-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفاف استهلكت 3 مديرين فنيين في 18 شهرا

استقالة سعدان.. خطوة جديدة إلى الوراء

الشروق الرياضي
  • 2332
  • 6
استقالة سعدان.. خطوة جديدة إلى الوراء
ح.م

شكّلت استقالة المدرب رابح سعدان من منصبه على رأس المديرية الفنية الوطنية ضربة موجعة للتكوين والتأطير والاستقرار على مستوى المنظومة الكروية الجزائرية، التي ستتراجع خطوات جديدة إلى الوراء، في ظل عدم الاستقرار الذي يميز هذا القطاع منذ فترة طويلة سبقت عهد المكتب الفدرالي الحالي الذي يرأسه خير الدين زطشي، لكن الأخير حطم رقما جديدا بعدما استهلك ثلاثة مديرين فنيين في ظرف 18 شهرا فقط.

لن يمر الوضع الذي تعيشه اليوم المديرية الفنية الوطنية مرور الكرام على المنظومة الكروية، حيث ستكون له انعكاسات سلبية عليها وعلى الاستقرار والتكوين خاصة على مستوى الفئات الشبانية، بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رابح سعدان إثر تقديمه استقالته من قيادة المديرية الفنية يوم الأربعاء الماضي، وأفرغت تصريحات سعدان خطاب رئيس الفاف من محتواه وهو الذي ظل يتغنى بخصوص تشجيعه للتكوين والاستقرار والعمل على المديين المتوسط والبعيد، بعد أن كشف أن ذلك لا يعدو أن يكون مجرد ذر للرماد في العيون، في ظل فرض زطشي لهيمنته على عمل المديرية الفنية وتقويض صلاحياتها، والضغط عليها لأجل تحقيق النتائج السريعة، رغم أن رئيس الفاف حرص خلال ظهوره الإعلامي قبل 3 أسابيع على أمواج الإذاعة الوطنية على التأكيد أنه يدعم عمل المديرية الفنية ويشجعها وسيمنحها المزيد من الوقت لأجل تحقيق النجاح المأمول، رغم إخفاق منتخبي الأشبال والأواسط في بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا، كما قام زطشي أيضا بذات الأمر خلال تقييم عمل المديرية الفنية في التقرير الأدبي الذي عرضه على أعضاء الجمعية العامة التي انعقدت في شهر أفريل الماضي، حيث وضع ذات المديرية الفنية في واجهة التقرير قصد تلميع صورة الاتحادية و”الاحتماء” بها في ظل الضغوط التي تعرضت لها الفاف بسبب الأخطاء الكثيرة التي وقعت فيها والقرارات السيئة التي اتخذتها.

ويبدو مستقبل المديرية الفنية أكثر سوادا في ظل المعطيات الحالية، التي كشفت عن مخطط رئيس الفاف بالاستحواذ عليها، ووضعها تحت خدمة الأكاديمية التي يملكها قصد توزيع لاعبيه في كافة فئات المنتخبات الشبانية، ومن ثم تسويقهم بمبالغ مالية ضخمة، مثلما فعل مع لاعبي فئات أقل من 15 سنة وأقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة، وكانت هذه النقطة بالذات محور الخلاف بين زطشي ومدير المنتخبات الوطن|ية بوعلام شارف الذي تبدو أيامه في منصبه معدودة على حد تصريح رابح سعدان.

وهناك عامل آخر سيكون لديه انعكاس سلبي على أداء المديرية الفنية، وهو تخلي زطشي عن مبدئه بالاعتماد على الكفاءات المحلية، ولجوئه مجددا إلى الورقة الأجنبية من خلال تعاقده مع مدربين إسبان سيحلّون اليوم بالجزائر قصد توقيع عقودهم للإشراف على مراكز التكوين التي ستطلقها الفاف مستقبلا، فضلا عن سعيه للتعاقد مع مدير فني أجنبي أيضا، سيكون مجبرا على العودة إلى العمل من نقطة الصفر، وتطبيق فلسفته ونظرته الخاصة به.

