-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أبرز الأحداث العالمية في 2018

افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.. قمة ترامب-كيم ومقتل خاشقجي

وائل نوري
  • 460
  • 0
افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.. قمة ترامب-كيم ومقتل خاشقجي
ح م
العالم في 2018

شهد العام 2018 العديد من الأحداث الأمنية والسياسية المؤثرة في العالم، ففي حين تأزمت الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، استمرت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الوقت الذي عانى فيه العالم العربي من اضطرابات أمنية وسياسية لا سيما في سوريا واليمن، وأشعلت قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول غضب العالم بأسره وأضحت السعودية محل انتقادات لاذعة من دول كثيرة.

“الشروق أونلاين” يلقي الضوء على أبرز الأحداث الأمنية والسياسية التي شهدها العالم في عام 2018 حسب تسلسلها الزمني.

1- عملية “غصن الزيتون”

في يوم 20 جانفي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدأ هجوم عسكري على جزء من شمال سوريا على الميليشيات الكردية في مدينة عفرين، وأطلق عليه تسمية عملية غصن الزيتون، وشارك في الهجوم بالإضافة إلى الجيش التركي فصائل من الجيش السوري الحر. واستغرقت العملية شهرين وأسفرت عن طرد المسلحين الأكراد. وفرار 100 ألف شخص على الأقل.

2- إطلاق نار في فلوريدا

في يوم 14 فيفري: وقع حادث إطلاق نار في مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في مدينة باركلاند في ولاية فلوريدا الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 14 من طلاب وموظفي المدرسة. وقد اعتقلت الشرطة المشتبه بارتكابه الحادث ويحمل اسم نيكولاس كروز، وله من العمر 19 عاماً، وهو تلميذ سابق في المدرسة نفسها سبق أن طرد منها.

3- الهجوم على الغوطة الشرقية

في منتصف فيفري: أطلق الجيش السوري وحلفائه وبدعم جوي روسي هجوماً للسيطرة على الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة. الغوطة الشرقية، وهي جيب من البلدات والمزارع، تخضع لحصار النظام منذ عام 2013، وكانت معقلاً كبيراً للمعارضة في المناطق المجاورة للعاصمة دمشق. وبعد حملة استمرت شهرين استطاع النظام السوري استعادة المنطقة بعد أن استخدم شتى أنواع الأسلحة الفتاكة، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف ونزوح عشرات الآلاف. وفي 7 أفريل، أعلنت الأمم المتحدة وفاة 47 شخصاً فيما يشتبه أنه هجوم بغاز سام من جانب الجيش السوري في مدينة دوما في الغوطة. من جانبها، نفت سوريا الاتهامات. وعلى إثر ذلك قامت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بمهاجمة أهداف للنظام بالصواريخ، في الرابع عشر من أفريل.

4- تسميم العميل سكريبال

في الرابع من مارس، أعلنت بريطانيا، عن تسمم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري الإنكليزية، بغاز الأعصاب القاتل “نوفيشوك”، وبقاء كليهما على قيد الحياة. وحملت بريطانيا روسيا مسؤولية الهجوم، كما أعلنت طرد 23 دبلوماسياً روسياً على خلفية الحادثة. بدورها، أعلنت روسيا طرد 23 دبلوماسياً بريطانياً، وسحب ترخيص لفتح قنصلية بريطانية في مدينة سان بطرسبرغ، رداً على إجراءات لندن.

5- إقالة تيلرسون

في 13 مارس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون من منصبه وتعيين مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه) مايك بومبيو خلفاً له، وعن اختياره لجينا هاسبل كمديرة جديدة لوكالة المخابرات المركزية كأول امرأة في هذا المنصب في التاريخ الأمريكي.

6- وفاة عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ

في 14 مارس، توفي عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ عن عمر 76 عاماً. وكان هوكينغ يعاني من التصلب الجانبي الضموري وهو مرض عصبي انتكاسي يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ وقد تسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع التكلم إلا بواسطة جهاز كومبيوتر بصوت اصطناعي تحول إلى سمة مميزة له. ولم تمنع هذه الإعاقة هوكينغ من أن يصبح أحد أعظم العلماء المعاصرين ويتحدى التوقعات التي لم تكن تمنحه سوى بضع سنوات من الحياة بعد إصابته بالمرض العضال.

