-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يواجهون العدوى بلا كمامات ولا قفازات ولا حتى أماكن إقامة

الأطباء يناشدون السلطة ورجال الأعمال مساعدتهم للقيام بواجباتهم

نادية سليماني
  • 5483
  • 22
الأطباء يناشدون السلطة ورجال الأعمال مساعدتهم للقيام بواجباتهم
الشروق أونلاين

يواجه المُنتسبون لقطاع الصحة، ومنذ ظهور فيروس كورونا، نداءات لمختلف الجهات، مطالبين بتوفير المواد الضرورية، لحماية أنفسهم من العدوى. لتتفاقم الظاهرة أكثر مع ارتفاع عدد المصابين بالكورونا في الجزائر. ورجال الأعمال مطالبون السبت، بتوفير المساعدات اللازمة للطواقم الطبية على غرار بقية بلدان العالم، لدرجة استعانت فرنسا بالبياطرة لمساعدة أطبائها.

نداءات كثيرة ينشرها الأطباء والمُمرضون وجميع العاملين في المستشفيات، يؤكدون غياب وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا، ما جعل كثيرا منهم يخرجون في وقفات احتجاجية أمام المستشفيات. والدولة مطالبة اليوم بتوفير جميع التجهيزات لمنتسبي قطاع الصحة، لضمان أداء واجبهم في أحسن الظروف، خاصة وأنهم في الصفوف الأولى لمحاربة الفيروس، في ظل كشف كورونا لـ”ضعف وزيف” منظومتنا الصّحية.

وأكد أطباء تحدثت معهم “الشروق”، بأن توفير الحماية للأطباء، هو أولوية قصوى، لأن الكمامات والقفازات والألبسة الواقية شبه غائبة عن المستشفيات، ما يضطرهم لشرائها من أموالهم الخاصة. كما أن بعض الأطباء المقيمين كانوا يسكنون في الإقامات الجامعية وتم طردهم منها بعد إقفالها.

وغياب هذه الوسائل الضرورية للعمل بالمستشفيات ينذر بكارثة حقيقية الأسابيع المقبلة. ويرى أطباء أن الجميع مطالب اليوم، بتوفير أحسن الظروف لعمل الطواقم الطبية.

وكتب أحد الأطباء فقال “ليس لدينا الوسائل اللازمة لحماية أنفسنا من العدوى، ونحن في حيرة من أمرنا، هل نترك واجبنا قبل الإصابة، أم نتركه كرها بعد الإصابة لا قدر الله”.

طبيبة باكية: لا نملك حتى القفازات..!

كما نشرت إحدى الطبيبات فيديو باكية، مؤكدة بأن ضحية مصابة بكورونا أصيب بتعقيدات تنفسية، ولم يستطع الأطباء فعل شيء له وتوفى، فتوسلت الطبيبة “راجية المواطنين البقاء في منازلهم، لأن الأطباء لا يملكون حتى قفازات لاستعمالها..!!”. ووزارة الصحة مطالبة، حسبهم، بسحب جميع الكمامات والقفازات والمحاليل المعقمة من الصيدليات، وتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الجوارية.

من جهتهم، شعر المواطنون بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الطواقم الطبية خلال هذه الأزمة، ما جعلهم يناشدون رجال الأعمال للتضامن وتوفير جميع ما يحتاجه الأطباء من إقامات ووجبات غداء وعشاء، وكمّامات وقفازات ووسائل التعقيم والتطهير. مع توفير وفي كل ولاية فندقا للأطباء المقيمين، وضمان سيارات أجرة أو حافلات لنقلهم إلى المشافي.

وتحركت بعض المؤسسات الخاصة لمساعدة الأطباء، حيث أعلنت شركة “وصّلني” عن وضع امكاناتها في مجال النقل ومجانا، تحت تصرف عمال قطاع الصحة، في كل الولايات، وذلك بالاتصال بالرقم: 0982400606، مع استظهار الشخص لبطاقته المهنية.

فيما سارع أساتذة بالجامعات العلمية، لإنتاج محاليل معقمة، توجه مجانا للمستشفيات، ومنهم أساتذة وخبراء من جامعة أكلي محند بالبويرة وتحت إشراف رئيس الجامعة، أنتجوا كميات كبيرة من المحلول الواقي لتزويد كل المؤسسات الصحية، وقد تم توجيه أولى الكميات الى مستشفى محمد بوضياف بالولاية، بعد احتجاج الطواقم الطبية بسبب غياب الإمكانيات.

