-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأردن.. تعيين نائب جديد للملك عبد الله

الشروق أونلاين
  • 77388
  • 18
الأردن.. تعيين نائب جديد للملك عبد الله
أرشيف
الأمير فيصل بن الحسين

أدى الأمير فيصل بن الحسين صباح الجمعة، اليمين الدستورية نائبا لملك الأردن عبد الله بن الحسين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

والأمير فيصل هو ثاني أبناء الملك الحسين بن طلال والأخ الشقيق للملك عبد الله الثاني بن الحسين وأمه الأميرة منى الحسين.

وهو طيار حصل على العديد من المناصب العليا في سلاح الجو الملكي الأردني، كما كان لواءً في الجيش  الأردني حتى 26 ديسمبر 2017.

ويرأس اللجنة الأولمبية الأردنية التي تعنى بشؤون الرياضة والرياضيين في الأردن.

وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله أدى اليمين الدستورية منذ فترة نائبا للملك، الأمر الذي أثار استغراب بعض وسائل الإعلام.

والدة الأمير حمزة بن الحسين تعترض على قرار تقييد حركته في الأردن

ويوم 22 ماي 2022، دعت الملكة نور الحسين، والدة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، الأمير حمزة بن الحسين، إلى التهدئة واحترام الإرادة الملكية، ساعات بعد نشرها تغريدة تحدثت فيها عن “أمور عجيبة” في البلاد.

وقالت الملكة نور في تغريدة جديدة على تويتر:”يجب علينا جميعا التزام الهدوء واحترام سيادة جلالة الملك لما فيه خير الشعب الأردني واستقراره”.

غير أنها أبدت في نفس الوقت، اعتراضها على إجراء تقييد حركة الأمير حمزة، بناء على قرار من المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، معتبرة ذلك “انتهاكا للدستور”.

وجاء في تغريدة نور الحسين باللغة الإنجليزية: “وفقا للخبراء القانونيين، فإن المجلس الذي تم تشكيله وفقا لقانون الأسرة المالكة لعام 1937، يخالف دستور الأردن لعام 1952”.

وأضافت في تغريدة ثانية: “بعد تكليف الأمير الحسن (بالنظر بالقضية)”، لم يتم التواصل بشأن أي مرافعات أو إجراءات أو مداولات قانونية إدارية”.

“أمور عجيبة”.. ملكة الأردن السابقة نور تعلق على تقييد نشاط الأمير حمزة

في 20 ماي، نشرت ملكة الأردن السابقة نور، والدة الأمير حمزة تغريدة تحدثت فيها عن “أمور عجيبة”، بعد قرار الملك عبد الله تقييد اتصالاته وإقامته وتحركاته.

و قالت أرملة الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، في تغريدة باللغة الإنكليزية، إن “هناك أمورا عجيبة وأغرب من الخيال يتم تداولها الآن”.

وأعادت نشر سلسلة تغريدات تدعم ولدها الأمير حمزة

https://twitter.com/hamzaweyeh/status/1527291415260065792

وأصدر، الخميس، الديوان الملكي الأردني مرسوماً يقضي بالموافقة على تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس للملك عبدالله الثاني منذ شهر ديسمبر الماضي.

وقال الملك عبد الله في بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني”لن أسمح لأي من كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن ولن أسمح حتى لأخي أن يكون سببا للمزيد من القلق في وطننا”.

وأضاف البيان “الأمير حمزة استنفد كل فرص العودة لرشده والالتزام بسيرة أسرتنا”.

وقال الملك الأردني” أخي الصغير يعيش في حالة ذهنية أفقدته القرة على التمييز بين الواقع والخيال”.

الأخ غير الشقيق لملك الأردن يتخلى عن لقب “الأمير”

ويوم 3 أفريل 2022، أعلن حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أنه سيتخلّى عن لقب “الأمير”. ضمن تداعيات محاولة الانقلاب على الحكم في البلاد صيف العام الماضي.

وقال حمزة بن الحسين في مطلع بيان نشره مساء الأحد:”توصلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والأساليب الحديثة لمؤسساتنا”.