والغريب في الأمر أن مراكز التكوين التي تريد الفاف إطلاقها، لن تكون جاهزة إلا بعد 3 أو 4 أشهر بالنسبة لمركز خميس مليانة على سبيل المثال، بينما سيأخذ إنجاز المراكز الأخرى وقتا طويلا، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التعاقد مع المدربين الإسبان ودفع مستحقاتهم بالعملة الصعبة، في حين إن عملهم لن يبدأ في وقت قريب، إلا إذا كانت لدى رئيس الفاف مخططات أخرى، وهي توزيعهم على مختلف المنتخبات الشابة وإعفاء المدربين الحاليين من مناصبهم.

الدولي السابق إبراهيم عرفات مزور:
سعدان أخطأ حينما قبل المهمة وهو مرجع للكرة الجزائرية

عرفات مزور

قال ابن حمام بوحجر، والدولي السابق إبراهيم عرفات مزور، إن شيخ المدربين رابح سعدان أخطأ في البداية حينما قبل عرض رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي بشغل منصب المديرية الفنية الوطنية، وأضاف كان عليه في حالة قبوله العرض أن يقدم شروطا، سعدان له خبرة، وهو يعلم أن أسهمه في السوق تنخفض في ظل الفوضى التي تسود الكرة الجزائرية، ولكن لكي نكون عادلين لابد لنا أن نستمع إلى الندوة الصحفية التي سيعقدها خير الدين زطشي مساء الإثنين، لنحكم على الطرفين، وقال المدرب الحالي لسريع المحمدية الناشط في بطولة القسم الثاني الهاوي للمجموعة الشرقية إن هذه الأشياء لا تخدم الكرة الجزائرية إطلاقا، بل تؤثر سلبا عليها وتشوش على الناخب الوطني جمال بلماضي، وختم اللاعب السابق لناد دبي الإماراتي  قوله، سعدان مرجع للكرة الجزائرية وواجب علينا أن نعطيه المكانة التي تليق بمقامه.

اللاعب الدولي السابق سليم عريبي لـ”الشروق:
“مؤسف ما حدث لسعدان ولا أعتقد أن يكون بلماضي وراء المؤامرة

استبعد اللاعب الدولي السابق، سليم عريبي، في تصريح لـ”الشروق” أن يكون المدرب الحالي للمنتخب الوطني وراء المؤامرة التي تعرض لها شيخ المدربين رابح سعدان، بعدما أرغم على الانسحاب من المديرية الفنية، على ضوء ما حدث في المدة الأخيرة، معتبرا أن ما حدث غير مقبول لمدرب قدم الكثير للكرة الجزائرية.

أكد اللاعب الدولي السابق، سليم عريبي، لـ”الشروق” أنما حدث لرابح سعدان شيء مؤسف، وهذا بناء على التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام، معتبرا أن هذه الاستقالة جاءت في وقت حساس، وتزامنت مع كثرة التغييرات على مستوى المديرية الفنية الوطنية التي تداول عليها 3 مديرين فنيين في نحو عام واحد، ورغم أن عريبي فضل عدم استباق الأحداث وتفادى إصدار أحكام معينة، إلا أنه لم يتوان في وصف ما حدث بالخطير، وهذا بناء على التصريحات التي أدلى بها شيخ المدربين رابح سعدان، مضيفا بأنه من غير اللائق أن يتم معاملته بمثل هذه الطريقة، وهو الذي قدم الكثير للمنتخب الوطني والكرة الجزائرية.

من جانب آخر، استبعد سليم عريبي أن يكون جمال بلماضي وراء المؤامرة التي حيكت ضد رابح سعدان، وهذا انطلاقا من خلفيات سابقة، حيث قال سليم عريبي لـ”الشروق”: “لا أعتقد أن يكون بلماضي وراء الذي حدث لسعدان، لنأخذ الأمور من الزاوية الإيجابية، فكل مدرب له طريقته في العمل، حيث قمت بعدة تحاليل مع نفسي، وأعتقد أن بلماضي فضل جعل لاعبيه في وضع نفسي مريح، ما جعله يرفض تقرب الجميع من محيط اللاعبين، بما في ذلك المطعم، ومثل هذه الطريقة يلجأ إليها عديد المدربين الذين يرفضون حتى تواجد رئيس الفريق مع اللاعبين”، أما بخصوص خلفيات سابقة قد تعود إلى سوء تفاهم وقع بين سعدان وبلماضي في كان 2004 بتونس، وهي الدورة التي شارك فيها عريبي لاعبا أساسيا، فيقول هذا الأخير: “لقد ذكرني بـ”كان” 2004، ربما بلماضي رفض فكرة التغيير، لكنه تقبل الأمر في النهاية، ولا أعتقد أن تبقى هذه الخلفية في ذهنه إلى الآن، وعليه أرى بأن بلماضي مستبعد أن يكون طرفا رئيسيا في إرغام سعدان على الاستقالة، ولو أن ذلك لا يمنعني من التأسف على كل الذي حدث لشيخ المدربين رابح سعدان”.

