-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الآن فهمتُ لماذا غضب الرّئيس!

أبو جرة سلطاني
  • 7198
  • 28
الآن فهمتُ لماذا غضب الرّئيس!
ح.م

استغلّ الرّئيس السّابق عبد العزيز بوتفليقة يوم 09. 12. 2006 المصادف لليوم العالمي لمكافحة الفساد والحدّ من انتشاره، ليجمع ولاّة الجمهوريّة في قصر الأمم بنادي الصّنوبر لمناقشة حصيلة برنامجه السّنوي للتنّمية المحليّة.
وفي خطاب الافتتاح خرج عن النصّ المكتوب، وصبّ جام غضبه على وزير الدّولة، الذي كان جالسا أمامه في الصّفوف الأماميّة، مهدّدا ومتوعّدا بمتابعته على إطلاقه مبادرة “فساد.. قف”، متّهما إيّاه بالسّعي لخدمة أغراض حزبيّة ضيّقة!عشيّة التّحضير للاستحقاق البرلماني المقرّر بعد أربعة أشهر، برغم أنّ “فخامته” كان يعلم جيّدا أنّ ملفّاتِ فسادٍ كثيرة كانت تتداولها الصّحفُ الوطنيّة بشكل يومي لافت للنّظر، ولكنْ لا أحد حرّك دعوى بشأنها.
ما الذي أغضب القاضي الأوّل من تصريحات رئيس حزبٍ عن الفساد وهو أعلم الناس بأنّ العدالة لم تكن مستقلّة، وأنّ الجهات المخوّلة بتقصّي ملفّات الفساد ومتابعة المفسدين ليست الأحزاب السياسيّة، ولا الحركة الجمعويّة، ولا النّقابات العمّاليّة.. ولا حتّى السّلطتان التّشريعيّة والقضائيّة اللتان كانتا خاضعتيْن، خضوعا مطلقا، للجهاز التنفيذي، الذي كانت جميع المعلومات تنتهي إليه وجوبا، وكان عارفا بكلّ صغيرة وكبيرة، من خلال التّقارير التي ترفعها إليه يوميا، الجهات المختصّة، من أركان الوطن الأربعة، ومن سفاراتنا بالخارج؟!
الحمد لله الذي يمهل ولا يُهمل، فقد تتأخّر ظروف كشْف الحقيقة، ولكنّها إذا بلغت الحدّ الذي لا يُطاق تهيِّئ لها الأقدار ظروفَ ميلاد قيصريّ، لم تكن لتخطر لأحدٍ على بال، فتكشف المخبوء، وتعرّي المغطَّى، وتغربل كل ما كان مختلطا بالدّعاية والإشاعة والتّهم الباطلة المدفوعة الأجر لرُعاة “الذّباب الإليكتروني”، المدرَّب على نهش لحوم من يُراد سلخُه، أو تشويه صورة من تسوّل له نفسه الاقتراب من “غار علي بابا”، حتّى لا يعرف الرّأي العام حقيقة “الأربعين حراميّا”، ولا تجري عدالة الأرض بما يريح ضمائر كثير ممن كانوا ضحايا التعسّف في استخدام السّلطة واستغلال الوظيفة. ومن دفعوا الثّمن بدلا عمّن أساؤوا التصرّف في المال العام. ومن غرقوا في البحر “حرّاقة” هاربين من سياسة قطع الأعناق، واحتكار الأقوات، والمتاجرة بالأرزاق.. باسم القوانين “المعدّلة والمتمّمة” التي تتمّ صياغتها وتكييفها على مقاس النّافذين، ويتمّ تبديلها ـ كالقمْصان وربْطات العُنق ـ كلما قضوا منها مآربهم، بطرق لا يمكن لأحد مواجهتها، إلاّ بثورة شعب، وهبّة جيش، ويقظة ضمير، وتحرير عدالة، واستقلاليّة قضاء.. وهو الحاصل اليوم بحمد الله، ثمّ بشجاعة الحَراك، بعد الهبّة الشّعبيّة العارمة التي أعادت الأمل لهذه الأمّة، فصار حلمُها كبيرا في إعادة بناء دولة نوفمبريّة بحجْم أحلام الذين فجّروا ثورة التّحرير المباركة، وقضوا شهداء من أجل هذا الوطن الغالي.
راجعتُ مضمون مبادرة: فساد.. قف، ففوجئت بما حملته من أفكار جريئة لمكافحة الفساد، لو وجدتْ من يشجّعها، بدل من يلوّح في وجه صاحبها بالويل وسواد الليل. وقد وُزّعت على مختلف وسائل الإعلام، خلال النّدوة الصّحفيّة التي نظّمت لشرحها يوم02. 12. 2006، فلا حاجة للرّأي العام بإعادة نشرها، ولكنْ تقديم خطوطها العريضة صار أمانة للتّاريخ، ليعرفها الجيلُ الذي لم يتابع تطوّرات المشهد خلال السّنوات الـ13 الفاصلة بين الإعلان عنها، وبين توالي سقوط رؤوس كبيرة، قد يكون بعضُها عالما بأنّ الفساد في ذلك الوقت كان “فسادا محليّا” صغيرا تمارسه بعض الأسماء في قطاعات محدودة، سُجّلت وقتها في خانة “سوء التّسيير” لحالاتٍ معزولة داخل الوطن، لأنّ سعر برميل النّفط كان يومذاك يدور في حدود 74 دولارا، فلما قفز ـ بعد سنة 2009 ـ إلى ما فوق الـ100 دولار للبرميل، بدأ النّهبُ المنظّم، وبدأ الفساد يتهيكل في شكل “عائلات أرستقراطيّة” انفصلت عن شعبها، وصار حديثُها المفضل: بورصة المحروقات، والرّفاه المستورَد، والتّجارة الخارجيّة، والمشاريع العشوائيّة، و”سوق السّكوار”.. فلما أصيب الرّئيس واحتجب عن الأنظار، منذ سنة 2013، خلا الجوّ لبارونات الفساد، حتّى تحرّكت غضبة الشّعب لتتهاوى الرّؤوس كفصوص الملح، ويتأكّد للرّأي العام أنّ أرجلهم كانت من طين النّهب والسّلب والاحتيال..
