-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حكار: لا يوجد تغيير لوجهة الغاز الجزائري المصدر إلى يومنا هذا

الشروق أونلاين
  • 47513
  • 0
حكار: لا يوجد تغيير لوجهة الغاز الجزائري المصدر إلى يومنا هذا
ح.م

قال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، الأحد، إنه لم يتم لحد الآن تغيير وجهة الغاز الجزائري الموجه للتصدير، وذلك بالتزامن مع إعلان إسبانيا انطلاق ضخ الغاز نحو المغرب عبر الأنبوب المغاربي.

وأكد حكار في تصريحات خلال عرض حصيلة النصف الأول من عام 2022، إنه إلى يومنا هذا لا يوجد تغيير لوجهة الغاز الجزائري المصدر، موضحا أنه في حال تم ذلك فسوناطراك تملك كل الحق لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

وكشف حكار عن تفعيل المجمع بندا لمراجعة أسعار الغاز مع الشركاء والمفاوضات متقدمة جدا حسبه.

كما أعلن المتحدث ذاته، عن تلقي المجمع لعدة طلبات من دول أوروبية لتزويدها بالغاز، كونها ترى في الجزائر وجهة طاقوية مضمونة.

صادرات الجزائر من المحروقات ترتفع بنسبة 70 بالمئة

من جهة أخرى قال مسؤول في سوناطراك، إن إيرادات النفط والغاز، ارتفعت بنسبة 70% خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام 2022.

وأضاف أن الإيرادات بلغت 21.5 مليار دولار منذ جانفي وحتى نهاية ماي الماضيين، مقارنة مع 12.6 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت مداخيل “سوناطراك”، ارتفعت بنسبة 70% في عام 2021، مقارنةً بالسنة السابقة، بفضل ارتفاع قيمة صادراتها من النفط ومشتقاته.

وتمكنت الشركة من تحقيق صادرات نفطية بقيمة تفوق 34.5 مليار دولار العام الماضي، مقابل 20 مليار دولار في عام 2020، بينما بلغت المداخيل من السوق المحلية 2.5 مليار دولار.

صحيفة إسبانية: هذا هو مصدر الغاز الذي تصدّره إسبانيا إلى المغرب

وفي 2 جويلية 2022، كشفت صحيفة إسبانية أنّ الغاز الذي نقلته إسبانيا إلى المغرب يوم الثلاثاء، مصدره الولايات المتحدة.

وحسب ماجاء في تقرير لصحيفة “لافانغوارديا“، فقد تمّ تفريغ الشحنة الأولى من الغاز المسال في محطة إعادة التحويل في بلباو بإسبانيا، قبل أن يتم ضخّه نحو المغرب.

وقالت الصحيفة إن الرباط دخل في بحث “مضن” عن مورّد جديد للغاز في السوق الدولية منذ عدّة أسابيع.

وقد نقلت شحنة الغاز إلى المغرب يوم الثلاثاء، عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي الذي أوقفت الجزائر توريد غازها نحو أوروبا عبره، تحت مظلة الجمعية العامة للناتو، حسب الصحيفة.

إل باييس: إسبانيا تضخ غازا مجهول المصدر نحو المغرب

وقالت صحيفة إلبايس الإسبانية إن تدفق الغاز بدأ، الثلاثاء، إلى الرباط عبر إسبانيا من “مورد مجهول الهوية”، وأن السلطات تشدد على أنه ليس من الجزائر “إدراكا منها لحساسية المسألة”.

وينقل الغاز الذي يشتريه المغرب إلى مصنع إسباني لتحويله إلى مسال قبل ضخه في الأنبوب “المغاربي”.

وحسب الصحيفة، تأتي شحنة الغاز إلى المغرب في إطار اتفاقيات تطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد التي تم الكشف عنها في مارس الماضي.