وبعيدا عن حادثة إرغام سعدان على الانسحاب، فقد أكد سليم عريبي على أهمية الاستقرار في مجال كرة القدم، متمنيا أن يأخذ الجميع العبرة مما حدث، وهذا بغية تفادي متاعب أخرى جديدة، متمنيا التوفيق لبلماضي على رأس المنتخب الوطني، مثلما يتمنى أن يعود الهدوء إلى بيت الاتحادية ومحيط الكرة الجزائرية.

المدرب الوطني الأسبق عبد الرحمن مهداوي لـ”الشروق”:
“سعدان استقال لاستحالة استمرار التعايش مع زطشي”

عبد-الرحمن-مهداوي

قال الناخب الوطني الأسبق، عبد الرحمن مهداوي إن استقالة رابح سعدان من منصب المدير الفني الوطني ترتبت عن استحالة استمرار التعايش بين الرجلين بسبب ما حدث في قضية مؤتمر الفيفا ، وهذا حسب ما فهمه من كلام الشيخ سعدان حول ما حدث معه في مشكلة تأشيرة بريطانيا لحضور المؤتمر التقييمي لكأس العالم روسيا في لندن والذي وجه فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم الدعوة إلى كل المدربين الوطنيين والمديرين الفنيين في الفدراليات لكل البلدان المنضوية تحت لواء الفيفا.

وأضاف مهداوي أن الأمور لم تمش جيدا مع رابح سعدان في المديرية الفنية الوطنية ولم يتمكن الأخير من تطبيق مخطط عمله منذ نحو سنة تقريبا من تعيينه على رأسها، بسبب مشكل التواصل الذي كان مطروحا  بين المديرية الفنية الوطنية والمدرب الوطني الذي يشرف على المنتخب الأول والمحلي، فضلا عن مدير المنتخبات الوطنية الذي يشرف على كل الفئات الشبانية. وقال: “لا يعقل أن تسير الأمور بهذه الطريقة ففي كل الاتحادات العالمية فإن المديرية الفنية الوطنية تقوم بالإشراف على مختلف المنتخبات من خلال استراتيجية معينة، على عكس الذي يحدث في الجزائر هناك تقسيم في المهام بين ناخب وطني يشرف على المنتخب الوطني الأول والمحلي ولديه كل السلطة في ذلك، و مدير للمنتخبات الوطنية الشبانية يتمثل في بوعلام شارف الذي يتولى شؤون كل الفئات، والإشكال ليس هنا فقط بل في غياب التنسيق والتفاهم بين هؤلاء والمديرية الفنية الوطنية التي من المفترض أن تتابع كل العمل على كل المستويات من المنتخب الأول إلى آخر منتخب من الفئات الصغرى، طبعا بالإضافة إلى مهامها في مجال التكوين والهيكلة”.

مدرب الرائد السعودي السابق نور الدين زكري:
ما تعرض له سعدان “إهانة” لكنه يتحمل جزءا من المسؤولية

وصف المدرب نورد الدين زكري ما تعرض له المدير الفني الوطني السابق بـ”الإهانة”، بعد خروجه بطريقة فيها الكثير من التلاعبات من المديرية الفنية الوطنية، لكنه بالمقابل حمل الناخب الوطني السابق جزءا من مسؤولية ما حدث له، واصفا تحركه وحديثه عن مشاكل ومتاعب كرة القدم الجزائرية بـ”المتأخر” وفي الوقت بدل الضائع، من منطلق أن سعدان كان “أغمض” عينه على العديد من “التجاوزات الفنية” عندما كان الجميع يستمع إلى كلامه ويتحرك بإشاراته.