وأصحاب المصانع مطالبون بالتجند أكثر، لإنتاج مزيد من الكمامات والقفازات والمعقمات، وحتى الألبسة الواقية وتوجيهها لجميع مستشفيات الوطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • علي الجزائري

    ابعثوا بهذا المقال مع فيديو الطبيبة الى المسمى بوزير الاستهتار بصحة المواطن

    الذي قال ان الجزائر اخذت احتياطاتها احسن من ايطاليا
    والمستشفيات لا يوجد بها اي عجز

    مرة اخرى نطالب باستقالة وزير الصحة والطاقم الذي معه ومستشاريه
    وباذن الله هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام بعد انجلاء هذا الوباء
    ستدفعون ثمن عبثكم واستهتاركم بحياة المواطن الجزائري

  • ramid

    أليست هذه النداءات من طرف الأطباء، شهادات على ندرة الوسائل و التجهيزات لمحابة هذا الوباء؟ كيف لوزير الصحة أن يصرح بان كل الوسائل و المعدات متوفرة في المستشفيات؟

  • محمد

    ما زال النظام الفاسد قائما.الكذب المغطى بالكلام المعسول وكثرة التهريج والتهرب من القيام بالواجبات تجعلنا لا نثق في هؤلاء المسؤولين الذين يملؤون شاشات التلفزيونية بالحصص التخويفية بتكرار خطر كورونا مستعملين الوجوه الانتهازية الجهلة البائعين ضمائرهم بأبخس الأثمان لنيل رضا أسيادهم الجدد قصد التقرب من نظام لم يستحي بنشر صور تحجب ما نقف عليه في المستشفيات من عجز شامل.ما يشتكي منه الأطباء حقيقة بارزة لمن يعر ف الوضع الميداني.الأطباء الذين استعمل النظام ضدهم الضرب الهمجي هم من يقوم اليوم بما تمليه عليهم ضمائرهم بينما يترك كل المسؤولين السلك الاستشفائي بغير الوسائل الضرورية للتصدي فعلا للوباء المميت.

  • تاقليعت

    الاطباء يواجهون المرض بايديهم فارغة كمن يحارب العدو بدون سلاح الم يصرح الرئيس في خطابه بوجود 15 مليون قناع في المستشفيات و54 مليون هي في الطريق اضافة الى استيراد الكثير من المعدات اين هي يا رايس اظن ان تصريحاتك وتصريحات وزرائك هي لا حدث وهي للتهدئة ولربح الوقت رغم ان الظرف لا يتحمل ذلك تلعبون بالاطباء وانتم تعالحون في فرنسا وغيرها ... وللحديث بقية عفانا الله

  • جزائري حر

    باه تكون طبيب لازم تواكب الأحداث الداخلية والخارجية فالتعليم ليس الهدف منه الحصول على شهادة جامعية لأجل العيش وأنتهى الأمر فالتعليم أهم شيئ فيه يوعينا ويخلينا نعرفو أشكون الزعيم للي نتابعوه واللي خطينا منه زيادة على دلك فيجب أن تبقى مهنة الطبيب كمهنة إنسانية وليس كما موجود عندنا فهي لأجل حياة أفضل ولا يهني الأنسان الدي هو رأس مالي.

  • Abdelhalim

    urgent
    CORONA VIRUS EST CE QUE ? IL FAUDRAIT PRÉVOIR D UTILISER LE POTENTIEL DES PERSONNES DÉJÀ GUÉRIS EN PREMIER LIEU LE PERSONNEL SOIGNANT (sans risques .).... C EST UNE POPULATION QUI DEVRAIT LIMITER LES DÉPLACEMENTS DES AUTRES INDIVIDUS (POPULATION) NON ATTEINT SURTOUT POUR LES PHASES A VENIR ET les utiliser pour ALLÉGER LES differentes CHARGES SUR LES FOYERS DES ÉPIDÉMIES-PANDÉMIES...