غالب الظّن أنّ الذين أفزعتهم مبادرة: فساد.. قف، كان بعضُهم يعرف بعضا، وكانوا يتستّرون على جرائم ضخمة، لو لم يكشفها الحَراك الشّعبي، والقضاء المتحرِّر، والمؤسّسة المحاصِرة للعصابة باسم الدّستور والقانون، ما كان لأحدٍ أن يصدّق بضخامة وجودهم في الجزائر. وما كانت بعض الوجوه التي حاصرها الحَراك، وواجهتها العدالة بتهم أثقل من ميزانيّة بعض الدّول الفقيرة.. لتدرك ـ قبل فوات الأوان ـ فداحة ما صنعت، فقد كانوا ضدّ أنفسهم أوّلا، وضدّ وطنهم وشعبهم ثانيّا، وضدّ الدّين والأخلاق ثالثا، وضدّ الأمانة التي أسنِدت إليهم رابعا.. وضدّ.. وضدّ.. لما راهنوا على الحصانة التي حازوها ليخدموا المصلحة العامة، ولكنّهم حصّنوا بها أنفسهم ومحيطهم وبطانتهم ومن يموّل حملاتهم الانتخابيّة.. فما الذي أزعج الرّئيس في مبادرة: فساد.. قف؟
الذي يقرأ المبادرة قراءة حياديّة، ويدرجها في ظروفها التي ظهرت فيها سنة 2006، يدرك أنّ أخطر فقرة وردت فيها هي: “لا حصانةَ لمنْ ثبُتت، بالأدلّة الصّحيحة، خيّانتُه للأمانة. ولا حصانةَ لمن تأكّد تورُّطُه في اختلاسِ أموال الشّعب. ولا شفاعةَ لمن داسَ على قوانين الجمهوريّة، فاستغلّ النفوذَ وعاثَ في الأرض فسادًا. ولأنّنا طرَفٌ مدنيٌّ، فمنْ حقّنَا، كمواطنين، أنْ نُحرّك دعْوى قضائيّةً، في الوَقْتِ المُناسِب، ضدّ “مجهول” متّهَمٍ باختلاسِ أموَالِ الشّعب، بأشْكال مُفْرطة، تجاوَزتْ كلَّ الخُطوطِ الحَمْراء. ولتكنْ سنواتُ 2007ـ 2009 موعدًا للنّضالِ السّياسيّ على جَبْهة مُكافحَة الفَسادْ”.
أما خطرها فمتأتٍّ من ستّ أفكار محوريّة وردت في صلب محاور التّعريف بالفساد ونشأته ومخاطره، وهي.
ـ لا حصانة لمن ثبت تورّطه في اختلاس أموال الشّعب.
ـ كل من يسيء استخدام المنصب أو يستغل النّفوذ، فهو فاسد.
ـ كل من يسخّر العلاقات ويستخدمها خارج سلطة القانون يكون كسبُه مشبوها.
ـ كل ثراءٍ سريع، يتم بعيدا عن عين الرّقابة وعن سلطة المحاسبة، فصاحبه مطالبٌ بتبرير مصادر كسبه ومواردها.
ـ عدم الفصل بين السّلطات وتهميش أدوار الأجهزة الرّقابيّة وآليات المتابعة والمحاسبة، وقمع الحريات، وغموض التشريعات والقوانين.. تصنع بيئة مواتيّة للفساد.
ـ عدم الاستقرار، أو رفض التّداول السّلمي الديمقراطي على السّلطة، ينشئ بؤرًا للفساد.
وقد حذّرت الوثيقة في بند: مخاطر الفساد، من خطر ذهاب هيبة الدّولة، أو سقوطها، ببروز ممارسات قائمة على العلاقات المشبوهة والمصالح الشّخصيّة العاملة فوق القانون، وتردّي الخدمات، وتخريب المنشآت، وفقدان السّلطات الثلاث أدوارها، وطغيان المال السّياسي، وتقويض أركان الحكم بتداخل الصّلاحيات، وسيطرة نفوذ جماعات المصالح.. وسوف يدفع الشّعب وحده فاتورة هذا الفساد (كما حدث لأندونيسيا في آخر أيام سوهارتو، وللفلبّين في آخر أيام ماركوس، والزّائير مع موبوتو، ونيجيريا مع أباتشا..)، فلما سقط المفسدون سدّد الشّعب فاتورة الثّورة وفاتورة إعادة البناء، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسّياسي..
منذ صدور “اتفاقيّة المكسيك” سنة 2003، ارتبط مسعى مكافحة الفساد بالحكم الرّاشد؛ الذي يعني: الانفتاح، والإصلاحات الشّاملة، الماليّة والمصرفيّة والنظام الجمركي والضّريبي، والخدمات الإداريّة، والحريّات، وأخْلقة الحياة العامة، وتحسين مستوى المعيشة (رفع قيمة الدّخل الفردي). وحذّرت الوثيقة من عواقب “هيكلة الفساد”، وحمّلت المسؤولية للبرلمان، والحكومة، والمنتخبين، والأحزاب، والنّقابات، والمجتمع المدني. ودعت إلى تعزيز استقلاليّة القضاء وأجهزة التّفتيش والرّقابة والمحاسبة، وتطبيق معايير الشّفافيّة في جميع المعاملات، وفتح المجال السّمعي البصري للكشف عن حقيقة الفساد، ووضع جهاز لتبادل المعلومات وتدقيقها بما يجعلها جهة لتقصّي الحقائق، وإشراك المجتمع في مكافحة الفساد والوقاية منه، والتّبليغ عن المشتبهين، إذا طفت على السّطح مظاهرُ فساد أو كسب سريع.. وكانت الخاتمة دعوة لتعاون الجميع ضدّ الفساد، بشعار: فساد.. قف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • nacer

