الأرندي يطالب نواب بلدية ذراع بن خدة بالتحرك

طالب المكتب الولائي لحزب الأرندي في بيان له، نواب المجلس الشعبي البلدي لذراع بن خدة غرب مدينة تيزي وزو، بالتحرك من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تشهدها البلدية منذ أشهر بسبب الانسداد السياسي الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدي منذ اعتلاء المير الحالي كرسي رئاستها. الانسداد الذي يشهده المجلس تسبب في عدم التصويت على الميزانية البلدية الموجهة لمشاريع التنمية المحلية وحتى أجور العمال فيها، وهو الأمر الذي يسير بإحدى كبريات بلديات الولاية نحو الهاوية، حيث نخرتها النقائص وبقيت فيها حاجيات السكان معلقة، إذ تتراءى لزائر المنطقة ملامح انعدام السلطات فيها من أول خطوة يضعها بها.

النفايات تحاصر الأسواق البلدية والأحياء والشوارع، المياه الصالحة للشرب منها والقذرة تسير في العراء، الطرقات مهترئة والغبار يتطاير من كل مكان، فضلا عن وضع القرى التابعة لها، التي بقيت دون متابعة ولا مشاريع بلدية ترفع بعض الغبن عنها..

وحمّل البيان النواب بمختلف تشكيلاتهم السياسية، مسؤولية ما يحدث في البلدية، حيث التزموا الصمت دون أدنى مبادرة تخدم مصلحة البلدية، حيث أصيبت الأخيرة بشلل تام، زادت من حدته الإضرابات الدورية لعمال البلديات إلى جانب إضراب هؤلاء عن العمل بسبب عدم تلقيهم الأجور منذ أشهر. الوضعية المتأزمة لبلدية ذراع بن خدة– يضيف البيان- تهدد بكارثة بيئية، خصوصا مع انتشار النفايات وتراكمها، ما دفع بلجان الأحياء إلى حرقها بطرق خطيرة، حيث يتواجد النواب اليوم أمام مسؤولية إنقاذ البلدية من الانسداد الذي لا يخدم سوى مصالح ضيقة.