-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإحصائيات تخص التسعة أشهر الأولى من السنة

ارتفاع العجز في الميزان التجاري إلى 5.2 مليار دولار

الشروق أونلاين
  • 1555
  • 1
ارتفاع العجز في الميزان التجاري إلى 5.2 مليار دولار
أرشيف

تكشف الإحصائيات الخاصة بالتجارة الخارجية خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة عن تسجيل عجز في الميزان التجاري الجزائري بقيمة 5.22 مليار دولار بعد أن سجل مستوى العجز 4.68 مليار دولار، ووفقا للتقديرات الإحصائية، فإن قيمة الصادرات خلال نفس الفترة بلغت 32.43 مليار دولار مقابل واردات بنحو 27.21 مليار دولار.

وتظل صادرات المحروقات تمثل نسبة 93 بالمائة مقابل صادرات خارج محروقات هامشية، ورغم تسجيل تراجع نسبي للواردات، إلا أن الميزان التجاري يعاني من عجز معتبر خلال السنة الحالية، وتعد الصين أهم ممون للجزائر خلال الأشهر التسعة الماضية، بنحو6.098 مليار دولار بنسبة نمو قدرت بـ9.26 بالمائة، تليها فرنسا التي سجلت تراجعا محسوسا بنسبة -6.65 بالمائة وقيمة صادرات باتجاه الجزائر بلغت 3.253 مليار دولار، ثم تأتي إيطاليا بـ2.456 مليار دولار ونسبة نمو سلبية بـ-13.22 بالمائة.

أما من حيث الواردات، فإن فرنسا تتصدر قائمة الدول بـ3.810 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 8.42 بالمائة ثم تأتي إيطاليا بـ3.641 مليار دولار بنسبة نمو سالبة بـ-16.12 بالمائة وإسبانيا بـ3.017 مليار دولار ونسبة نمو سالبة أيضا بـ-20.19 بالمائة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جلول الجزائر

    العجز في الميزان التجاري الجزائري واضح ولكن الارقام المعلنة مضللة . العجز كبير و لا يشرف دولة كالجزائر . لكن ما يحير كل ذو عقل التدخل القوي للادارة من حكومات و ولاة ورؤساء البلديات وكل المجموعات الضاغطة في الاستثمارات و الاستثمار . بفعل نظام الر خص و الترخيص لاصحاب الاموال و المشاريع الجديدة . وهاته الرخص و الترخيص تطول مدة منحه من سنة الي عدة سنوات لموافقة الوالي او الوزير او حتي رئيس البلدية
    ما دخل الادارة شخص يملك الاموال و يريد ان ينتج منتوجا ما . لماذا الوالي و الوزير و الحكومة تحشر انفها و تلزمه بانتظار الترخيص . هؤلاء هم المنفرون للاستثمار