7- اغتيال عالم فلسطيني في ماليزيا

في 21 أفريل، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، العالم الفلسطيني فادي البطش، الذي اغتيل على أيدي مجهولين، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا. واتهمت حماس، جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال البطش وهو محاضر في جامعة كوالالمبور متخصص في الهندسة الكهربائية. ونفت سلطات الاحتلال الاتهام.

8- انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران

في 8 ماي، وقع الرئيس الأمركي دونالد ترامب على قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، فيما قرر الاتحاد الأوروبي الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران وحماية مصالح دوله. وفي نوفمبر بدأ سريان العقوبات الاقتصادية على إيران بعد أن توقفت مع إبرام الاتفاق النووي في 2015.

9- أمريكا تنقل سفارتها إلى القدس

في 14 ماي، وفي الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية وقيام الكيان الصهيوني، نقلت الولايات المتحدة سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس، في حفل غاب عنه الرئيس ترامب وحضرته ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر. وتزامن الحفل مع حمام دم في قطاع غزة الذي شهد مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وجنود الاحتلال على طول الحدود. واستشهد 62 فلسطينياً في ذلك اليوم بنيران قوات الاحتلال. ومنذ بدء “مسيرات العودة” في 30 مارس التي ينظمها فلسطينيون على طول السياج الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد نكبة عام 1948 وقطاع غزة المحاصر، استشهد 240 فلسطينياً على الأقل بنيران إسرائيلية وغالبيتهم خلال تظاهرات وصدامات. وقتل جنديان إسرائيليان أيضاً في تلك الفترة.

10- لقاء ترامب-كيم

في حدث تاريخي غير مسبوق، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في 12 جوان، في قمة عقدت في سنغافورة. القمة أذابت الجليد بين البلدين وشكلت أرضية للتفاهم على عدد من القضايا الشائكة لا سيما نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وتعهدت واشنطن بتقديم ضمانات أمنية وحوافز اقتصادية لغريمتها السابقة بيونغ يانغ.

11- نظام رئاسي في تركيا

في 9 جويلية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤدي اليمين الدستورية في خطوة أولى للانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. حقق الرئيس التركي أردوغان، في 24 جوان، هو وحزبه (العدالة والتنمية) فوزاً مريحاً في السباق الرئاسي الذي حسمه من دوره الأول وحصد أيضاً أغلب مقاعد البرلمان بالتحالف مع الحركة القومية. وكانت هذه الانتخابات مفصلية في تاريخ تركيا، بعد التعديل الدستوري لعام 2017 والذي حول نظام الحكم إلى رئاسي بعد عقود طويلة من النظام البرلماني.

12- أول قمة بين ترامب وبوتين

16 جويلية، الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين يعقدان أول قمة بينهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي. اللقاء تطرق لعدد من الملفات الشائكة بين البلدين، لكن لم يحقق أي تقدم بسبب الخلافات العميقة بين قطبي العالم.

13- التحالف يقصف حافلة أطفال في اليمن

في 9 أوت، قتل 50 شخصاً على الأقل – غالبيتهم من الأطفال – جرّاء قصف قوات التحالف بقيادة السعودية لحافلة أطفال في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة في اليمن. الحادثة المأساوية لاقت استنكاراً عالمياً ومطالبات بإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أربعة أعوام.

14- إسقاط طائرة روسية في سوريا

في 18 سبتمبر، وزارة الخارجية الروسية تستدعي السفير الإسرائيلي في موسكو على خلفية إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها. جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى باللائمة على سوريا في إسقاطها. وقال إن بطاريات سورية مضادة للطائرات “أطلقت النار عشوائياً” و”لم تكلف نفسها” ضمان عدم وجود طائرات روسية في الجو. الحادثة أثارت غضب موسكو وحمّلت تل أبيب المسؤولية غير المباشرة عنها وهددت بالرد عليها بسبب ما وصفته بأنه عمل عدائي. ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، شنت قوات الاحتلال غارات على أهداف في سوريا خصوصاً التابعة لحزب الله أو إيران، لكن بعد هذه الحادثة تناقصت الغارات الإسرائيلية بشكل كبير.

15- هجوم في الأحواز

في 22 سبتمبر، سقط عشرات القتلى والجرحى بعد أن قام مسلحون بمهاجمة عرض عسكري في الأحواز جنوب غرب إيران. التلفزيون الرسمي الإيراني قال أن عدد قتلى هجوم الأحواز بلغ 29. وفيما أعلنت جماعة المقاومة الوطنية الأحوازية مسؤوليتها عنه، ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إن التنظيم المتشدد يقف وراء الهجوم. طهران ألقت باللائمة على “عناصر تكفيرية” في إشارة إلى مسلحين من السُّنة. كما حملت إيران “رعاة الإرهاب في المنطقة”، وهي لغة تشير عادة إلى السعودية و”إسرائيل”، و”أسيادهم الأمريكيين” المسؤولية عن الهجوم، وتعهدت برد سريع وحاسم.

