-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من جيل رابح ماجر إلى جيل رياض محرز

الأندية الأوروبية العملاقة مازالت “ممنوعة” على الجزائريين

الشروق الرياضي
  • 4997
  • 9
الأندية الأوروبية العملاقة مازالت “ممنوعة” على الجزائريين
الشروق أونلاين

باستثناء رياض محرز الذي يلعب لصاحب لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن بقية نجوم الخضر ينشطون مع أصحاب الوصافة في أحسن الأحوال، ويبدو أن انتظار انضمام لاعب جزائري إلى كبار أوربا، واللعب كأساسي فيها، مازال بعيد المنال، وحتى التحويلات الصيفية لم تعط للجزائريين سوى صفقة كبيرة واحدة وهي انتقال رياض محرز إلى مانشستر سيتي، ليبدأ رحلة التحدي، بحثا أولا عن مكانة أساسية مع الفريق، وثانيا البحث عن لقب محلي وربما أوروبي.
ولا يعتبر مانشستر سيتي أكبر الفرق وأشهرها في إنجلترا بالرغم من أنه في السنوات الخمس الأخيرة قدم مستويات كبيرة وأثمرت بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ضمن عشرة أندية مرشحة في الموسم المقبل للتتويج بلقب رابطة أبطال أوربا أو على الأقل التنافس على اللقب.
ومازال الطريق طويلا جدا من أجل أن ينتزع لاعب جزائري مكانا مع الفرق العملاقة المرشحة على الدوام للتتويج بلقب رابطة أبطال أوربا والمسيطرة على دوريات بلدانها، ومنها على وجه الخصوص الخماسي ريال مدريد وبرشلونة وجوفنتوس وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، ويضاف إليها مانشستر يونايتد.
وبقيت أندية الصف الثاني وحدها يمكن للجزائريين النشاط في صفوفها، مثل موناكو أو ليون في فرنسا وفالونسيا في إسبانيا ونابولي في إيطاليا وشالك في ألمانيا، أو في الأندية الكبيرة في الدوريات المتوسطة مثل بورتو في البرتغال أو غالاتا ساراي في تركيا.
الأمر لا يعني الجيل الحالي من اللاعبين فقط، وإنما يشمل جيل الثمانينيات الذين لم يحلموا أبدا بتقمص ألوان كبار أوروبا ومنهم أحسنهم على الإطلاق رابح ماجر الذي تألق مع بورتو وقاده أداء وتسجيلا إلى الفوز بلقب الأندية البطلة الأوروبية وكأس ما بين القارات، ومع ذلك طلب خدمات ماجر نادي إنتير ميلانو وليس جوفنتوس، ولعب ماجر مع فالونسيا وليس مع ريال مدريد أو برشلونة، أو حتى بايرن ميونيخ وأجاكس التي كانت في ذلك الوقت قوة كروية كبيرة.
من الظلم للأندية الكبيرة أن نقول بأن الجنسية الجزائرية هي العائق الأول لتقمص هؤلاء اللاعبين ألوان كبار القارة العجوز، فقد لعب نجوم من بلاد لم يسبق لها أن شاركت في كأس العالم، وحرس مرمى النادي الملكي ريال مدريد في سنوات التتويج الأوروبي الأخيرة حارس من كوستاريكا، قبل أن يتم هذا الموسم العودة إلى المدرسة الأوروبية مع البلجيكي كورتوا، ولو اقتنعت الأندية العملاقة بنجم جزائري لما تردّدت في انتدابه، وبقي الاهتمام ببعض اللاعبين من بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وحتى برشلونة من دون تجسيد، ومنهم مجيد بوقرة ونذير بلحاج ورياض محرز وفوزي غولام وياسين براهيمي، وواضح أن جزائريي المدرسة الفرنسية وحدهم من يقتربون من الحلم الكبير، أما متخرجو المدرسة الجزائرية فأحسنهم سيلعب لناد بلجيكي أو في فرق متوسط في الدوري الفرنسي.
صحيح أن عدد اللاعبين الأفارقة أو العرب الذين لعبوا لهذه الأندية أو الذين توجوا معها بالألقاب يعد على أصابع اليد، ولكن بلوغ هذا المستوى هو الذي يرفع من قيمة المنتخب الجزائري الذي سينافس بهم على ورقة المونديال كما فعل سواريس وكافاني بالأورغواي وحكيمي بالمغرب وفالكاو ورودريغيز بكولومبيا ومحمد صلاح مع مصر، حيث بإمكان الأسماء في بعض الأحيان صناعة قوة منتخب على حساب بقية المنتخبات.
هل يمكن أن نرى قبل مونديال قطر سنة 2022 لاعبا جزائريا مع هذه الأندية العملاقة؟ الأسماء الموجودة حاليا بلغ بعضها خريف العمر، أما الشباب منهم ونقصد بن طالب ووناس وبن ناصر فإن حظها شبه معدوم لأن برشلونة وأخواتها لا تقبل سوى المواهب الخارقة، وحلم الجزائريين في أن يلعب أحد نجومهم لكبار العالم مازال مؤجلا لسنوات أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • جثة

