-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة

استلام 3 مؤسسات تربوية ومكتبة للمطالعة العمومية مطلع 2019

استلام 3 مؤسسات تربوية ومكتبة للمطالعة العمومية مطلع 2019
ح.م

استفادت بلدية جسر قسنطينة مطلع سنة 2019 من منشآت تربوية وثقافية تمثلت في 3 ابتدائيات ومكتبة للمطالعة العمومية أدرجت ضمن المساعي المحلية لتحسين الظروف التعليمية والتربوية لتلاميذ الأحياء السكنية الجديدة وتلك المعروفة بالاكتظاظ، حسبما أكدته بالعاصمة المكلفة بالشؤون الاجتماعية في المجلس الشعبي البلدي لجسر قسنطينة.
وأوضحت السيدة بن شلابي عائشة نائب رئيس مكلفة بالشؤون الاجتماعية، أن المشاريع التي استلمتها البلدية مطلع السنة الجديدة، تندرج ضمن “المساعي المحلية لتحسين ظروف تمدرس الساكنة عبر الأحياء الجديدة منها والقديمة المعروفة بكثافة سكانية معتبرة”، في إشارة منها إلى استلام 3 ابتدائيات، اثنتان منها تتواجدان بأحياء حديثة الإنجاز تابعة لوكالة “عدل” والثالثة بحي 483 مسكن بالمالحة الذي يعد – حسبها- من “أكبر وأقدم” الأحياء السكنية بالبلدية.
كما أشارت المتحدثة إلى المدرستين الجديدتين بحي السفاري 1 و2 وهما مجمعان مدرسيان أنجزا في إطار “برنامج ولاية الجزائر الخاص بتوفير المرافق الأساسية للحياة الاجتماعية والتعليمية للقاطنين الجدد عبر مختلف البلديات”، أما المجمع المدرسي “قرين بلقاسم” الواقع بقلب حي المالحة، فتقول إنه كلف البلدية 14 مليار سنتيم منها 4 ملايير دعم من الولاية، وهي مؤسسة – تضيف- تضم 12 قسما بطاقة استيعاب 25 تلميذا في القسم الواحد، إضافة إلى قسمين للطور التحضيري ومطعم مدرسي مجهز بأحدث الوسائل لتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ.
وعن مكتبة المطالعة العمومية التي يتوقع افتتاحها رسميا في الأيام المقبلة، حسب المسؤولة، تقع هي الأخرى بحي المالحة وستحمل اسم المجاهد دعاس أحمد، كلفت الجماعة المحلية زهاء 10 ملايير سنتيم لإنجازها وتدعيمها بأجهزة التكييف والهوية وفي انتظار تدعيمها بالكتب لصالح المنتسبين إليها من طلبة وتلاميذ المنطقة.
في سياق آخر، أكدت السيدة بن شلابي أن مصالح البلدية تعكف منذ فترة على “إنشاء متحف البلدية” الذي سيكون بمثابة “الذاكرة الحية للبلدية التي ستستعيد مختلف المراحل التنموية التي عرفتها جسر قسنطينة منذ ترقيتها إلى بلدية منتصف الثمانينيات”.
وقالت إن “البحث عن الأرشيف المصور والمكتوب مستمر لتقديم نبذة وافية على هذه المنطقة السكنية الواقعة في الضاحية” والتي عرفت – وفقها- “نقلة محسوسة من حيث الإنماء المعماري”.
يذكر أن جسر قسنطينة تعد من أكبر البلديات في ولاية الجزائر بمساحة شاسعة تقدر بـ 14 كلم مربع وبتعداد سكاني بلغ 140 ألف نسمة، حسب مصدر محلي.
وبمناسبة اليوم الوطني للبلدية الذي يصادف الـ 18 جانفي من كل سنة، نظمت بلدية جسر قسنطينة أبوابا مفتوحة لتلاميذ المؤسسات التربوية بهدف “تكريس ثقافة المواطنة لدى الجيل الصاعد” واطلاعهم على تسيير الإدارة، حيث تم “التركيز على مصلحة الوثائق البيومترية للتأكيد على مسار عصرنة الإدارة المحلية”.
ولم تتوصل البلدية لحد الآن، حسبما لوحظ، من فتح ملاحق لها عبر الأحياء الكبيرة بقصد تخفيف الضغط على الإدارة المركزية للبلدية، وقد سبق لمسؤول محلي أن أكد في الأشهر السالفة، أنه سيتم “افتتاح 3 ملاحق بلدية”، إلا أنه تأكد اليوم – وفق السيدة بن شلابي- أن الموضوع “سيأخذ وقتا أطول وأن الملحق الوحيد الذي قد يكون جاهزا في الأشهر الثلاثة المقبلة هو ملحقة عين النعجة القديمة” مفسرة ذلك بـ “توفير الظروف التقنية والإدارية لتجسيد المشروع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!