  • Abdelhalim

    URGENT
    IL FAUDRAIT PREVOIR D UTILISER LE POTENTIEL DES PERSONNES DEJA GUERIS C EST UNE POPULATION QUI DEVRAIT LIMITER LES DEPLACMENTS DES AUTRES INDIVIDUES NON ATTEINT SURTOUT POUR LA PHASE 2 ET AUSSI DANS LES HOPITAUX -LA GESTION OPERATIONNEL DU PERSONNEL SOIGNANT APRES GUERISONS EST UN PARAMETRE D ORDRE MAJEURE 3-AIDER LES FAMILLES DU PERSONNEL SOIGNANT ET DIMINUER LEUR CHARGES FAMILLIALES ETC..

  • الصيدلي الحكيم

    اخواني الأطباء نصيحة:صحتكم الشخصية و سلامة أهلكم مقدمة على كل شيئ.اذا لم تتوفر الإمكانيات فلا تجازفو.لا شيئ يستحق المجازفة من أجله.فحتى افراد الشعب كانو ضد اضراب الأطباء العام الفارط و لم يساندو طبيبهم بل و ضحكو و صفقوا بعد حوادث ضرب الأطباء من طرف الشرطة.فالأجدر اليوم هو عند اصابة واحد من افراد الشعب الذين كانو يضحكون فعوض التوجه الى الطبيب في المستشفى فليذهب الى مقر الشرطة لتتم مداواته.

  • عبد الحكيم

    ماذا نفعل إذا كان اغلب رجال المال لصوص و سراقيين لا يعرفون التصدق او اعانة الدولة و لا هم لهم إلا النهب فهم كبروا به . انتظرنا ليخرجوا لنا بمساعداتهم فخرج لنا اصحاب الورشات للخياطة بالمدية و غيرها بخياطتهم لألاف الكمامات رغم فقرهم و عزهم اما كبير رجال (نهب) المال (العام و خاص) فقد خرج بتعهده بأن لا يرفع اسعار منتجاته التي هي اصلا غالية و تباع بضعف ثمنها و هي و اسعارها مقننة و اذا زادت اخذ الدعم من الدولة؟ الحمد لله اننا انتخبنا و لم نسمع لنعيقهم و صياحهم و لم نستسلم لعنفهم و غلقهم لمراكز الانخابات، فلنا رئيس يذود عن حمانا و إلا كنا اليوم أسؤ حال من ليبيا و سوريا و السودان .

  • حماده

    على المواطن البسيط أن يساعدهم بالمكوث في بيته والدعاء لله أن يبعد عنا هذا الوباءوذلك أضعف الأيمان

  • elarabi ahmed

    من غباء أن يحصر المشاكل فى شخص بل المشكلة تتعدى دالك .فهي تخص النظام بشكل عام والدى راكم الأسلحة والتى أغلبها لاتستعمل أو منها الفاسدة كما حصل مع الطائرات الروسية .ودالك ................؟
    كما أن بعض الأبواق كانت تببر دالك بالترويج والتظليل بأن هناك عدو وتختلق أوهام بأن الجزائر هي الأقوى وأنها فى الرتبة كدا وكدا من الناحية التسليحية .والقوة العسكرية . الوباء سيمر وينتهي فهل ستتغر معه العقيدة والأستراتجية التى أتبثت فشلها الدريع .

  • شخص

    لا ادري لماذا هذا التهويل الكبير لفيروس كورونا وزير النقل قال ان الوباء سيذهب بدون رجعة عندما تشتد الحرارة في فصل الصيف ....

  • مواطن جزائري

    انا بصفتي كمواطن أولا و كطبيب كنت اعمل في القطاع العام ...أقول لأخواني و أخواتي الجزائريين :: أنتم ألآن أطباء أنفسكم و ذلك بتطبيق الإجراءات الوقائية للأصحاء و عزل المرضى المصابين في أماكن للحجر و الكل يشارك فيها بدون استثناء ...فإننا نتمكن من القضاء على المرض خلال أسبوع .....لأننا لو لم نطبق الوقاية فإن كل إمكانيات مستشفيات العالم لن تكفينا.
    مسؤولية الصحة في هذه الحالات تكون تقريبا مرتكزة على الوقاية فقط اما المسؤولية الكاملة فيتحملها كل الشعب فردا فردا و أي خلل من المواطن ستكون له عواقب على الجميع.
    كلمتي الأخيرة هي لنكن جميعا في مستوى التحدي

