-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سياسيون يشيدون بالخطوة ويؤكدون:

استرجاع جماجم قادة المقاومة إدانة صريحة للمستعمر

أسماء بهلولي
  • 1388
  • 3
استرجاع جماجم قادة المقاومة إدانة صريحة للمستعمر
ح.م

وصفت الطبقة السياسية في البلاد، استرجاع جماجم رموز المقاومة الشعبية، عشية عيد الاستقلال بـ”الخطوة” المهمة في سبيل المحافظة على الاستقلال والسيادة الوطنية، وتحقيق حلم الشهداء، مؤكدين أن عودة الرفات هي هدية تقدم للشعب الجزائري في عيده الوطني، الذي يعد مناسبة لكشف مناورات ومحاولات ثنيه عن بناء دولته الجديدة.

تتواصل ردود الأفعال المثمنة لاسترجاع الجزائر لجماجم رموز المقاومة، من متحف الإنسان بباريس، حيث عبر التجمع الوطني الديمقراطي عن اعتزاره بعودة رفات الثوار، مقدمين في بيان لهم “أخلص” عبارات العرفان لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكل من “سعى في استعادة رفات الثوار، وفي مقدمتهم الجيش الشعبي الوطني”.

وجدد الحزب في بيان له، على أن “التاريخ الوطني يجب أن يكتب ويوثق بأقلام مدرسة الاستقلال”، وأن “العمل على استعادة كل ما يتصل بموروثنا التاريخي الذي يعد مسألة حتمية، يجب أن تأخذ مكانها في اهتمامات الدولة والمجتمع”، معتبرين أن “مجابهة اللوبي الكولونيالي الذي لم يتخلص من عقدة “الجزائر فرنسية” تقتضي كشف كل مناوراته ومحاولاته لثني الشعب الجزائري عن بناء دولته الجديدة”.

من جانبه، اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان له، أنه من “حسن الصدف” أن تحتفل الجزائر بهذه المناسبة، وهي تسترجع جماجم قادة المقاومة الشعبية، وتابع البيان “حزب جبهة التحرير الوطني يبارك، ويثمن عملية استرجاع رفات أبطال المقاومة الشعبية الى أرض الوطن ويتوجه بالشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على حرصه الشخصي، وسهره على متابعة مسار عملية الاسترجاع من بدايتها إلى غاية عودة رفات شهداء المقاومة في هذه المناسبة المباركة”، معتبرين هذا الحدث “أجمل هدية للشعب الجزائري، وهو يحتفل بعيدي الاستقلال والشباب”.

من جانبه، اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن فخره واعتزازه باستعادة رفات الشهداء من متحف الإنسان بباريس، وقال بن قرينة في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “إن حركة البناء الوطني تتقاسم مع شعبنا هذا الحدث العظيم الذي يحمل رمزية الإدانة للاستعمار، وأصالة التحرر في الشعب الجزائري الحر”، مضيفا “نسجل باعتزاز وافتخار تكريم الدولة الجزائرية لأبنائها الذين ضحوا من أجل الأمة، وسقوا بدمائهم شجرة الحرية التي غرسها الأمير عبد القادر رحمه الله، وقطف الشعب الجزائري كله ثمرتها باستعادة الاستقلال والسيادة”، مضيفا “إن هذا الحدث هو إعادة القراءة لمسارنا التحرري، وتصحيح الأخطاء الموروثة من مراحل الاستعمار والانحراف، وتذكير لنا بأهمية المقاومة المستمرة من أجل بناء الجزائر الجديدة التي تتجدد، في ظل الوفاء لقيم الوطن وخيار الشهداء”.

بالمقابل اعتبرت حركة “مجتمع السلم”، في بيان لها، أن هذه المناسبة “محفز جديد للسعي لإقامة وبناء دولة جزائرية ديمقراطية شعبية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، ودعوة الأجيال الحاضرة والمستقبلية إلى المحافظة على الاستقلال والسيادة الوطنية، واستكمال ما لم يتحقق من حلم الشهداء”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • المسامح

    راني خايف كون يشوفو هذا الجامجم الحالة اللي راهي فيها الجزائر اللي ماتو على جالها يقولو خلونا في فرانسا خير ....... اللغة الفرنسية لغة كل المسؤولين نتاعنا وهي لغة العلم عندنا حنا برك / رفقاؤهم اللي كانو معاهم قع راهم يعالجو ويموتو في فرنسا /أكبر شريك اقتصادي واجتماعي وفكري ووووو هو فرنسا / وفي الاخير قالك فرنسا هي صديقتنا ..... واش رايكم .

  • Kamel benmhamed

    ON VEUT TOUT L ARCHIVE PAS LES OS

  • SoloDZ

    اين كل هذه الطاقة الجبارة والتنظيم المحكم والارادة القوية للدولة في المجالات الاخرى التربوية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مثلما شاهدناه في مجال الذاكرة ؟