-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تونسيون يشاركون في هبة شعبية للبحث عن وليد

اختفاء غامض لمراهق من الطارف

عمر جامل
  • 640
  • 1
اختفاء غامض لمراهق من الطارف
أرشيف

لا زالت عائلة صوالح المقيمة بمشتة سليانة ببلدية بوحجار بولاية الطارف، تواصل رحلة البحث عن ابنها القاصر وليد المختفي منذ يومين في ظروف لازالت غامضة. حيث أعلنت العائلة برفقة الجيران وسكان المشتة حالة استنفار قصوى للبحث عن ابنها، حيث تجند الجميع لنشر إعلانات خبر اختفائه في المحلات التجارية عبر كامل بلديات إقليم ولاية الطارف وحتى بولاية عنابة المجاورة، بينما سارعت العائلة إلى إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بشأن اختفاء الطفل وليد الذي لم يتجاوز من عمره الـ14 سنة.
وبحسب ما ذكرت مصادر من محيط العائلة فإنه يوم حادثة الاختفاء خرج وليد صباحا من بيت عائلته الكائن بمشتة سليانة الواقعة على الحدود مع تونس، متوجها إلى أحد المحلات التجارية، لشراء بعض الحاجيات التي طلبتها منه والدته، غير أنه لم يعد وقتها إلى البيت فظنّ الجميع أن وليد ذهب إلى اللعب مع أصدقائه في بعض الأماكن، على أمل عودته مساء، لكن مضت الساعات ومحلّ المساء وأسدل الليل خيوط سواده على العائلة التي اكتشفت أن ابنها لن يعود في ذلك اليوم، لتدخل في حالة هستيرية، وانتشر خبر اختفاء وليد بين الجيران الذين أبدوا تضامنهم مع العائلة في هبّة شعبية لمساعدتها في العثور على ابنها، الذي لم تجد كل رحلات البحث عنه على كامل الشريط الحدودي لدى الأهل والأقارب والمعارف، ولا الإعلانات المنشورة بشأنه نفعا، وحتى بعض سكان الشريط الحدودي في الجهة المقابلة على التراب التونسي شاركوا في عملية البحث عن وليد الذي مازال لغز اختفائه المحيّر غامضا، في انتظار ما قد تأتي به الساعات القادمة.
ليبقى البحث عنه جاريا في ظل حالة من التوتر الشديد بينما علمنا بأن مصالح الدرك الوطني بالمنطقة قد أشعرت نظيرتها في مختلف الجهات وشرعت في التقصي والتحري عن الطفل الغائب الذي تتلهف عائلة لعودته إلى أحضانها سريعا واضعة أمام فاعلي الخير وكل من تعرف على ملامحه من خلال الصورة الاتصال على الرقم التالي0675951847.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مواطن من الجنوب

    غريب ؟
    الصورة لساحة عمومية فيها أشجار و أعمدة لأضواء عمومية و لمبنى عمومي و لطريق و حتى هناك صندوق قمامة و كل هذا لا يشبه و جه مراهق و لا حتى إنسان
    عموما نتمنى نهاية سعيدة لهذا الإختفاء