-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن قضى عقوبة 30 يوماً

اعتقال المعارض الروسي نافالني فور خروجه من السجن

الشروق أونلاين
  • 1102
  • 0
اعتقال المعارض الروسي نافالني فور خروجه من السجن
أ ف ب
عناصر الشرطة الروسية يقومون بتوقيف المعارض أليكسي نافالني أمام سجن في موسكو يوم الاثنين 24 سبتمبر 2018

أوقف زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الاثنين، لدى خروجه من السجن بعد قضاء عقوبة لثلاثين يوماً بتهمة التظاهر بدون ترخيص.

وكتبت المتحدثة باسمه كيرا يارميش على موقع تويتر، أن “أليكسي نافالني أوقف خارج مركز الاعتقال”، مشيرة إلى أنه اقتيد إلى مركز للشرطة في وسط موسكو.

وقالت يارميش، إن نافالني اتُهم بانتهاك قانون آخر يتعلق بالتظاهر ويواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 يوماً، مضيفة أنه سيمثل أمام المحكمة، في وقت لاحق الاثنين.

وقضى نافالني عقوبة بالحبس شهراً بتهمة تنظيم تظاهرة في 28 جانفي في انتهاك لقوانين روسيا الصارمة التي تحظر تنظيم أنشطة عامة من دون الحصول على ترخيص من سلطات المدينة.

واتهم نافالني السلطات بإيداعه السجن لمنعه من تنظيم تظاهرة في 9 سبتمبر احتجاجاً على خطة للحكومة لرفع سن التقاعد جاءت بالتزامن مع انتخابات محلية. ورغم وجوده في السجن تظاهر آلاف الروس في أنحاء البلاد واعتقلت الشرطة 150 شخصاً منهم.

وانتقد هذا السياسي المعارض إصلاح قانون التقاعد الذي تسبب بموجة غضب شعبي نادرة في روسيا.

وكتبت ليوبوف سوبول التي تعمل في مركز نافالني لمكافحة الفساد، إنه تم توقيف نافالني مجدداً “لأن السلطات الآن أضعف من أي وقت مضى”.

وأضافت “إن الغالبية الساحقة من الناس تعارض رفع سن التقاعد وحزب روسيا الموحدة هُزم في الانتخابات لاختيار حاكم في مناطق رئيسية” وتابعت “إنهم خائفون ومذعورون وينتقمون”.

ضربتان انتخابيتان

أثارت الخطة المدعومة من الكرملين لرفع سن التقاعد إلى 65 عاماً للرجال، موجة احتجاجات وتسببت بتراجع كبير في نسبة التأييد للرئيس فلاديمير بوتين.

وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص في موسكو، السبت، في تظاهرة احتجاج على الخطة نظمها الحزب الشيوعي وسمحت بها السلطات.

وتسبب رفع سن التقاعد أيضاً بهزيمتين انتخابيتين نادرتين للكرملين، إذ مني مرشحا الحزب الحاكم بهزيمة في الانتخابات لاختيار حاكم في منطقتين.

وأجريت دورة ثانية من الانتخابات في منطقتين رئيسيتين، الأحد، بعد أن سجل حزب “روسيا الموحدة” تراجعاً هو الأكبر له في عقد في الدورة الأولى التي أجريت في 9 سبتمبر.

وهُزم مرشحا الحزب الحاكم أمام قوميين من الحزب الديمقراطي الليبرالي لروسيا في منطقة فلاديمير التي تبعد 190 كلم شرق موسكو وفي منطقة خبروفسك بأقصى الشرق.

والأسبوع الماضي تعرض الكرملين لضربة في منطقتي بريمورسكي كراي وخاكاسيا بعد أن فشل مرشحاه في الفوز في الدورة الأولى.

وألغيت نتائج الانتخابات في بريمورسكي كراي، الواقعة أيضاً في أقصى الشرق، في أعقاب احتجاجات بعد اتهامات بالتزوير وستعاد في موعد لم يحدد بعد. ولم تجر خاكاسيا بعد الدورة الثانية.

ونظم نافالني في السنوات الأخيرة تظاهرات كبرى في روسيا، وخطابه الذي يركز على مكافحة الفساد يلقى شعبية بشكل خاص لدى الشباب الذين يتابعون قنواته الإلكترونية ومدوناته.

ومُنع من الترشح للانتخابات الرئاسية في مارس وقضى عقوبة بالحبس شهراً في جوان عقب تنظيم تظاهرات قبيل الولاية الرابعة لبوتين في ماي.

وواجه هذا الجامعي الذي درس في جامعة ييل الأمريكية عدداً من الاتهامات منذ أن أصبح الشخصية المعارضة الرئيسية في روسيا، وقاد حملة معارضة لحكم بوتين في تظاهرات حاشدة في 2011 و2012.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!