استقبال الفنادق الجزائرية لـ 10 ألاف عائلة في شهر لا يمثل إلا مصطافي العاصمة!

في الوقت الذي تتطلع فيه تونس لاستقبال 3 ملايين جزائري، خلال موسم اصطياف 2018 وإلى غاية نهاية السنة، وهذا حسب تصريح لممثل الديوان الوطني للسياحة التونسي بالجزائر فوائد الواد، مؤكدا أن 844 ألف سائح جزائري، زاروا بلاده في الفترة بين 1جانفي و20 جوان الفارط، كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود أن الفنادق الجزائرية استقبلت 10ألاف عائلة خلال شهر من بداية موسم الاصطياف لهذا العام، وهو رقم لا يمثل حسب جمعية حماية وإرشاد المستهلك إلا مصطافي ولاية واحدة كالجزائر العاصمة.
وقال مصطفى زبدي، رئيس الجمعية، إن 10 ألاف عائلة لا يمثل بالمقارنة مع عدد سكان الجزائر شيئا، خاصة وأنه يتعلق بفترة شهر جويلية، حسب تاريخ انطلاق موسم الاصطياف، مؤكدا أن السوق الجزائرية للفندقة بعيدة كل البعد عن تلبية احتياجات المصطافين، وتبقى بلادنا تشهد تدني في الخدمات الفندقية، وعدد الفنادق والمركبات السياحية لا تكفي لاستجابة متطلبات السوق.
ويرى زبدي أن مع نهاية موسم الاصطياف لهذه السنة، سيصل عدد زبائن الفنادق الجزائرية الذين تم استقبالهم منذ جوان الماضي، 50 ألف زبون، رغم التخفيضات التي وصلت حسب وزير السياحة إلى 50 بالمائة، وهو عدد لا يمثل بالنسبة لسكان الجزائر، واقعا نفتخر به، حيث يبقى بعيدا كل البعد عن احتياجات السوق.
من جهته، اعتبر الياس سنوسي، الناطق باسم الوكالات السياحية أن استقبال 10 ألاف عائلة من طرف فنادق جزائرية مؤشر جيد، خاصة وأن هذه العائلات حسبه، استفادت من تخفيضات بين 40 إلى 50 بالمائة، وهو ما سيُنعش السياحة الداخلية، وتوفير إمكانيات تتيح للجزائريين التمتع بالشواطئ بأقل التكاليف وداخل التراب الوطني.