وقال زكري ردا على سؤال “الشروق” المتعلق بقضية استقالة سعدان من المديرية الفنية الوطنية وخلافاته مع زطشي: “سعدان أكل يوم أكل الثور الأبيض.. لقد تحرك في الوقت بدل الضائع للحديث عن مهازل كرة القدم الجزائرية، فعندما كنت أدافع مثلا عن ضرورة وجود مديرية فنية وطينة قوية تقود قاطرة كرة القدم الجزائرية، لم يتحرك في تلك الفترة وكان جزءا من المنظومة الكروية..”، قبل أن يضيف بخصوص الطريقة التي أبعد بها عن سفرية لندن: “الطريقة التي أبعد بها إهانة كبيرة وغير مقبولة من الناحية الإنسانية، ولا يجب أن تهان شخصية رابح سعدان..”، لكن مدرب وفاق سطيف السابق أكد رغم ذلك أن الشيخ يتحمل جزءا من مسؤولية ما حدث له من الناحية المهنية: “سعدان كان يعرف خبايا ومشاكل كرة القدم الجزائرية وكان جزءا منها، لكنه لم يتحرك في الوقت المناسب.. صحيح أنه تحدث الآن لكن ذلك جاء متأخرا..”.

هذا وانتقد زكري المديرية الفنية الوطنية، وقال: “لقد انتقدت كثيرا دور هذه المديرية.. في الجزائر لا نملك مديرية فنية وطنية تحمل هذا الاسم الثقيل وتساهم في تطوير كرة القدم الجزائرية، وأنا أستغرب الدور الذي تلعبه حاليا..”، وتابع: “هل تقوم هذه المديرية الوطنية بدورها..؟ هل بحثت مثلا في شرعية ديبلومات المدربين الأجانب الذين يعملون في الجزائر..؟ وهل سألت حتى عن ديبلوم الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي..؟”، قبل أن يشير إلى أنه غير واثق من قيام المديرية بهذا العمل الذي يعد أحد أهم أدوارها لإبعاد “الدخلاء” عن كرة القدم الجزائرية.

حسان غولة لاعب دولي سابق:
شيخ المدربين خسارة للخضر والكرة الجزائرية عامة

بدا اللاعب الدولي السابق حسان غولة ابن حي تيبسبست بتقرت متحفظا للتعليق على استقالة شيخ المدربين رابح سعدان، من منصبه على رأس المديرية الفنية الوطنية، حيث قال إن الاستقالة لم ترسم بعد، هذا ومازال لاعب شباب قسنطينة لسنوات التسعينيات، حسان غولة، يكن له كل الاحترام والتقدير، كيف لا وهو الذي دربه ما بين سنتي 98 و2000، في منافستي كأس إفريقيا للأمم مع الفريق الوطني الجزائري، وقال يكفي أن الجميع يناديه بشيخ المدربين، وتأسف لرحيله وقال إنه خسارة للكرة الجزائرية، حيث إنه المدرب الوحيد الذي أهل الخضر لكأس العالم ثلاث مرات، كما أنه يعرف خبايا وكواليس الكرة الجزائرية والإفريقية، حقيقة هو أدلى بتصريحات خطيرة واتهم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، والأمين العام للاتحاد محمد ساعد وكذا مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، ومناجير المنتخب حكيم مدان بالوقوف ضده ولكن الندوة الصحفية التي سينشطها رئيس الفاف ستوضح الخيط الأبيض من الأسود.

محمد شعيب.. يترحم على أيام روراوة
“عار ما حدث لسعدان في الفاف ولا ننتظر شيئا من شخص تم تعيينه”

محمد شعيب

قال محمد شعيب، مساعد المنتخب الوطني الأسبق، أن التسيير على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نزل إلى أدنى الدركات في عهد الرئيس الحالي خير الدين زطشي، بعد ما بلغ أعلى مستوياته مع الرئيس السابق محمد روراوة.

عبّر لاعب المنتخب الوطني الأسبق، عن أسفه لما حدث للمدير الفني الوطني رابح سعدان، والذي تم التصرف معه بطريقة أكثر ما يقال عنها انها سيئّة، رغم أن اسم شيخ المدربين مرتبط بتاريخ الكرة الجزائرية وخاصة المنتخب الوطني الذي قاده مرتين في كأس العالم.

