذ يستحق كل من يقوم بعملية إلقاء الشباب الجزائري في البحر ليموت بإلقاء القبض عليه ولو أقتضى الأمر ضبطه باستعمال القوة لكن لتسليمه للسلطات المختصة ولو مقيد دون أستعمال العنف ، لأن عقوبة القانون أفيد وأسلم وكذلك أقسى.