وأوضحت: لضمان عدم وصول الغاز الجزائري إلى المغرب، تقوم شركة “إيناغاس”، بصفتها المدير التقني لنظام الغاز، بالتحقق من منشأ ناقلة الغاز الطبيعي المسال بالغاز الذي اشتراه المغرب، وبعد تفريغها، تصدر شهادة تحتوي على البيانات ذات الصلة: مرجع السفينة، المنشأ، المسوق، الحجم الذي تم تفريغه، من بين أمور أخرى.

اسبانيا: ضمانات للجزائر بعدم ضخ غازها نحو المغرب

ويوم 28 جوان قال متحدث باسم شركة “ايناغاز” الاسبانية إنه لن يتم ضخ أي كمية من الغاز الجزائري نحو المغرب.

وأفاد المتحدث باسم الشركة، الأربعاء، في تصريح نقلته وكالة أوروبا برس الاسبانية عقب إعلان الشركة بدأ ضخ الغاز الطبيعي باتجاه المغرب أنه لن يتم ضخ الغاز الجزائري نحو الرباط.

وأظهرت بيانات من مشغل شبكة الغاز الإسبانية “إيناغاز”،  حسب رويترز أن الغاز الطبيعي بدأ يتدفق من إسبانيا باتجاه المغرب عبر خط أنابيب متوقف منذ العام الماضي بعد أن قطعت الجزائر ضخ الغاز عن المغرب بسبب الحملة العدائية ضدها من قبل نظام المملكة.

وقال متحدث باسم “إيناغاز”، الأربعاء، إن هناك ضمانات بأن “هذا الغاز ليس من أصل جزائري”.

وكانت الجزائر قد حذرت مدريد من إعادة تصدير إمدادات الغاز الجزائري إلى المغرب بعد أن أكدت وزيرة الطاقة، تيريزا ريبيرا، خططا بالتزود عكسيا بالغاز عبر نفس الأنبوب الذي يمتد من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب.

الجزائر ستوقف إمدادات الغاز إلى إسبانيا.. إذا لم تحترم مدريد الاتفاقيات

ويوم 7 ماي 2022، أكد سفير الجزائر لدى إيطاليا عبد الكريم طواهرية استعداد السلطات الجزائرية لقطع إمدادات الغاز الطبيعي عن إسبانيا، إذا لم تحترم الأخيرة الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين.

وقال طواهرية حسب ما نقلته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء:”إذا قررت إسبانيا إعادة تصدير الغاز الذي تشتريه من الجزائر إلى دول ثالثة، فقد توقف الجزائر بدورها الإمدادات إلى مدريد”.

وأضاف السفير يقول:”إذا قامت إسبانيا بإعادة تصدير الغاز إلى دول أخرى، فلن تفي الجزائر بالتزاماتها. لأن إسبانيا ستكون أول من يختار عدم احترامها”.

وتابع:”لقد غيّر رئيس الحكومة الإسبانية الموقف التقليدي لإسبانيا (بشأن الصحراء الغربية)، لا نعرف لماذا ولكن يمكننا تخيل ذلك. أريد أن أقول إنه ليس لدينا مشاكل مع الشعب الإسباني”.

مسؤول جزائري: الأزمة ثنائية مع إسبانيا وليس مع الاتحاد الأوروبي

في 23 أفريل 2022، علق مسؤول جزائري على المعلومات المتداولة بشأن لجوء حكومة اسبانيا، إلى المفوضية الأوروبية للعب دور وسيط مع الجزائر، بأن الأزمة الحالية هي حصرية بين الجزائر واسبانيا وليس مع الاتحاد الأوروبي، وأن المتسببين فيها هم من يساهمون في حلها.

ونقلت صحيفة “آل كوفيدونسيال” الإسبانية، السبت، إن وزير خارجية مدريد خوسيه مانويل ألباريس، طلب مساعدة ممثل السياسة الخارجية والدفاع في المفوضية الأوروبية جوسيب بوريل للوساطة مع الجزائر لتجاوز الأزمة الراهنة.

وحسب الصحيفة، فالجزائر ترفض منذ إعلان الموقف الجديد لرئيس الجكومة الاسبانية من نزاع الصحراء الغربية، الرد على اتصالات وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، الذي يعد إلى جانب سانشيز أحد مهندسي القرار الجديد لمدريد.