    اعطيني وجهك نقابل بيه

  • الله غالب

    اه علي الرجولة اخر زمان ؟ وزير الدولة الذي تذكره هو انت؟ اذا قلت يوما الفساد قف فقال لك سيدك اششششششش فلم نسمع لك صوتا مثل الارنب اكلت وشربت فى موائد السلطة حتى التخمة واليوم تذكرنا بعارك الي مزبلة التاريخ يا نكرة !!! !!!!

  • الله غالب

    اه علي الرجولة اخر زمان ؟ وزير الدولة الذي تذكره هو انت؟ اذا قلت يوما الفساد قف فقال لك سيدك اششششششش فلم نسمع لك صوتا مثل الارنب اكلت وشربت فى موائد السلطة حتى التخمة واليوم تذكرنا بعارك الي مزبلة التاريخ يا نكرة !!!

  • بن عاصم

    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • seddik

    wa khodtom ka alladi khado

  • عبدالفادر الأغواطي

    هذا المقال له عنوان واحد و وحيد و هو " القفز من السفينة الغارقة".
    لماذا لم تستقيل يا سي بوجرة من يومها، أم أن بطنك كان فية بعض التبن.
    أنت و حزبك كنت جزء من التعالف الرئاسي، ثم تأتي و تقول أنك كنت ضد الفساد، الرئيس كان على حق عندما أتهمك بالسّعي لخدمة أغراض حزبيّة ضيّقة، لأنك لو كنت صادقا حقا لما بقيت ساعة في مجاراة المفسدين.
    إنك أنت و أمثالك شوهتم صورة كل من يدعو إلى تحكيم الإسلام في المجتمع و الدولة. و أحسن خدمة تسدوها للأمه، هو أن تغربوا عنها.
    وكل محاولة لتبرئة أنفسكم ما هي إلا نفاق و لا تزيدكم إلا بعدا من الشعب.
    أقصر الطرق للتصالح مع الشعب، الإعتراف بالجريمة و التوبة إلى الله.

