الأساتذة الاحتياطيون ينتفضون ضد مديريات التربية

قرر أساتذة الطور الابتدائي الاحتياطيين تنظيم وقفة احتجاجية يوم 18 ديسمبر الجاري، أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية بالجزائر، ضد تقاعس و تماطل مديريات التربية للولايات في توظيفهم، رغم مرور قرابة السنتين عن نجاحهم في مسابقة التوظيف الخارجية الأخيرة، مطالبين بتمديد العمل بقوائمهم لسنة إضافية لكي لا يسقط حقهم في التعيين، بعد 31 ديسمبر الجاري.

نظم الأساتذة الاحتياطيون، الثلاثاء، وقفات احتجاجية أمام مقرات عدد من مديريات التربية للولايات، على غرار مديرية التربية للجزائر شرق، أين قرروا قطع الهدنة مع الوزارة، والدخول في حركات احتجاجية بعد الرئاسيات المقررة غدا الخميس، لإيصال انشغالاتهم للوصاية، بعد ما وقفوا على تماطل المصالح المختصة ولائيا في استدعائهم، بناء على معايير محددة أبرزها معيار درجة الاستحقاق، وذلك عبر تفعيل ما يعرف بالأرضية الرقمية للتوظيف، رغم مرر قرابة السنتين على نجاحهم في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمت على أساس الاختبار الكتابي سنة 2018.

وأكد ممثل الأساتذة الاحتياطيين لـ”الشروق”، أن عددا كبيرا من زملائه على المستوى الوطني، قد تأخر استدعاءهم ولم يحصلوا لحد الساعة على قرارات التعيين في مناصب قارة رغم الشغور البيداغوجي المطروح بقوة في مختلف التخصصات من جهة، ورغم أنهم حاملون لمعدلات تتراوح بين 13 و14 من 20 من جهة أخرى. وعليه فقد قرروا التهكيل وطنيا لإنجاح الوقفة الاحتجاجية التي تقرر تنظيمها في 18 ديسمبر الجاري، أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية بالعناصر الجزائر، لأجل إسماع أصواتهم ودفع الوصاية الاستجابة لمطالبهم.

وناشد، الأساتذة الاحتياطيون بالتدخل المستعجل للسلطة الوصية، لأجل إنصافهم من خلال إعادة فتح الأرضية الرقمية للتوظيف وتمديد العمل بقوائمهم لسنة أخرى، أي إلى غاية 2020، من خلال السعي لدى المديرية العامة للوظيفة العمومية لافتكاك رخصة استثنائية، لكي لا يفقدوا أحقيتهم في التوظيف، على اعتبار أنه بعد الـ31 ديسمبر الجاري وهو تاريخ انقضاء الآجال القانونية المحددة سلفا، سيسقط نجاحهم بصفة آلية، ويتحول إلى رسوب، وليصبحوا ملزمين بإعادة اجتياز مسابقة توظيف جديدة مستقبلا.