-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل 6 مدنيين وجرح 39 آخر بإدلب

الأمم المتحدة تتوقع فرار مليوني سوري إلى تركيا

الأمم المتحدة تتوقع فرار مليوني سوري إلى تركيا
أرشي

قالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يصل إلى مليوني لاجئ ربما يفرُّون إلى تركيا إذا استعر القتال في شمال غرب سوريا في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات على نحو خطير.
ويواصل الجيش السوري المدعوم من روسيا شنَّ هجوم جوي وبري على آخر معاقل المعارضة وهو ما أجبر عشرات الآلاف بالفعل على الفرار من منازلهم.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس “نخشى إذا استمر ذلك وارتفع عدد (النازحين) واحتدم الصراع أن نرى مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا”.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال مومسيس إن الأمم المتحدة طلبت 3.3 مليار دولار لتمويل المساعدات في سوريا هذا العام وإنه رغم التعهدات السخية فإنها لم تتلق سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن مما يقوض جهود الإغاثة.
ميدانيا، قُتل 6 مدنيين وجرح 39 آخرون أمس في قصف جوي للجيش السوري وحليفته روسيا على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، حسبما أفادت مصادر في الدفاع المدني.
وأوضحت المصادر، أن الضحايا سقطوا جراء قصف على حقل زراعي كان فيه عاملون يجنون المحصول في مدينة “خان شيخون” وعلى سوق في بلدة “معرة شورين” بريف إدلب.
وطال قصف الجيش السوري وحليفته روسيا، أيضا بلدات “التمانعة” و”شيخ إدريس” و”التح”، بريف إدلب، ومدينتي “اللطامنة” و”كفرزيتا” بريف حماه، وجميعها ضمن منطقة خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة عام 2017.
من جانبه، قال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن القصف الذي استهدف “خان شيخون” و”اللطامنة” و”كفرزيتا” و”معرة شورين” نفذته طائرتان روسيتان أقلعتا من مطار حميميم غرب البلاد.
ووفق الدفاع المدني السوري، فإنَّ 231 مدنيا قتلوا، بينهم 59 طفلا على الأقل، وجرح أكثر من 659 آخرين جراء قصف نفذه الجيش السوري وحلفاؤه، في ماي الماضي، على محافظة إدلب (الذي تغطي المساحة الأكبر من منطقة خفض التصعيد).
ويشن الجيشُ السوري وحلفاؤه الروس والمجموعات التابعة لإيران حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، وتزامن قصف الجيش وحلفاؤه على المنطقة مع حملة عسكرية، لم تحقق سوى تقدُّم محدود؛ ما زاد من وتيرة استهداف الجيش السوري وحلفائه للأحياء السكنية في المنطقة.
من جانبها، تقوم فصائل المعارضة بهجمات معاكسة على الجيش السوري بين الحين والآخر لإيقاف محاولاته للتقدم أكثر.
وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!