-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بينهم شخصيات يسارية وأخرى محسوبة على "الإخوان"

الأمن المصري يوقف ناشطين بزعم تورطهم بـ”مخطط لضرب الاقتصاد”

الأمن المصري يوقف ناشطين بزعم تورطهم بـ”مخطط لضرب الاقتصاد”
شرطي مصري

أعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء، توقيف ثمانية أشخاص، بينهم رموز وشخصيات يسارية وأخرى محسوبة على جماعة “الإخوان المسلمين”، بزعم “تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد”.

وقالت الداخلية المصرية، في بيان، إن القبض على الثمانية جرى في إطار “استهداف 19 شركة وكياناً اقتصادياً تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإثارية بطرق سرية لضرب الاقتصاد الوطني بمصر”، فيما تبين أن أربعة من المقبوض عليهم رموز وشخصيات يسارية ناشطة.

ومن أبرز الموقوفين، حسب البيان، زياد العليمي النائب البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (يساري)، وحسام مؤنس، القيادي اليساري والمتحدث السابق باسم حملة الانتخابات الرئاسية لحمدين صباحي في 2014، والصحفي اليساري البارز هشام فؤاد.

كما أوقفت السلطات أيضاً الناشط العمالي اليساري حسن بربري، وأسامة عبد العال العقباوي عضو اللجنة العليا بحزب الاستقلال (إسلامي – تحت التأسيس)، إضافة إلى اثنين متحفظ على أموالهما بتهمة “الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين” وهما رجل الأعمال مصطفى عبد المعز والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي.

وأشار بيان الداخلية إلى أن الموقوفين “عُثر بحوزتهم على أوراق تنظيمية وخاصة بالمخطط منها مالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط”، دون تفاصيل.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من محاميي الموقوفين.

ويقول ناشطون، إن السلطات الأمنية باتت تستخدم تهمة الانتماء للإخوان كـ”وسيلة لملاحقة المعارضة”، لكن القاهرة تؤكد مراراً أن القضاء المصري مستقل ونزيه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!