وأضاف الأمير الأردني السابق:”من باب والأمانة والضمير، لا أرى سوى الترفّع والتخلّي عن لقب الأمير”.

الأمير حمزة معتذرا لملك الأردن: أخطأت وأرجو الصفح

ويوم 9 مارس الماضي، بعث الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. رسالة اعتذار لأخيه غير الشقيق، ملك الأردن عبد الله الثاني. أعرب فيها عن تحمّله لمسؤولية ما وقع  فيما يعرف في الأردن بقضية “الفتنة”.

وحسب ما جاء في بيان للديوان الملكي الأردني. فقد تلقى الملك عبدالله الثاني رسالة من الأمير حمزة بن الحسين. قال فيها:”أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية. وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة”.

النصّ الكامل لرسالة الأمير حمزة بن الحسين إلى العاهل الأردني:

أخي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه،

أبعث إلى جلالتك بأطيب مشاعر الاحترام والتقدير، داعيا الله أن يحفظ جلالتك ويديم عليك موفور الصحة، وأن يعزز ملكك ويديمك ذخرا لوطننا وأسرتنا.

لقد مر أردننا العزيز العام الماضي بظرف صعب، وفصل مؤسف تجاوزهما الوطن بحكمة جلالتك وصبرك وتسامحك. ووفرت الأشهر التي مرت منذ ذلك الوقت فرصة لي لمراجعة الذات، والمصارحة مع النفس، ما يدفعني إلى كتابة هذه الكلمات إلى جلالتك، أخي الأكبر، وعميد أسرتنا الهاشمية، آملاً طيّ تلك الصفحة في تاريخ الأردن والأسرة.

أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك.

أعتذر من جلالتك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر بإذن الرحمن الرحيم.

وأؤكد، كما تعهدت أمام عمّنا صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، حفظه الله، أنني سأسير على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، مخلصا لمسيرتهم في خدمة الشعب الأردني، ملتزما بدستورنا، تحت قيادة جلالتك الحكيمة.

حفظ الله جلالتك قائدا ملهما، وأخا رحيما، ويسّر لجلالتكم ولولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كل التوفيق في خدمة الأردن الغالي وقيادة مسيرته التي ستبقى إن شاء الله مسيرة عز وفخر وإنجاز.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأردن: صدور الأحكام في قضية محاولة الانقلاب على الملك

ويوم 12 جويلية 2021، أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن أحكاما في حق المتهمين بمحاولة الانقلاب على الملك أو ما يعرف بقضية الفتنة.

وقضت محكمة أمن الدولة الأردنية، الإثنين، بالسجن 15 عاما مع الأشغال المؤقتة بحق باسم عوض الله، والشريف حسن المتهمان في القضية المعروفة باسم قضية الفتنة.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن المحكمة قضت على المتهم باسم عوض الله والمتهم الثاني الشريف حسن بالوضع بالأشغال المؤقتة 15 عاما، كما حكمت بحبسه سنة وغرامة ألف دينار عن تهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة.

وقال رئيس محكمة أمن الدولة الأردنية أن “المتهم الأول (باسم) عمل بمناصب عدة في الأردن وتمكن من بناء شبكة من العلاقات والاتصالات داخليا وخارجيا بحكم هذه المناصب، أما المتهم الثاني فهو مواطن أردني وعمل في القطاع الخاص وهو من متعاطي المواد المخدرة”.

وتابع رئيس المحكمة “المتهمان يرتبطان بعلاقة صداقة منذ عام 2001، ويرتبط الأخير بعلاقة صداقة وقربى بالأمير حمزة بن الحسين”.

وشدد رئيس محكمة أمن الدولة الأردنية على أن “المتهمين حملا أفكارا مناهضة لنظام الحكم وشخص الملك عبدالله، مناوئة لشرعية حكم الملك وثوابت السياسة العامة للدولة الأردنية في تعاملها مع الشؤون الداخلية والخارجية مستغلين الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها المملكة والمنطقة”.