وصرح شعيب للشروق: “من المؤسف ان نتخلى عن مدير فني من طينة المدرب رابح سعدان، من اجل قضية المطعم على مستوى مركز سيدي موسى، إضافة إلى حرمانه من المشاركة في ملتقى الاتحاد الدولي، الذي أرسل دعوة خاصة لسعدان.. على مدرب الحراس بوراس، الاهتمام بعمله مع حراس المنتخب الوطني”.

أضاف نفس المتحدث، انه لا يمكن مقارنة زطشي مع روراوة في مجال التسيير، لأن الأخير ارتقى بالفاف إلى مصاف الكبار، والنتيجة كانت واضحة من خلال انجازات المنتخب الوطني: “كل العمل الذي قام به روراوة على مستوى الفاف، فتسييره كان يسير باحترافية ورغم بعض النقائص، إلا انه بعيد عن زطشي.. الاتحادية اليوم تسير بطريقة الهواة ومسؤولوها يعتمدون على رجال الثقة ولا يؤمنون بالكفاءات.. من حق سعدان الرد على ما حدث له في الفاف”.

وحسب شعيب، فإنه من الصعب أن نتوقع أشياء ايجابية من شخص معيّن على رأس الفاف، ولم يتم انتخابيه بشكل طبيعي: “الأمور في محيط كرة القدم تنذر بمستقبل أسوأ، فالجميع يشتكي من سوء التسيير والتحكيم، وماذا ننتظر من شخص تم تعيينه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ابن البلاد

    أحوال FAF ليست على خير والمسؤولية يتحملها زطيشي البزناسي الغريب الأطوار المعيّن على رأس الفدرالية!
    أما رابح سعدان فهو مدرب محدود الإمكانيات وعديم الشخصية ليس له لا مبادئ ولا مواقف وهو وصولي ولكن في بلاد العميان الأعور هو الملك
    متى اعترف سعدان بإخفاقاته وعيوبه طوال مساره المهني ؟ أبدا لم يعترف.. دائما يمسح الموس في اللآخرين ويدعي البراءة ويزعم أنه لو تركوه يعمل لحقق المعجزات . 12 شهر وهو يعمل على رأس المديرية ولم يستقيل ثم من أجل مسألة التأشيرة والتحواس وقضية المطعم يستقيل! بسبب سوء النتائج أحس بالإخفاق وشعر بأنه سيطرد سارع الى اختلاق مشاكل والفرار تحت غطاء الإستقالة. فاقوا يا شيخ.

  • biffalo

    لم أفهم شيئا هل نحن حيوانات أم عباد؟ البلد ضاع و نحن نتكلم علي التفهات.

  • جزايري

    عيب عيب عيب و عيب كبير. شكون أنت يا سي زطشي قدام شيخ سعدان. علی الأقل أحكم فمك. شيخ سعدان عندو ما أعطی لكرۃ القدم. أحشم علی روحك بيك بالبزانسيۃ لي معاك ...البالولن بالون, التسيير تسيير والفايونس فايونس

  • مجبر على التعليق - للتذكير فقط

    اللي مفهمش انفهمو ................. جابو زطشي للتكوين و اعادة الكرة كما كانت في السابق
    لا تنتظرو شيء الان .......... القضية قضية سنين قادمة ............ سياسة روراوة سايي بيريمي
    الى متى ................ استقالة سعدان خسارة !!! لا ارى اي خسارة بل اعادة الامور ربما الى مليها

  • ملاحظ

    Faf فعلا استهلكت 3 مدربين صغار في ضرف 18 اشهر وكله لاجل البريكولاج وحقل التجارب للمنتخب الوطني الذي فقد كل هيبته التي كانت في المونديال مصر 2014 واصبح فريق متواضع بمدرب متواضع اسمه بلماضي واستقالات لاعضاء Faf هي مسخرة والبكاء على الاطلال لا ينفع في زعمكم عندنا مدرسة لتكوين اللاعبين واطاريين يخي ضحك على ذقون بلماضي تكون في فرنسا و قطر ليصبح مدرب وجلبتموه ولاعبين تجلبونهم من فرنسا وجلهم مزدوجي الجنسية

  • محمد☪Mohamed

    كانت المديرية الفنية الوطنية تمشي غاية جاء هذا زطشي خلطلها والديها .