  • aliolo

    ما زال هذا الرجل يؤمن بالخرافات. يريد ان يقنعنا أن بوتفليقة قام بواجباته وأن عصابة ما منعته من محاربة الفساد. فلماذا بقي في السلطة. هذه الشيتة مضاعفة تأتي بعد زوال الرجل. هل الشيتة في بلادنا تبقى حتى بعد زوال المشيت لهم؟ هذا يدل على ضعف كبير في فهم السياسة لأن المسؤول الأول عن البلاد هو الرئيس. اذا فشل الرئيس عليه أن يرحل ولا يغيير الدستور للبقاء في الكرسي.

  • أحمد الباندي

    قبل تجندك في عصابة السلطة كنت تأكل الشعير وتجلس على الحصير.. وبقدرة قادر، أصبح ابنك يسوق سيارة هامر، وتتساءل بدهشة : ماذا تساوي سيارة هامر؟؟؟ مجرد مليار سنتيم.
    صح، ماذا يساوي مليار سنتيم في خزائن العصابة؟؟؟
    ستحاسب يوما على كل سنتيم حرام دخل جيبك،

  • خالد عزيز

    إن الفساد كان موجودا قبل مجيئ بوتفليقة، وهو عممه خلال ولاياته المتتالية، ومن خُدِعَ ببوتفليقة لمدة عهدتين فهو أعمى البصيرة، وأرى أن ليزم بيته و يمسك لسانه فهو لا يصلح كي ينظر للجزائريين.

  • صياد كمال خنشلة الاوراس

    اعرف معالى الوزير انك كنت اول من اثار مشكلة الفساد وكان الريس بوتفليقة فى عز قوته والبحبوحة المالية فى عز قوتها ومعظم اهل المسؤليات منغمسون فى التمتع بالريع لذا كانت المعركة محسومة ونعرف انك كنت حامل لامانة الحزب واكبر حزب انذاك معارض لكن الناس يريدون اذاك ان تنتحر ليترحموا عليك لا ان يقلبوا الامر على وجوهه ليتضح لهم الامر فارفع راسك واعدها انا اول من صاح ضد الفساد ونحن شاهدون على ذلك

  • نحن هنا

    بحثت في الارشيف على وزير الدولة الذي انبسط لإهانة رئيس الجمهورية له وقبل بالذل ورضي بالخبث في نفسه وبالفساد في بلده ونكل عن الشهادة في تعرية الفاسدين واستمرفي تبجله لفخمامته فلم أجد غيره فهل يجود كاتب المقال بالإفصاح عنه مشكورا.

  • عيش علي

    لاأظن أن محاولة تبرئة الرئيس مجدية لمن يعرف النظام الجزائري، فبوتفليقة هو من ألغى منصب رئيس الحكومة و عوضه بمنصب وزير أول، و الوزير في العرف السياسي هو مجرد منفذ لتعليمات الرئيس و هذا يدل على أن الرئيس كان هو الراعي الرسمي للفساد.

  • toufik

    لو استقلت آنذاك لكنت بطلاً ، لكن الآن، وقد أخد الشعب مصيره بيده ،فلا فضل في ثرثرتكم سوى التشويش، أنت كنت رئيس حزب, انتفض فيه الشرفاء سنة 2007 ، وعلى رأسهم مناصرة، لإنهاء التحالف الرئاسي المغشوش، بعدما تبين أن وجودكم بهذا التحالف لا معنى له سوى إضفاء الشرعية على الفساد ، وكنت أنت من أشرس المنتقدين لهؤلاء الشرفاء حتى انقسم الحزب ، وحينها فشلتم وتنازعتم وذهب ريحكم، وخضتم مع الخائضين وبقيت أنت الوحيد الذي سمي وزيراً بدون حقيبة ( يعني خضرة فوق عشاء ) يعني حتى يحفظو لكم أدنى كم من ماء الوجه.