16- مقتل خاشقجي

في الثاني من أكتوبر، قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية. وأثارت جريمة قتل الصحفي السعودي؛ غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله. وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض، أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل مفاوضات لإقناعه “بالعودة إلى المملكة”. ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من “أعلى المستويات في الحكومة السعودية”، مشدداً في الوقت نفسه على أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فوق أي شبهة في هذه الجريمة. ورجحت وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي أيه)، أن يكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من أمر بذلك، لكن الرياض نفت ذلك بشدة. كما طلبت أنقرة من الرياض تسليمها مطلوبين في الجريمة، لكن السعودية رفضت.

17- إطلاق نار في كنيس بيتسبرغ

في 27 أكتوبر، وقعت حادثة إطلاق نار في كنيس يهودي بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. واقتحم المهاجم المسلح ويدعى روبرت باورز (46 عاماً) وهو من بيتسبرغ الكنيس وهو يصيح “الموت لكل اليهود” وقتل 11 شخصاً وأصاب ستة آخرين، بينهم أربعة رجال شرطة، قبل إلقاء القبض عليه.

18- احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا

في السابع عشر من نوفمبر، خطفت حركة (السترات الصفراء) الأضواء في فرنسا، ووضعت الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته في وضع صعب، حين بدأت الاحتجاجات في التقاطعات والميادين اعتراضاً على زيادة الضرائب على الوقود وسياسات ماكرون الاقتصادية. وأدت احتجاجات عطلات نهاية الأسبوع في باريس إلى أعمال تخريب واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن على مدار ستة أسابيع.

وبعد أقل من شهر من التظاهرات، أعلنت الحكومة إلغاء تطبيق الضريبة على الوقود، كما تعهد ماكرون برفع الحد الأدنى للأجور واتخاذ إجراءات إعفاءات ضريبية، كما ألغى زيادة ضريبة مقررة على فئة أصحاب المعاشات المنخفضة، في حين طالب أرباب العمل بدفع علاوات معفاة من الضرائب للعاملين.

وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح، إضافة إلى توقيف أربعة آلاف و341 على الأقل.

19- وفاة جورج بوش الأب

في 30 نوفمبر، توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جورج إتش. دبليو. بوش عن 94 عاماً، بعد حياة زاخرة في التاريخ السياسي الأمريكي رأس خلالها الولايات المتحدة في نهاية الحرب الباردة وأخرج جيش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من الكويت عام 1991، ولكنه خسر فرصة للفوز بفترة رئاسة ثانية بعد خرقه تعهداً بعدم فرض ضرائب جديدة.

جورج بوش الأب هو الرئيس الحادي والأربعون للولايات المتحدة (1989-1993)، وهو والد الرئيس الأسبق جورج دبليو. بوش الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة لفترتين اعتباراً من عام 2001 وحتى عام 2009، ووالد حاكم فلوريدا السابق جيب بوش الذي لم ينجح مسعاه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وبوش الأب، وهو جمهوري مثل ولديه، شغل منصب نائب الرئيس لثماني سنوات خلال فترتي ولاية الرئيس الأسبق رونالد ريغان قبل أن يفوز هو نفسه في انتخابات الرئاسة. وتأتي وفاته بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته باربرا بوش التي دام زواجه منها 73 عاماً.

20- الاحتجاجات في السودان

منذ يوم 19 ديسمبر، يشهد السودان احتجاجات على ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية وأزمة سيولة، بدأت في مدينة عطبرة وسرعان ما امتدت إلى مدن عبر السودان. وأغلقت السلطات المدارس وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في عدة مناطق. وأوضحت إحصاءات رسمية أن ما لا يقل عن 19 شخصاً قُتلوا في الاحتجاجات منهم عسكريان، لكن منظمة العفو الدولية قدرت عدد القتلى بما يقرب من مثلي هذا الرقم. ويقول شهود، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وأحياناً الذخيرة الحية ضد المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات. واستهدف المحتجون مراراً مكاتب حزب الرئيس عمر حسن البشير وقاموا بإحراقها ودعوا إلى إنهاء حكمه المستمر منذ 29 عاماً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!