  • عثمان بجاية

    اننا في حالة حرب مع هذا الفيروس الاطباء و الممرضين و الممرضات هم الجيش في خط الامامي ضد هذا العدو الخفي و الخطير .السلاح الازم لكل جندي الكمامت و قفازات و المطهرات الكحولية...الخ لان لنفكر يا سماح الله اذا اصيبو هدو الجنود بالاذا فمن سيشفي المرضا يعني اخيرتنا جايا جايا ,فان من الاحسن على السلطات ان تساعدهم بكل السلاح الازم لهزم هذا الوباء وانشاء الله هذه المحنة ستجوز في اقرب وقت و يشفي كل مؤمن و مؤمنة و كل انسان في هذا العالم و نتعلم من هذه التجربة و نعيد حسابتنا في المستقبل كيف نسيير حياتنا و سلوكنا و مجتمعنا و سياستنا و اقتصادنا ...امين يارب العلامين

  • Omar one dinar

    WAMA ADRAKA MINA EL DJAZAEIR

  • Omar one dinar

    Queceque vous attendez des monitors des egorgeures des volllllllllleurs.....depuis 19 mars 1962 nont pas arretes de dir que les monsonges......je demandes aux 40 millions dalgeriens sil ya un citizen qui connait une petite PHRASE sur les WC DEVIAN

  • ابن الجبل

    لا قفازات ولا كمامات ولا ألبسة واقية ولا المحاليل المعقمة !!!!. فأين الدولة الحاضرة الغائبة ؟! فكيف بفلسطين واليمن وليبيا أحسن منا ؟!. هذه حقيقة شئنا أم أبينا !!.

  • lenaif

    للجزائر 400 مكان فقط في وحدات العناية المركزة ، دون احتساب الموظفين المتخصصين لهذه العناية المركزة. إذا تجاوز عدد الحالات الحقيقية 8000 حالة ، فسيكون موظفو المستشفى في نفس وضع إيطاليا: تحديد الخيارات بين الأشخاص المراد علاجهم. لذلك لا ينبغي أن نعتمد على النظام الصحي لرعاية عدد كبير من المرضى الذين يعانون من حالة خطيرة ، على الرغم من لهجة مطمئنة من سلطات الدولة. نظرًا لسرعة انتشار الفيروس ، فإن السلاح الوحيد الذي يبقى في أيدي السكان هو الحد الشديد للتفاعلات الاجتماعية واحترام الإجراءات الحاجزة التي يجب على كل مواطن تطبيقها ، تلك المتعلقة بالمسافة والنظافة . إنه الخلاص الوحيد. الاحتواء الكامل ،

  • Kamikamele

    المرض مازال في اول يداية الانتشار او مازال لم يبدا بعد . بعض الحالات القليلة فقط و المستوردة . الدموع تهطل مثل الشتاء و الانف يسيل وديان . . ماذا لو كنان الانتشار لا نقل كبير . ثلث ما حدث في الصين او . او ايطاليا .؟؟؟ ماذا سيحدث .؟؟؟ .

  • سليم

    لهذا يجب شنق الخائن بوتفليقة وكل من شغل منصب مسؤول في وقته لانه كان يعالج في فرنسا وترك البلاد بدون أبسط وسائل العلاج لا اظنه انه جزائري أو حتى مسلم

  • كريم

    هذه الامور تجعلني اعتقد اننا ما زلنا نعيش في ظل النظام البائد البوتفليقي ولم يتغير شيء

  • TADAZ TABRAZ

    من يقرأ المقال وخاصة : ... أطباء يواجهون العدوى بلا كمامات ولا قفازات ولا حتى أماكن إقامة .. طبيبة باكية: لا نملك حتى القفازات..! ... الكمامات والقفازات والألبسة الواقية شبه غائبة عن المستشفيات ... الخ ثم يسمع تصريحات حكامنا بأن الوضع متحكم فيه ومنهم وزير الشباب والرياضة الذي قال .. سوف نتغلب على فيروس كورونا .. يفكر في الهجرة عفوا في الهروب الى أبعد نقطة عن هذا البلد الذي يتفنن أبنائه حكاما ومحكومين في فنون الكذب والنفاق والخداع