    شكرا لك يا بن النيل لكن انا احب المقارنة لانه امر صحي ...

  • ابن النيل

    الي الاخ تعليق 4 يا اخ هيا ليست رياضة ملاكمة أو مصارعة فردية مفيش داعي لمقارنة لاعب باخر هما مش يلعبوا علشان ينافسوا بعض هم يلعبوا لاسمهم وصلاح في ليفربول ومحرز في مانشستر ستي أندية قوية وبالتالي هم وصلوا لمستوي عالي لازم يكون فيه مقارنة بين الاتنين لية وهل لازم حد احسن من التاني ؟؟ الأمور دي ملهاش لزمة لانها بتثير الآخرين في النهاية المقارنة بين الاتنين دول لأنهم من الأفضل في الساحة يعني حتي لو مثلا حد افضل من التاني دا مش يقلل من قيمة التاني لأنهم كلهم في مستوي متقارب ... مش لازم بدون لزوم كل شوية نعمل منافسة وصراع بين شي جزائري وشي مصري تحديدا ونركز علي دا وتقبل احترامي

  • التلمساني

    اولا جزائريين المدرسة الفرنسية لو تكلمنا من نظرية الكورة فهم ليسوا جزائريين رياضيا بل هم صناعة فرنسية وهم يمثلون من صنعهم رياضيا والعجب عندما نتغني بمنتخب الجزائر وهو كله لا يتكلم عربية وصناعة فرنسية ومنهم من لعب لمنتخب فرنسا للشباب المهم الان نحن نعتز بفرنسا التي احتلتنا ونعتمد عليها اعتماد الابن علي امه .. لو اعتمدنا علب رياضيين من داخل الجزائر لن تتأهل لكأس إفريقيا حتي ..ليس لدينا تكوين ولا عقول تصنع ولا مجتمع يحترم الشاب .. محمد صلاح في ليفربول ومحمد النني في الارسنال اندية كبيرة عالميا وهم من الدوري المصري هم مدرسة في صناعة لاعبين للمنتخب والاحتراف . دون نسيان ابو تريكة محبوب العرب

  • SADDAM

    السلام عليكم و رحمة الله / ياو خلو وزير التعليم العالي انتاعنا ايروح . احنا جائزة نوبل مناش ندوروا عليها

  • biffalo

    ما ردكم عن هذا يا بن قادة عمار و رسم و بن هيبة و الأخرين ؟ هل بن شيخ الذي يعطي رأيه عن تقنيات الاعبين و ليس تصغيرهم و أنتم تصعنون في شخصه و تألبون الناس عليه.هل أنتم من أصحاب الشيتا أم أنتم من موقدوا الفتنة أم تتكلموا حتي تحصلوا علي المال أم تتكلموا لتتكلموا و فقط؟ هذه هي الحقيقة ، لا يوجد لاعب جزائري كبير حتي يلعب في أندية كبيرة و لكن لدينا لاعبين ممتازين و فقط.من فضلكم لا تتكلمون و أنتم لا تفقهون كرة القدم

  • جثة

    هذاك واش حلبت ... تقولون ان محرز افضل من صلاح ، اذن سوف نرى ما يقول الريال ...

  • محمد الزين

    راكم نسيتم النابغة ومخترع كرة القدم بن شيخ

  • El Che

    ههههه منذ متى اصبح البياسجي فريق عملاق!!! ثم أظن ان المقصود هو فالنسيا وليس فالونسيا

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    لا تقارنو ............. و لا مجال للمقارنة
    لو فتحت الابواب في الثمانينات على جيل ابدع الكرة في الجزائر
    فما بالك لو كان القانون آنذاك يسمح بالاحتراف خارج الوطن .................. آه يا زمن