-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في الأسبوع الثامن لانطلاق الاحتجاجات

اشتباكات عنيفة خلال تظاهرات السترات الصفراء

الشروق أونلاين
  • 1548
  • 1

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، السبت، أول اشتباكات بين الشرطة وبين محتجي حركة “السترات الصفراء” في عام 2019.

واستخدمت الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وشهدت باريس مظاهرتين رئيسيتين، إحداهما بدأت من مقر البلدية باتجاه الجمعية الوطنية “البرلمان”، والثانية في شارع الشانزليزيه.

ووضعت الشرطة نحو 15 شاحنة لقوات الأمن على مقربة من قوس النصر.

وألقى متظاهرون مقذوفات على قوى الأمن قرب قوس النصر، مما دفع الأخيرة إلى الرد بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضرم المتظاهرون النيران في دراجات نارية وسيارات في بعض شوارع باريس.

وعبر أحد محتجي “السترات الصفراء” عن غضبه من الأوضاع السائدة في البلاد وتذمره من تعامل الشرطة مع المتظاهرين بعنف كبير وقام بتوجيه لكمات عنيفة لأحد أعوان الشرطة في باريس.

وحاول المتظاهر ضرب عون الشرطة على وجهه وسط المظاهرات الحاشدة.

واشتبك المتظاهرون مع الشرطة على جسر مشاة أمام متحف أورساي، في حين أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في مكان قريب.

وخرج المتظاهرون في الأسبوع الثامن من الاحتجاجات الشعبية للضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون.

ووقعت بعض المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في مدن أخرى في فرنسا واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في كل من بوردو وروان ونانت وتولوز.

https://www.facebook.com/estrosi.christian/videos/520587458425814/

https://www.youtube.com/watch?v=qsBpYaI_PSc

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبد النور

    الإعلام الغربي الرسمي متواطئ مع النظام الفرنسي ...قوات النظام تعتدي على المتظاهرين ولكن الإعلام يصور فقط ما يقوم به المندسون من حرق وتخريب وبعض المشادات...بينما أغلبية المظاهرات كانت سلمية.
    والإعلام الخليجي وتوابعه في الدول العربية يقومون بنفس الدور حماية الغرب والصهاينة.
    لانشاهد فيها أي أحد يتجرأ وينشر فيديوهات غير معروفة المصدر (ملفقة ومزورة أو من مناطق أخرى) كما فعل في ثورات الربيع العبري المفتعلة في دولنا العربية والإسلامية
    في حين أن سقوط النظام الفرنسي الصهيوماسوني وصعود نظام شعبي يخدم قضايانا جميعها إقتصادية وسياسية، ويشكل الضربة القاصمة للإتحاد الأوروبي وأرباب المال الذين صنعوه