  لائحة اتهام تؤكد سعي الأمير حمزة للوصول إلى الحكم بدعم سعودي

ورد بلائحة الاتهام الموجهة لباسم عوض الله المتهم الأول في محاولة الانقلاب الأخيرة في الأردن، إن  الأمير حمزة بن الحسين سعى للوصول إلى الحكم بدعم سعودي.

ونشر تلفزيون “المملكة الأردنية” الرسمي لائحة اتهام مؤلفة من 13 صفحة ضد الأمير حمزة بن الحسين وعزمه على تحقيق طموحه الشخصي بالوصول إلى الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية؛ مخالفاً بذلك أحكام الدستور الأردني الذي رسم بوضوح آلية تولي العرش”.

وأشارت اللائحة إلى سعي أخ الملك عبد الله الثاني غير الشقيق الأمير حمزة ” إلى استغلال بعض هموم ومشاكل الناس، وأي أحداث تجري على الساحة الأردنية، ومنها ما خلفته جائحة كورونا مؤخرا، للتشكيك في نهج النظام الحاكم، والتحريض عليه”.

وأشارت إلى أن الأمير حسن بن زيد الذي يحمل نفس الطرح قام “خلال أحد الاجتماعات بتزكية وتقديم اسم المتهم باسم عوض الله على الأمير حمزة من أجل مساعدتهما بتوفير الدعم الخارجي”.

وأضافت اللائحة أن إسم عوض الله  اقترح بحكم عمله “وقربه من المسؤولين في المملكة العربية السعودية، وكذلك شبكة العلاقات الخارجية التي استطاع بناءها بحكم المناصب التي تقلدها داخل الأردن في السابق”.

 الإفراج عن الموقوفين في المحاولة الانقلابية باستثناء شخصيتين

أفرجت النيابة العامة في أمن الدولة الأردنية الخميس 22 أفريل 2021 عن 16 موقوفا في قضية “زعزعة أمن واستقرار الأردن” التي هزت المملكة قبل أيام ووصفت بانها محاولة انقلابية على الملك عبد الله.

وصرح النائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي للوكالة الرسمية أنه “بناء على حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على مصلحة الوطن والمواطن، وما لفت إليه جلالته أننا في شهر الرحمة والمغفرة، فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الأخيرة”، “وعددهم 16”.

ولم يكن في الإمكان التأكد مما إذا كان تم إقفال ملف هؤلاء الموقوفين نهائيا لا سيما مع بقاء الموقوفين الرئيسين رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد قيد الاعتقال.

وتابع النائب العام “فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم”.

ويحمل عوض الله الجنسيتين السعودية والأردنية، وذكرت تقارير أنه مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وشغل الشريف حسن بن زيد سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

واتهمت الحكومة في الرابع من أفريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصًا آخرين بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”، وأوقفت نحو 20 شخصا.

وجاءت عملية الإفراج بعد ساعات من مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة، الملك عبد الله خلال لقاء معه الخميس في قصر الحسينية في عمان “الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة”، كشف عنه بيان للديوان الملكي.

وقال الملك عبد الله، وفق ما نقل البيان، “كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت”.

وأوضح الملك في البيان “ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة (…) أوقفناها. لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة”.

الأردن: وزير قطري سابق يكشف أسباب محاولة الانقلاب ومن يقفون وراءها

كشف رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني عن أطراف قال إنها “تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن”، موضحا السبب وراء ذلك.

وكتب بن جاسم على “تويتر” في 11 أفريل 2021: “ما حصل مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني”.

وأضاف الوزير القطري السابق قائلا في تغريدة أخرى “كان السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى بـ(العهد الإبراهيمي)، فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات”.

وشدد على أن “استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي”، معتبرا أن “استقرار الحكم فيه الأردن، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيدا من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا”.

الأردن: الملك عبد الله يظهر لأول مرة إلى جانب الأمير حمزة

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد 5 أيام على أزمة غير مسبوقة في رسالة وجهها إلى الأردنيين، قد أعلن أن “الأحداث الأخيرة فتنة شاركت فيها أطراف من الداخل والخارج”.

