-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم كورونا

الآلاف يستذكرون ضحايا مجزرة كرايستشيرش (صور)

الشروق أونلاين
  • 1579
  • 1
الآلاف يستذكرون ضحايا مجزرة كرايستشيرش (صور)
أسوشيتد برس
أب يحمل طفلته وهو خارج من مسجد النور بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية يوم الأحد 15 مارس 2020

شهدت مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، الأحد، مراسم تأبين ضخمة شارك فيها الآلاف في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة المسجدين التي راح ضحيتها 51.

ورغم إلغاء مراسم التأبين الرسمية التي كان من المفترض إقامتها في ملعب “هورن كاسل أرينا” ضمن التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تدفق الآلاف إلى مسجدي النور ولينوود، اللذين كانا مسرحاً للمجزرة المروعة؛ حيث وضعوا الزهور وأقاموا الصلوات على أرواح الضحايا، حسب وكالة الأناضول للأنباء.

وبهذه المناسبة، كتبت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، عبر حسابها على فيسبوك، قائلة عن المجزرة: “في مثل هذا اليوم قبل عام تغيرت بلادنا”.

وأعربت أرديرن عن رغبتها في أن يتحول سيل الدعم لبلادها في 15 مارس 2019 إلى دعم دائم يعود بالفائدة على الجميع.

وأكدت ضرورة عدم نسيان التضامن الذي أبداه الناس لبعضهم بعد الهجوم الإرهابي، دون الاهتمام بالاختلافات فيما بينهم.

ولفتت إلى أن إلغاء مراسم التأبين الرسمية ـ على خلفية الإجراءات الاستثنائية المرافقة لمكافحة انتشار فيروس كورونا ـ كان “صعباً و مؤثراً”.

https://www.facebook.com/jacindaardern/photos/a.10151768320057441/10156728633697441/?type=3&__tn__=-R

بدوره، رحب جمال فودة، إمام مسجد النور، بعشرات المتضامنين مع ضحايا المذبحة، بينهم أعضاء في نادي “تو تانغتا” المحلي لراكبي الدراجات النارية، والذين عبروا عن تضامنهم مع الضحايا بأداء الرقصة النيوزيلندية التقليدية “موري هاكا” في الساحة الخارجية للمسجد، حسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وقال: “جميع الناس من مختلف المعتقدات والخلفيات الثقافية قدموا إلى المسجد، لتقديم الدعم وكانوا متحدين كما نيوزيلندا”.

من جهته، أوضح مزهر الدين سيد أحمد، أحد الناجين من مجزرة مسجد لينوود، أن مراسم التأبين “وإن لم تكن طبقاً للتقاليد الإسلامية، إلا أنها محاولة حتى يتمكن المجتمع من تخليد ذكرى المذبحة، ومشاعر الحزن التي رافقتها”.

ونوه أن مذبحة كرايستشيرش “حفزت مشاعر الحب، والتعاطف بين المجتمع النيوزيلندي”، حسب المصدر ذاته.

وتابع: “خسرنا أصدقائنا وعائلاتنا و العديد من الأشخاص، لكن هناك جانباً إيجابياً في الواقعة، أنني شعرت بالامتنان لوجودي في هذا البلد”.

كما عبر تيمال أتكاكوجو، الذي نجا من تسع رصاصات تعرض لها في مسجد النور، عن المشاعر الجياشة التي تولدت لديه في الذكرى الأولى للمذبحة.

وقال: “نشعر بالحزن أكثر من الغضب، عندما استيقظت هذا الصباح لم أستطع الكلام؛ لا أستطيع شرح ما أشعر به”.

وفي 15 مارس 2019، شهدت كرايستشيرش مجزرة مروعة؛ حيث هاجم إرهابي أسترالي بأسلحة رشاشة المصلين في مسجدي النور ولينوود.

وأسفرت المجزرة الإرهابية، الذي بثها المنفذ مباشرة عبر حسابه على فيسبوك، عن مقتل 51 وإصابة 50 آخرين، حسب أرقام رسمية.

ومن المقرر أن يمثل الإرهابي أمام القضاء في جوان المقبل؛ بتهم “الإرهاب والقتل والشروع بالقتل”.

https://twitter.com/Sabrina_Arsenal/status/1239106569385672709

https://twitter.com/v_langeberg/status/1238973498816528384

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عقبة بن نافع

    قال الله تعالى:
    "وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"
    أبرياء بسطاء منهم عجزة ونساء يقتلهم إرهابي مسيحي، فالإرهاب الذي يلصق عادة بالمسلمين أيضا هو سمة المسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين، لكن بما أنهم يملكون المال والإعلام فهم يسيرون العالم حسب أهوائهم
    الحمد لله أنا مسلم وأفتخر بإسلامي، ولا عزاء لكل حاقد على الدين أكان يعيش معهم ومن صلبهم، أو يعيش معنا بقلب مسيحي ويهودي.