“اطمئنوا.. الأسعار في متناول الجزائريين والتدشين قبل موسم الاصطياف”

كشف المدير العام لمركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج بالعاصمة، سعيد بختي، أن المركب السياحي الجديد المزمع إنجازه بسيدي فرج، بلغ مراحله الأخيرة للإنجاز، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 98 بالمائة، مؤكدا أن تاريخ الافتتاح سيكون قبل موسم الاصطياف 2019.

ويضيف سعيد بختي في حديث لـ”الشروق”، أن المشروع يندرج في إطار برنامج التطوير وتدعيم السياحة على المستوى الوطني، حيث طمأن بأن الأسعار ستكون في متناول الجميع، مشيرا فيما يخص تكلفة مشروع إعادة التأهيل والبناء خصصت له ميزانية معتبرة تقدر بـ600 مليار سنتيم.

ويؤكد سعيد بختي، فيما يخص العصرنة والتأهيل للفندق الكبير، أن هذا الأخير يحتوي على 128 غرفة منها 10 غرف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، أضف إلى ذلك 5 أجنحة تحتوي على مطعم يتسع لـ350 شخص، وفضاء كبير للسباحة خاصة والعلاج بمياه البحر يحتوى على نوعين من العلاج منها نوع خاص من العلاج بمياه البحر، يتم تسخينها بدرجة 36 درجة، مشيرا إلى أن هذا الأخير يحتوي على 3 مسابح تتمثل في مسبح مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة ومسبح خاص للسباحة ومسبح مخصص للعلاج مغطى بالزجاج.

أما بالنسبة للنوع الثاني للعلاج يخص العلاج بأجهزة خاصة لإعادة التأهيل الحركي على غرار القاعات الكبيرة للرياضة والغرف الخاصة للتدليك، أضف إلى ذلك غرف خاصة للعلاج عن طريق الشمع الذائب، فضلا عن صونا وحمام وغيرها، وفي المقابل خصصت أيضا قاعات للتسلية مختصة بفئة الصغار وحتى الكبار وبمعايير متطورة.

أما بالنسبة للواجهة الخارجية للفندق الكبير، أكد ذات المتحدث، أنه تم تخصيص مسبحين كبيرين، أحدهما خاص للكبار والثاني للأطفال، مضيفا أنه يوجد مسبح آخر خاص للسياح، فيما ذكّر بوجود شاطئ بحر كبير يربط بين الفندق الكبير والفندق الذي يشيد حاليا.

وفيما يتعلق بالطاقم الطبي، تم تخصيص نحو 30 معالجا بمياه البحر، مبرزا أن هذه الخطوة ستخلق أكثر من 120 منصب شغل جديد.

وعن ملف التكوين، أكد المدير العام بأنه ومع انطلاق الأشغال قامت المديرية العامة بتكوين خاص للمستخدمين وخاصة في مجال الفندقة والاستقبال وذلك على مستوى المدرسة العليا للفندقة، حيث تم تكوين 150 عامل من مجموع 3200 عامل، تابع لمجمع الفندقة والسياحة والحمامات المعدنية.

وأضاف بختي سعيد، أنه تم خلال هذا المشروع إنجاز فندق صغير يحتوي على 33 غرفة إلى جانب مراكز معالجة أخرى  وبأحدث التجهيزات ومطاعم وفضاءات خاصة للعائلات، فالمركب سيوفر خدمة جديدة للجزائريين، حسبه.

وبخصوص الأسعار المعتمدة من طرف مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، أوضح المتحدث أن هذه الأخيرة في متناول المواطن البسيط وفي مستوى القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.