وظهر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الأحد، رفقة أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين، خلال زيارة إلى الأضرحة الملكية،  وذلك لأول مرة منذ ما سمي محاولة الانقلاب التي هزت القصر الملكي.

بيان القصر الملكي

زار جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية اليوم الأحد، الأضرحة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، استذكارا لدور الملوك الهاشميين في قيادة مسيرة التأسيس والبناء والإنجاز.

كما زار الأضرحة الملكية أصحاب السمو الأمراء الحسن بن طلال، وفيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وحمزة بن الحسين، وهاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن.

وقرأ جلالته وسمو ولي العهد وأصحاب السمو الأمراء، الفاتحة على أرواح المغفور لهم، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، وجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وجلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراهم.

هل أطفأ الأمير طلال النار المشتعلة داخل العائلة الهاشمية المالكة؟

عاد الهدوء إلى القصر الملكي بالأردن، بعد وساطة الأمير الحسن بن طلال عم الملك،  مع أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين، وذلك بعد أيام من أزمة سياسية حادة وحديث عن محاولة انقلاب فاشلة.

وقرر النائب العام في عمان في 6 أفريل 2021  حظر النشر في القضية المرتبطة بولي العهد السابق الأمير حمزة المتهم بالضلوع في مخطط “لزعزعة أمن الأردن واستقراره”، على ما جاء في بيان نشره التلفزيون الرسمي.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، يوم 5 أفريل 2021، أن الملك عبدالله الثاني أوكل مسار التعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين، إلى عمه، الأمير الحسن بن طلال، وذلك في إطار سعي العاهل الأردني لحل الأمر داخليا ضمن الأسرة الهاشمية.

وجاء في تغريدة نشرها الديوان الملكي الأردني عبر موقع تويتر: ” في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن”.

وأضاف الديوان قائلا إن الأمير حمزة أكد لعمه بأنه “يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن”، وفق ما جاء في التغريدة.

وحسب نفس المصدر “اجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، أمس الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن”.

وأضاف حيث وقع الأمير حمزة رسالة تاليا نصها:”بسم الله الرحمن الرحيمكرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً([النساء : 59])”.

الأمير الأردني حمزة بن الحسين: لن ألتزم بأوامر الجيش

قال ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين في تسجيل صوتي، الإثنين، إنه “سيخالف أوامر الجيش الأردني بوقف الاتصالات مع العالم الخارجي”.

وأضاف الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، في تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل، إنه قد “يصعّد” تحركاته بعد منعه من أي نشاط ومطالبته بالتزام الصمت.

وتابع الأمير في التسجيل الذي يتحدث فيه عبر الهاتف، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز“، “بالتأكيد لن ألتزم عندما يقال لي ممنوع أن أخرج وممنوع أن أغرد وممنوع أن أتواصل مع الناس وفقط مسموح لك أن ترى” العائلة.

وكان رئيس أركان الجيش اللواء يوسف الحنيطي توجه، السبت، إلى منزل الأمير حمزة طالباً منه “التوقّف عن تحرّكات ونشاطات تُوظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”.

وأشار الأمير في التسجيل الصوتي إلى أنه سجل كلام الحنيطي ووزعه على معارفه وأهله “على أساس إن حصل أي شيء”.

وأكد الأمير حمزة في التسجيل المتداول، الإثنين “أنا لن أتحرك لأني لا أريد أن أصعد الآن، لكن أنا بالتأكيد لن ألتزم”. وأوضح “أن يأتي رئيس أركان ويقول لي هذا الكلام، هذا (…) غير مقبول بأي شكل من الأشكال. حالياً أنتظر الفرج لنرى ما سيحصل”.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، ذكرت حكومة الأردن أن “الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، سيحالون إلى محكمة أمن الدولة”.

وأوضحت أن الملك عبد الله الثاني، فضل أن “يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة المتهم بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قبل نقل قضيته للمحكمة”.

