-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما توسعت المساحة المسقية

ارتياح بعد الزيادة النسبية في إنتاج الحبوب بولاية ورقلة

سمير خروبي
  • 879
  • 0
ارتياح بعد الزيادة النسبية في إنتاج الحبوب بولاية ورقلة
ح.م

اكتملت، نهاية الأسبوع المنصرم، عملية حصاد الحبوب بولاية ورقلة، بعد شهرين من انطلاق العملية بداية شهر ماي، وعرف الإنتاج زيادة معتبرة في الكمية، نتيجة عديد الظروف التي ساهمت في القفزة النوعية لإنتاج الحبوب بالولاية، رغم الصعوبات المناخية التي واجهت عمليات الحصاد.

أرجع المدير الولائي للفلاحة في حديث مع “الشروق”، زيادة كمية إنتاج الحبوب هذه السنة، إلى زيادة المساحة المسقية من جهة، ومساهمة الدولة في إنجاز المسالك الفلاحية وكهربة المحيطات، وكذا مساهمتها في تجهيزات الري خصوصا الرش المحوري وتجهيزات الآبار، فضلا عن التسهيلات المقدمة للمستثمرين في الحصول على قرض التحدي، ما جعل المساحة المسقية تزيد من 32 ألف هكتار سنة 2013، إلى 54 ألف هكتار هذه السنة، ما سبق يؤكده المنشور الوزاري 1939 الذي ينص على تشجيع الاستثمار المتعلق بالامتياز الفلاحي.

وصلت المساحة المخصصة لزراعة الحبوب هذه السنة، إلى 3 آلاف هكتار، بإنتاج إجمالي فاق 79 ألف قنطار، في بلديات ورقلة، سيدي خويلد، الحجيرة، أنقوسة، وحاسي مسعود، فيما كانت المساحة المخصصة لزراعة الحبوب العام الماضي 2539 هكتار فقط، بإنتاج إجمالي قارب 83 ألف قنطار، واستلمت تعاونية الحبوب والبقول الجافة هذه السنة ألف قنطار، منها 64 ألف قنطار من القمح الصلب، ونحو 11 ألف قنطار من القمح اللين، و3732 قنطار من الشعير، ينتجها المستثمرون البالغ عددهم 64 مستثمرا في مجال الحبوب بالولاية.

خصصت السلطات نسبة 80 من المائة، من إنتاج ولاية ورقلة من الحبوب على شكل بذور، فيما تم توجيه 20 من المائة المتبقية نحو الاستهلاك، في حين تم تخصيص مخزنين لتخزين الحبوب، الأول في منطقة ورقلة بقدرة تخزين تصل 60 ألف قنطار، والثاني في منطقة تقرت بقدرة تخزين تصل 50 ألف قنطار، حيث لا يزالان طور الإنجاز، في انتظار تجسيد السلطات العليا لمشروع محطة معالجة البذور بالولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!