وتعليقا على هذه المعلومات، أكد مسؤول جزائري لموقع “الشروق أونلاين”، “إن الجزائر ليس لديها مشكل مع الاتحاد الاوروبي بحكم أن الأزمة ثنائية مع إسبانيا وليس معه”.

وأوضح مصدرنا إنه “يجب عدم السقوط في بعض المغالطات ولا يجب أن نخطىء في الموضوع”.

وحسبه “يتعين على الذين يتحملون بطريقة مباشرة، مسؤولية هذه الأزمة أن يشاركوا ويساهموا في تجاوزها”.

بلاني: هذه شروط عودة السفير الجزائري إلى اسبانيا

وكان المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، عمار بلاني، قد أكد يوم 18 أفريل 2022، أن عودة السفير الجزائري إلى مدريد “ستحسم بشكل سيادي من قبل الجزائريين في إطار إيضاحات مسبقة وصريحة لإعادة بناء الثقة التي تضررت بشدة”.

وأكد  بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “عودة السفير الجزائري إلى مدريد ستقرر سياديا من قبل السلطات الجزائرية في إطار إيضاحات مسبقة وصريحة لإعادة بناء الثقة المتضررة بشكل خطير على أساس أسس واضحة ومتوقعة ومطابقة للقانون الدولي “. و فيما يخص الذين يتكهنون بسذاجة على “غضب مؤقت للجزائر، فهم لا ينسجمون مع الواقع”, على حد تعبيره.

وقال المبعوث الخاص، متحدثا في الوقت نفسه عن آخر تصريح لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز أن: “هاته الأقوال صيغت بخفة محيرة تتوافق مع إرادة الإعفاء من المسؤولية الشخصية الجسيمة في تبني هذا التغيير المفاجئ في مسألة الصحراء الغربية الذي يشكل خروجا عن الموقف التقليدي المتزن لإسبانيا “.

وأضاف الدبلوماسي بالقول أنه “ومن خلال تبرئة نفسه، بهذه الطريقة الصريحة، أشار ضمنيا إلى أن الموقف الجديد للحكومة الإسبانية بشأن مسألة الصحراء الغربية يتوافق مع قرارات مجلس أمن الأمم المتحدة، وأن ذات الموقف إنما يتوافق أيضا مع موقف الدول الأخرى”.

وبالتالي فقد يبدو أنه نسي أن إسبانيا تتحمل مسؤولية خاصة، أخلاقيا وقانونيا، بصفتها سلطة مديرة (وهو الوضع الذي تم التذكير به سنة 2014 من قبل أعلى هيئة قضائية في إسبانيا) وبصفتها عضوا في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية لدى الأمين العام للأمم المتحدة”.

هذا وأضاف الدبلوماسي أن المقاربة التي تتمثل في إضفاء النسبية على خطورة هذا التغيير في موقف الحكومة الإسبانية إزاء مسألة الصحراء الغربية من خلال مقارنتها بموقف دول أخرى اتجاه الحكم الذاتي هي مقاربة “تعسفية ولا تعكس الواقع”.

كما ذكر أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن “مقاربة محتملة” عندما تشير فرنسا إلى أنها “قاعدة” وأن الحكومة الألمانية عبرت عن هذا الخيار من خلال اعتباره “قاعدة محتملة”.

واستطرد بلاني “نحن بعيدون عن التأكيد القطعي بشأن الحكم الذاتي الذي سيكون أخطر أساس واقعي وموثوق به، وهو ما يعادل الاعتراف غير المبرر بمغربية الصحراء الغربية، وهي إقليم لا يتمتع بالحكم الذاتي بحيث لم يحدد بعد وضعه نهائيا، وهو مؤهل لتقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية”.

وحسب نفس المسؤول “الإصرار، على مرتين، على وحدة أراضي الدولتين “تعني التضحية بالصحراء الغربية على مذبح الحفاظ على سبتة ومليلية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!