وكشف نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي، الأحد، عن تفاصيل الاعتقالات التي طاولت السبت شخصيات بارزة، إثر الحديث عن محاولة انقلاب فاشلة.

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحافي، إن الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة، قامت بها القوات المسلحة الأردنية ودائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات لولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، ومسؤولين آخرين، تستهدف أمن الوطن واستقراره.

وأضاف أن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن، كاشفاً أن الأجهزة الأمنية، في ضوء هذه التحقيقات، رفعت توصية إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني، بعد أن بيّنت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت إلى مرحلة تمسّ بشكل مباشر أمن الوطن واستقراره.

الجزائر تعرب عن دعمها للأمن والاستقرار في الأردن

أعربت وزارة الخارجية، الأحد، عن دعم الجزائر للاستقرار والأمن في الاردن بعد الأحداث الاخيرة التي شهدها البلد الشقيق.

بيان وزارة الشؤون الخارجية:

“تتابع الجزائر ببالغ الاهتمام التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتعرب عن دعمها للأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، تماشيا مع تمسكها بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وكالة بترا: الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة الجبرية

نقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن مصدر مطلع تأكيده أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية.

وذكرت الوكالة في برقية لها، أن الأمير حمزة ليس موقوفاً كما تتداول بعض وسائل الإعلام.

من جهته، قال ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين، في تسجيل مصور، إنه قيد الإقامة الجبرية وإنه طُلب منه البقاء في المنزل وعدم الاتصال بأي شخص.

وأصدر حمزة التسجيل بعد الأنباء التي أفادت بأن الجيش الأردني طلب منه “التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”.

وقال حمزة في التسجيل المصور الذي نقله محاميه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه لم يكن ضمن أي مؤامرة أجنبية وندد بنظام الحكم ووصفه بأنه فاسد.

وأضاف أن ما حدث يمثل منعطفا حزينا ومؤسفا للغاية.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي، حسب ما نقت وكالة الأنباء الأردنية، إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.

وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

من جهته، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إن “الأردن سيتصدى بحزم لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمنه”، داعيا الشعب الأردني إلى “عدم الالتفات للأكاذيب والإشاعات”.

وأضاف الفايز، خلال عقد مجلس الأمة جلسة خاصة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، “نؤكد وقوفنا  خلف الملك عبد الله الثاني، وندعم ونساند ونبارك كل جهد يقوم به، وسنتصدى بحزم وقوة، لكل يد مرتجفة خوانة تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا،  فالأردن خط أحمر،  والملك خط أحمر”.

وسأل الفايز: “هل اللعب بمشاعر الناس، والظهور بمظهر الضحية، من أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا وشيمنا الأصيلة؟”.

وتابع: “بدلا من أن يؤكد الولاء للملك المفدى، يؤكد في لقاءاته الإعلامية، على كل ما كان يتحدث به في لقاءاته الاخرى، والتي لا تختلف عما يفكر به، كل من هو في خندق المعارضة المزيفة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع”.

ورأى الفايز أن الأردن “أمام لحظة تاريخية، علينا استثمارها لمراجعة مسيرتنا، وإعادة ترسيم الأهداف والقيم والأسس، التي ستحكم منهجية الدولة في المرحلة المقبلة، من خلال حوار وطني مسؤول، يضع خارطة طريق واضحة”.

بدوره، قال رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات إن “الأردن حسم أمس السبت وبشكل صارم وحازم أي مساس بأمنه واستقراره، وبعث برسالة واضحة وحاسمة إلى المناوئين والمنزعجين من مواقف الأردن السياسية”.

وأضاف خلال كلمة له أمام مجلس الأمة أن “نظامنا الهاشمي وبلدنا الأردن عصي على التآمر والمكائد والفتن، وأن شعبه الملتف حول قائده (..) سيظل قادرا بوعيه وانتمائه الوطني على التمسك بالمبادئ والقواعد المتينة التي أقيمت الدولة على أساسها”.

