-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تقدم قواته

الأسد يزور الغوطة الشرقية

الأسد يزور الغوطة الشرقية
الرئاسة السورية
الرئيس السوري بشار الأسد وسط قواته في إحدى مناطق الغوطة الشرقية قرب دمشق

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأحد، أن الرئيس بشار الأسد زار مواقع للقوات الحكومية في الغوطة الشرقية، حسب ما أورد موقع قناة “يورونيوز عربي”.

ونشر حساب تابع للرئاسة السورية على موقع تويتر صوراً للأسد وسط مجموعة من الجنود في الغوطة الشرقية.

وكتب الحساب تعليقاً على صورتين للأسد وسط جنود بعضهم فوق دبابة: “على خطوط النار في الغوطة الشرقية.. الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري”.

وتأتي هذه الزيارة بعد التقدم الكبير الذي حققته قواته بمساعدة روسية وإيرانية على حساب فصائل المعارضة في المنطقة الواقعة بالقرب من العاصمة دمشق.

وقالت جماعة فيلق الرحمن السورية التي تمثل فصيل المعارضة الرئيسي في المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية، الأحد، إنها تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.

وقال وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن من مقره في إسطنبول في تسجيل صوتي: “نقوم بترتيب مفاوضات جادة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم”.

وأضاف “أهم النقاط التي يجري تأكيدها والتفاوض على إجراءاتها هي وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين لتلقي العلاج خارج الغوطة بضمانات أممية”.

وذكر أن موضوع “الخروج” من الغوطة غير مطروح على الطاولة.

هذا ومنح الجيش السوري مهلة لمقاتلي المعارضة في حرستا في الغوطة الشرقية تنتهي، عصر الأحد، للانسحاب.

وتقدمت القوات الموالية للحكومة السورية في عملية بدأت قبل شهر في أجزاء كثيرة من الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق. وقسمت القوات الغوطة إلى ثلاثة جيوب أصغرها حرستا، في أحد أعنف الهجمات في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وتم إجلاء عدد من المرضى الذين تتطلب حالاتهم علاجاً عاجلاً من الجيب الشمالي ودخلت بعض المساعدات إلى هناك. لكن ذلك لم يحدث بعد في الجيب الجنوبي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، الخميس، إن 20 ألف شخص على الأقل غادروا الغوطة الشرقية خلال الأسبوع المنصرم أغلبهم من الجيب الجنوبي عبر مدينة حمورية.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الظروف التي يتعرض لها المتبقين في الغوطة الشرقية “صعبة”.

وتابع قائلاً: “المواد الغذائية محدودة وتواترت تقارير عن أن حصة الخبز المفترض أن تستهلك في يوم واحد تستهلك خلال ما بين أسبوع وعشرة أيام”، مشيراً إلى تزايد مخاطر انتقال الأمراض المعدية بسبب تدهور وضع الصرف الصحي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!