-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لقاءات “مثمرة” للخارجية الجزائرية في فيتنام و لاوس

الشروق أونلاين
  • 3453
  • 0
لقاءات “مثمرة” للخارجية الجزائرية في فيتنام و لاوس
ح.م
جانب من اللقاء

قام الأمين العام لوزارة الخارجية رشيد شكيب قايد، في الفترة من 26 إلى 30 ماي 2022، بزيارتي عمل وصداقة إلى كل من فيتنام و لاوس.

وحسب بيان للوزارة، فقد حظي الوفد الجزائري في كل من هانوي و فيينتيان، باستقبال من طرف وزيري خارجية البلدين، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات.

ففي هانوي عاصمة فيتنام، ترأس الأمين العام، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية الفيتنامي، الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفيتنامية.

“وقد تطرق الطرفان لمسائل التعاون الثنائي بين البلدين وللتحضيرات الجارية لعقد الدورة الـ12 للّجنة المختلطة الثنائية الجزائرية-الفيتنامية. تزامنا مع احياء الذكرى الـ60 للإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

كما تناول الجانبان “الإجراءات الكفيلة بإعطاء دفع قوي للتعاون الثنائي لاسيما في مجال ترقية المبادلات التجارية و الاستثمار”.

وفي لاوس، أشرف قايد، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية لاوس، على الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين الجزائر و لاوس.

حيث استعرض الجانبان “العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وآفاق تعزيزها في المستقبل القريب. لاسيما وأن الجزائر و لاوس تستعدان سنة 2023 للاحتفال بخمسينية إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما”.

هانوي تحتضن المشاورات السياسية بين الجزائر وفيتنام

وفي 28 ماي 2022، ترأس الأمين العام لوزارة الخارجية رشيد شكيب قايد، مناصفة مع نائب وزير الخارجية في فيتنام فام كوانغ هيو، يومي 26 و27 ماي، بالعاصمة هانوي، الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفيتنامية.

وحسب بيان للوزارة، فقد تطرق الطرفان في هذه المناسبة “لمسائل التعاون الثنائي بين البلدين. وللتحضيرات الجارية لعقد الدورة الثانية عشر للجنة المختلطة الثنائية الجزائرية-الفيتنامية”.

كما تناول الجانبان “الإجراءات الكفيلة بإعطاء دفع قوي للتعاون الثنائي. لاسيما في مجال ترقية المبادلات التجارية و الاستثمار”.

كما اتفق الطرفان على “عقد الدورة الثانية عشر للجنة المختلطة الثنائية خلال الفصل الرابع من السنة الجارية”.

وتحادث الوفدان كذلك عن “كيفية تفعيل دعمهما المتبادل على المستوى المنظمات الدولية. وبهذا الخصوص، اتضح جليّا التوافق التام لرؤى البلدين اتجاه القضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك”.

فيتنام تثني على دور الجزائر في إحلال السلم والاستقرار

“وأثنى الجانب الفيتنامي على الدور الايجابي الذي تلعبه الجزائر في إحلال الاستقرار وسلم ودعم التنمية المستدامة في إفريقيا بصفة عامة”.

وفي هذا الإطار عبر رئيسا الوفدين عن “استعداد سلطات البلدين لإحياء الذكرى الستين لإقامة العلاقات الثنائية بكيفية تليق بالعمق التاريخي للعلاقات الجزائرية –الفيتنامية”.

وفي ختام الدورة الحالية، تمّ التوقيع على اتفاقية تعاون بين المعهد الدبلوماسي و العلاقات الدولية لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للجزائر، والأكاديمية الدبلوماسية الفيتنامية”.

الأمين العام لوزارة الخارجية في زيارة عمل إلى دولتين بجنوب شرق آسيا

وفي 25 ماي 2022، يقوم الأمين العام لوزارة الخارجية شكيب رشيد قايد بداية من الخميس بزيارة عمل إلى جمهورية الفيتنام وجمهورية لاو تدوم إلى غاية الـ 30 من الشهر.

وحسب بيان للخارجية فإن زيارة قايد إلى الفيتنام تأتي في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتضامن والتعاون بين البلدين، كما ستسمح الزيارة للأمين العام بالمشاركة مع نائب وزير الخارجية الفيتنامي في الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية الفيتنامية.

وأكد البيان أن الزيارة ستشكل كذك فرصة جديدة لاستعراض السبل والوسائل التي من شأنها أن تمكن من توطيد التعاون الذي يربط الجزائر بفيتنام، كما سيتم مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز التقارب الذي يميز مواقف البلدين حول هذه القضايا.

بعد ذلك، سيسافر شكيب رشيد قايد إلى فينتيان، عاصمة لاوس لإجراء مشاورات سياسية، في 30 ماي 2022، مع كبار المسؤولين في وزارة خارجية جمهورية لاو، كجزء من تنفيذ اتفاقية المذكرة بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين  الموقعة في الجزائر العاصمة في 17 ديسمبر 2002.

وبتاريخ 5 ماي 2022، شرع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رشيد شكيب قايد، في جولة إلى 3 دول بأمريكا اللاتينية.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الأمين العام للوزارة سيزور، كل من ليما و بوغوتا ومكسيكو  في جولة تنطلق الخميس إلى غاية 13 ماي الجاري.

ويترأس مناصفة مع نظرائه من البيرو وكولومبيا والمكسيك, دورات لمشاورات سياسية ثنائية.

كما أشار البيان إلى أن هذه الجولة تندرج في إطار تعزيز روابط الصداقة والتضامن التقليدية القائمة بين الجزائر و هذه البلدان”.

و حسب الوزارة ستكون هذه الجولة أيضا ” مناسبة لتقييم التعاون الثنائي و دراسة السبل و الوسائل الكفيلة بإنعاشه في جميع المجالات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!