الأردن: هل تعرض الملك عبد الله لمحاولة انقلاب؟

أكدت سائل إعلام أمريكية ، وضع السلطات الأردنية للأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني تحت الإقامة الجبرية، اثر تورطه في محاولة انقلاب فاشلة.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست“، أن السلطات اعتقلت نحو 20 مسؤولا أردنيا على إثر تورطهم في محاولة انقلاب فاشلة.

وتزامن هذا الخبر، مع إعلان وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، السبت، اعتقال السلطات مجموعة من المسؤولين في مقدمتهم الشريف حسن بن زيد، فيما نفت مصادر مطلعة “أن صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما تتداوله بعض وسائل الإعلام”.

وأوضحت أن من بين المعتقلين رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، أحد المتهمين بقضايا فساد، وعلقت أن اعتقالهم بالإضافة إلى آخرين جاء بعد “متابعة أمنية حثيثة”.

ويعتبر باسم عوض الله وزير تخطيط سابق بالأردن، وتربطه علاقة مقربة بولي عهد السعودية محمد بن سلمان، إذ يشاع أنه أحد مخططي مشروع “نيوم”، كما ظهر عدة مرات إلى جانب الأمير السعودي.

وتداول ناشطون أنباء تفيد أن العديد من رجال الأمير حمزة تم اعتقالهم، لأسباب مجهولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • علال

    من أقدم الملكيات في العالم وأعرقها نجد المملكة المغربية العلوية 1660 وهي تمتد إلى الأدارسة حوالي 192هـ.

  • elarabi ahmed

    أغلب الردود لاعلاقة بالموضوع .كل ما فى الأمر هو أن الجهل هو السبب كما قالت العرب قديما .من جهل شيئا عداه . المشكلة لها علاقة بالسياسة فى المطقة من دول الطوق و باعاز دول عظمى . لأن الكل لهم عقود ميلادهم فى باريس ولندن ..

  • الشاوي

    صراع من اجل الحكم لايهمنا مايهمنا حرية الشعب الاردني الشقيق وقضية الامة فلسطين

  • حفيد عمر بن الخطاب

    ان الهدف الوحيد من إنشاء هذا النظام الاردني ( الملكية الهاشمية ) وكما جاء في مذكرات الوزير البريطاني المفوض إليك كيركبردج "إن أراضي شرق الأردن قد خصصت لتكون أراضي احتياطية لتوطين العرب عندما يصبح الوطن القومي لليهود في فلسطين حقيقة واقعة". ثم أصبحت الإمارة مملكة بعد إعطاء عبد الله الأول استقلالاً موهوما من بريطانيا، لتكتمل فصول الخيانة بتسليم فلسطين لليهود لتحقيق وعد بلفور تحت قيادة كلوب الذي كان قائدا للجيوش العربية التي دخلت تدافع عن فلسطين في حرب 1948، وفي الحقيقة كانت تنفذ قرار التقسيم على أرض الواقع. وبعد ذلك في عهد الملك حسين تم تسليم باقي فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) للكيان الصهيوني بمسرحية سميت بنكسة 1967 وسلمت القدس تسليما على طبق من ذهب لهذا الكيان، وتوالت فصول المسرحية لاحقا بحرب التحريك 1973 ليذهب السادات بعدها ويوقع اتفاقية سلام مع الصهاينة (كامب ديفيد 1979)، ثم لحقه الملك حسين بتوقيع اتفاقية وادي عربة الخيانية عام 1994

  • الى خولة

    فهمك للاية خاطء ...ملكة سبا هي التي قالت تلك المقولةالواردة في القرآن....

  • فائق الناطور

    القصة بدأت منذ سنوات،عندما تم استبدال ولي العهد حمزة بولي العهد الجديد الامير الحسين بن عبد الله.واعترضت الملكة نور والدة الامير حمزة بشكل علني وغادرت الاردن،ثم عادت بعد فترة بوساطة الامير محمد رحمه الله شقيق الملك الراحل الحسين بن طلال.

