الأطباء المقيمون يشلون المصالح الطبية بمستشفى سيدي بلعباس

خرج، صبيحة الثلاثاء، الأطباء المقيمون في وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، رافعين جملة من المطالب كان أبرزها توفير الأمن بمختلف المصالح الطبية، ووضع حد للاعتداءات التي يتعرضون لها بشكل متكرر.
كشف ممثل عن الأطباء الذين يقارب عددهم 500 طبيب مقيم، أن اعتصامهم جاء بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت زملاءهم بمختلف المصالح الطبية، دون أن تحرك الإدارة وتتخذ الإجراءات التي من شأنها وضع حد لمثل هذه الممارسات، مضيفا أن الاعتداء الخطير الذي كانت مصلحة الاستعجالات الطبية مسرحا له، كانت درجة خطورته كفيلة بتحرك الإدارة واتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أنها لم تفعل ذلك كما لم تفعل من قبل عندما تعرض الطاقم الطبي للاعتداء بمصلحة أمراض الكلى وبعدها بمصلحة الأمراض الداخلية يقول المتحدث، الذي أكد أن مطلب توفير الأمن أصبح ضروريا وقد رفع للإدارة في بيانا رسميا، حمل مطلب توفير الوسائل والعتاد اللازم الذي يسمح للطبيب المقيم بتأدية مهامه في أحسن الظروف، خاصة خلال فترات المناوبة، إلى جانب ذلك، حمل نص البيان مطلب صرف الأجرة الشهرية التي ظلت مجمدة خلال فترة الإضراب الوطني الذي شنه الأطباء المقيمون سابقا، وقد دعم هذا المطلب بتسوية وضعية زملائهم بمختلف المؤسسات الاستشفائية التي يعملون بها على مستوى الوطن.
من جهتها، إدارة المستشفى وبعد استلامها للائحة المطالب، حددت موعد صبيحة الثلاثاء لعقد اجتماع يتم التطرق من خلاله لجميع النقاط التي حملها البيان، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة من شأنها أن تعيد الاستقرار لجميع المصالح الطبية التابعة للمستشفى.