  • صالح بوقدير

    وفيكم بارك الله
    شكرا ياعلي

  • Halim

    يا بوجرة احشم و سكت علينا، صدعتنا بفهامتك و وجهك الصحيح، المهم حنا مانسيناش التعالف الرئاسي

  • امير

    ياابا جرة لو قرأت على الناس القران فلن يستمعوا اليك فلا تشغل نفسك في الاجتهاد لتلميع صورتك المشوهة
    ليس امامك الا طريق واحد وهو ان تلزم بيتك وتبكي على خطيئتك لعلك تحظى بالعفو من ملك يوم الدين الذي نسيتموه في غمرة شهوانية دنيوية مرصعة باموال الحرام التي سرقها لكم كبيركم الذي تتحدث عن غضبه وتنسى غضبك رب الارباب

  • علي

    @ صالح بوقدير

    بارك الله فيك يا صالح ، لقد لخصت كل شيئ و صدقت قولا.
    لو كان لوزير الدولة النية الصادقة في مكافحة الفساد ، لأستمر في النضال من أجل ذلك و لو كلفه ذلك حياته.
    و له في شهدائنا الأبرار أحسن مثال.
    و أضعف الأيمان الإستقالة.

  • أبو يونس

    سبحان الله بالأمس يزكي ويدعم ووو...عن بوتفليقة واليوم...لكن لا غرابة هذا هو منهج الإخوان.

  • Adel

    بوڨرة ... إذا لم تستح فافعل ما شئت

  • جبل زندل

    لما سكت اهل الحق عن الباطل ظن اهل الباطل انهم على حق وهكذا ظن الرئيس ومن معه انهم على حق لكن الشعب لن تنطلي عليه اكاذيبهم فكيف للجزائر البلد الوحيد بالعالم مع كوريا الشمالية لم ينظم الى منظمة التجارة الدولية ...اجابة سهلة حتى يعثوا الفاسدين في اقتصاد الوطني ولصبح دينار كورقة لا قيمة لها واندثرت السنتيم والدورو حتى في وقت زروال لم يحدث هذا ....قسموا ظهر الشعب بالفرشيطة والنهب وكادوا ان يدخلوا الجزائر في متاهة لا يعلمها الا الله ...صاحب المقال لما اتحدث عن 1000مليار يقول لي احد اصدقاء بهذا المبلغ سابني طابق فوق الجزائر ويصبح الشعب يسكن كله في الاعلى ...ولله في خلقه شؤون

  • أ.د/ غضبان مبروك

    لكن الذي حدث أن الفساد لم يقف بل زاد حجما ونوعا وعددا. نريد أن لأربعون حراميا أين هم . ماتم الوصول اليه لايتجاوز العشرون، فأين هم العشرون الآخرون؟ هل سيكشفهم الحراك الشعبي السلمي أم أنهم سيبقون تحت مظلة الحصانة أو مظلة"الله غالب" هذا ما استطعنا انجازه.

  • Hadimliha@

    Et pourquoi maintenant tu ose parler ?
    Tu n’as rien avant parce que tu étais incompétent
    Ou tu voyais les choses et tu ne disais rien son cheytane akhrass
    Va dormir
    Il y a toujours une poubelle d’hi

  • Mohamed

    و نحن لحد الآن لم نفهم "صحّة الوجه ديالك"؟!!!

  • citoyen lambda

    متى ستستحي و تصمت فالجميع يعرفك ؟

  • Mohamed

    يا أبو جرة، أقولها لك بالعامية: "احشم على عرضك" كل الناس تعرف خباياك و ألاعيبك، توارى عن الأنظار فأنت جزء لا يتجزأ من منظومة الفساد، استحي قليلا...

  • صالح بوقدير

    لوقلت الآن حصحص الحقق لفهمنا لا أزال أتذكر تلك المسخةالتي مسخ بها رئيس الجمهورية وزير الدولةآنذاك ولو كان لذلك الوزير ذرة من الرجولة والشهامة والايمان لوضع المنشفة حالها أو كشف عن الفاسدين المفسدين لكنه اكتفى بقول:"غضب والد عن ولده" واستمر كأن لم يحدث شيئا
    ولذلك فلا عجب فالرجال يذكرون بالبطولات وأشباه الرجال يذكرون بالمخازي.

  • أحمد

    مقال رائع ولكن ياسيد سلطاني أنت شريك في ااجريمة.
    الأسوأ أنك بحضورك ومشاركتك كنت تعطي بعد إنساني للجريمة.
    لا أظن أن كلماتك الجميلة تغير من تورطك الجريمة.
    وعندما تتكلم على الحراك تذكر أنه قام ضد نظام كنت أنت جزء منه.

  • ابونواس

    رئيسك مرجعية كاملة للفساد والمفسدين...الفساد ترعرع بشكل فاضح وواضح في حجر كبير الفاسدين وداهيتهم بوتفليقة....