  • سعيد

    هو سيناريو فقط لجلب الإنتباه الإعلامي للأردن الذي غطت عليه الاحداث حتى كاد يختفي تماما من الإعلام الشرق أوسطي نتيجة توجه الاضواء نحو إيران،سوريا،السعودية،اليمن ...الخ ليس إلا.

  • بسطة

    ايها الوزير استهبل غيرنا..أولاد نوفمبر لاينخدعوا..نحن نتعامل مع الكل بما فيه المتربصين..!

  • Wahrani

    بداية نهاية الحكم الملكي سوف يشربون من نفس الكأس التي شرب منهاأصحاب الربيع الخريف العربي

  • المتأمِّل في بلدي

    لا تستقيم أمور الشعوب العربية إلا بعد رحيل أو ترحيل الأنظمة التي زرعتها المخابرات الإنجليزية، وهي جميع حكّام الخليج دون استثناء، الأسرة"الهاشمية" في الأردن، الأسرة الملكية في المغرب و نفس الأمر في بقية الجمهوريات في الشرق والغرب..

  • احمد

    الوزير القطري ذكر ادارة ترامب ولم يذكر اسم الدولة الثانية والتي قال انها من المنطقة ممن حرض على محاولة الانقلاب انا اشك في اسرائيل وبدرجة اقل ربما تكون دولة خليجية

  • benchikh

    نطلب من الاردنيين الاشراف ان يوضحوا لنا كيف اغتيل العبقري المخرج السينمائي مصطفى العقاد رحمه الله في عمان???اين كانت سلطة الملك ???!!!!!

  • بسطة

    مسرحية على طريقة ماسمي بالازمة الخليجية!

  • خليفة

    لا ينبغي ان تتحول قضية عاءلية خاصة الى قضية عامة او عالمية ، كان ينبغي ان تحل المشاكل العاءلية داخليا ،و لا تاخذ هذا الزخم الاعلامي ،و الذي تضمن عدة تناقضات و افتراضات بعضها بعيدة عن الصواب ،و لذا لا ينبغي ان نحعل من الحبة قبة.

  • مواطن

    هذا الملك لا يشبه اباه ابدا على الاقل والده كانت لديه مواقف مشرفه اتجاه القضيه الفلسطينية عكس ابنه الذي اصبح دمية في يد حكام الامارات والسعودية حتى المخزن استطاع ان يقنعه بفتح قنصليه في مدينة العيون المحتلة مع انه يعلم جيدا ان هذا الفعل سيؤثر على العلاقات بين الاردن والجزائر التي كانت علاقات جيده قبل هذا القرار الغبي

  • شخص

    سبحان الله، يشبه تماماً أباه الملك الراحل حسين ؟

  • خولة

    إن الملوك إذا ......

  • فيديو الأمير حمزة بن الحسين

    في فيديو بثته الجزيرة مباشر قال الأمير حمزة بن الحسين أنه تحت الإقامة الجبرية وأنه ممنوع من الاتصال بأي شخص كما أبلغه رئيس أركان الجيش الأردني كما تم توقيف كل حرسه الخاص وتم قطع النت عنه لأنه تحدث من هاتفه على ما يبدو قائلا أنه المصدر الوحيد الذي بقي الله للاتصال وقال أنه ربما سيتم قطعه عنه بعد بث الفيديو. وقال أنه لا يتآمر على بلده وأن كل مصلح يريد نمو الأردن وذهاب الفئة القليلة التي تأكل خيرات الشعب وتقمع حرياته يرمونه بالمتآمر أو أن وراءه أجندة أجنبية ويقاسمه مسعاه هذا حسب قوله أناس خيرين من أبناء الأردن الذين تم توقيفهم ظلما وعدوانا غير أنه لم يتعرض لأخيه الملك عبد الله الثاني بتاتا مباشرة وإنما قال أنه يتبع سبيل آبائه وأجداده في تقدم الأردن وشعبه مما يوحي أنه يلمح لأخيه الذي ربما هناك من محيطه من يضغط عليه ويوجهه لسبيل آخر حسب الفهم والله أعلم.