-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
1.5 مليار سنتيم وإقامة في بريطانيا لأفضل طباخ عربي

الأردني “علي الغزّاوي” بطلا لـ”توب شيف” 2019 على “آم بي سي”!

الشروق أونلاين
  • 806
  • 0
الأردني “علي الغزّاوي” بطلا لـ”توب شيف” 2019 على “آم بي سي”!
ح.م

فاز علي الغزاوي من الأردن بلقب برنامج “توب شيف- مش أي شيف” على شاشة “أم بي سي 1″ بعد ثلاثة أشهر من التحديات، وأسابيع من حبس الأنفاس والتنافس وتضارب المشاعر وخروج الواحد تلو الآخر من المشتركين.
وعقب خوضه منافسات قوية مع كل من إيلي خليفة من لبنان، وسليم الدويري من تونس، ومنير رشدي من المغرب، حصد الغزاوي إلى جانب اللقب، جائزة مالية قدرها 375 ألف ريال سعودي (ما يعادل 15 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية)، وتغطية كاملة من مجلة Hospitality News، ومشاركة محلية أو إقليمية في أحد معارض الضيافة HORECA 2019، مع سفر وإقامة في انكلترا و”جائزة العلم والمعرفة” عبر برنامج دبلوم سلامة الأغذية في الهيئة الملكية للصحة البيئية في لندن تقدمة شركة بويكر (Boecker)، فضلاً عن سفر وإقامة في برلين للتعرف الى أحد ابتكارات شركة Miele الألمانية التي تشتهر بتطوير وتصميم وتصنيع أجهزة المطابخ.
الحلقة التي عرضت نهاية الأسبوع الفارط، انطلقت مع المشتركين الأربعة الذين تمكنوا من الوصول إلى الحلقة النهائية بعدما كانوا من ضمن 17 مشتركاً كانوا في أول التحديات. وكشفت الشيف منى أن للفوز باللقب ينبغي على المشتركين اجتياز 3 مراحل ستكون الفاصلة عن تحقيق الحلم، ضمن الماراثون الأخير للبرنامج، مشيرة إلى أن من يقدم أضعف طبق في كل مرحلة، ينتهي مشواره ولا يتمكن من استكمال المنافسة على اللقب.
وضمت طاولة القرار إلى جانب لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد، 6 ضيوف هي أبرز الأسماء في عالم الطهي، وهم المدير السابق لدليل ميشلان حول العالم الشيف الأميركي مايكل إيليس، وشيف الحلويات الفرنسي فيليب كونتتشيني، والشيف الأردني صدقي نداف، والشيف المغربي عصام الغاشي، والشيف التونسي بسام بن عبد الله، والشيف السعودية بسمة الخريجي.
وبدأ التحدي الأول، حيث كان على المشتركين الأربعة إيلي خليفة وسليم الدويري وعلي الغزاوي ومنير رشدي، تحضير طبق من اختيارهم شرط أن يضعوا فيه مكوناً أساسياً هو البيض، خلال 30 دقيقة. وقدم إيلي خليفة الطبق الأضعف، وخرج من المنافسة.
وفي الجولة الثانية، كان على المشتركين الثلاثة سليم الدويري وعلي الغزاوي ومنير رشدي، صنع طبق يحوي مكوناً أساسياً هو عرق السوس في غضون 40 دقيقة من الوقت. وفي نهاية الجولة، اعتُبر سليم الدويري هو صاحب الطبق الأضعف.
وتنافس ضمن الجولة الأخيرة، علي الغزاوي ومنير رشدي، وكان عليهما إعداد طبق من اختيارهما في غضون 50 دقيقة فقط، يحوي البيض وعرق السوس معاً. وتمكن المشتركان من تقديم طبقين ملفتين للنظر، أثنى عليهما أعضاء لجنة التحكيم والضيوف في وقت واحد، لكن الفوز باللقب كان من نصيب علي الغزاوي، وهو أصغر المتأهلين إلى النهائيات سناً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!