-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فضائح الوفاق "تتوالى" والشرطة الفرنسية تدخل على الخط

الأنصار يطالبون الوالي والسلطات الأمنية بالتحقيق في “سقطات” حمّار

سمير منصوري
  • 1132
  • 0
الأنصار يطالبون الوالي والسلطات الأمنية بالتحقيق في “سقطات” حمّار
أرشيف
حسان حمّار

يصر أنصار وفاق سطيف على مطلب رحيل الرئيس، حسان حمّار، بعد أن ترك الأخير انطباعا بعد لقاء النصرية في الجولة الـ27 بأنه باق لموسم آخر على الأقل، متحديا رغبة محبي الفريق في رؤيته خارج النادي، وحتى “مكذّبا” نفسه وهو الذي أقسم بالثلاث بأنه لن يبقى في الوفاق بعد المسيرات والتجمعات المتكررة من طرف الأنصار والمطالبة برحيله، وأكدت مصادر “الشروق” بأن بعض الأطراف راسلت السلطات المحلية والأمنية، وعلى رأسهم الوالي الجديد محمد بلكاتب، من أجل فتح تحقيق شامل في تسيير حمّار “الكارثي” للفريق، بدليل الديون الفلكية المتراكمة على النادي، وورود اسم الفريق في فضيحة عابرة للقارات، بخصوص مراهنات فتح الشرطة الفرنسية تحقيقا معمقا.

وجاء خبر تحقيق الشرطة الفرنسية في نتيجة مباراة دفاع تاجنانت ووفاق سطيف للموسم الفارط، بسبب قضية مراهنات مشبوهة ومرتبة من فرنسا، ليضيق الخناق مجددا على حمّار، الذي يصر الأنصار على رحيله مقابل تجاهله لهذا المطلب، وعلمت “الشروق” من مصادر متطابقة بأن أطرافا أعدت مراسلة وجهتها للسلطات الأمنية والمحلية، على غرار رئيس أمن ولاية سطيف والنائب العام لدى مجلس قضاء سطيف، تضمنت “خروقات” و”اتهامات” لحمّار بخصوص فضائح تسييرية متكررة في الفريق، وطالبت بفتح تحقيق معمق، ويصر الأنصار على تدخل الوالي، محمد بلكاتب، من أجل ما أسموه “إنقاذ” الفريق قبل فوات الأوان، بعد أن حوله حمّار إلى ملكية خاصة رفقة ابن شقيقته، خاصة أن المعطيات الحالية توضح الصورة جيدا، من خلال تراكم ديون الفريق وكثرة القضايا المرفوعة على النادي من لاعبين ومدربين سابقين، في سيناريو شبيه لذلك الذي عاشه شباب بلوزداد.

وجاء في المراسلة “المجهولة” المتضمن خروقات حمّار والمكتب المسير الحالي، وبمباركة من أعضاء الجمعية العامة “المهللين”، اتهامات بخصوص قضية سرقة صك بوشار من طرف “مقرب” من رئيس الوفاق، متسائلين عن سر غلق الملف رغم أن حمّار كان وعد بفتح تحقيق لكشف المتورطين، فضلا عن فضيحة تزوير تذاكر مباراة الوفاق والأهلي المصري في رابطة الأبطال، الذي كان ضحيتها أنصار الفريق المغلوب على أمرهم، كما أكدت ذات الأطراف وجود عدة “شبهات” بخصوص التعامل مع ملف مداخيل المباريات، والتي كان، حسب ذات المصدر، حمّار يتدخل فيها بشكل مباشر، علما أنه فتح أيضا “بوتيك” الفريق بدون سجل تجاري، في وقت أنه يشتري الألبسة الرياضية بأموال النادي الهاوي أما “البوتيك” فمسجل باسم شركة “بلاك إيغلز”.

وفي الختام، أكد محررو المراسلة أن الرئيس حسان حمّار “دان” نفسه بسقوطه في “المحظور التسييري”، عندما كشف أن مداخيل الفريق تقدر 65 مليار سنتيم في حين بلغت قيمة المصاريف 44 مليار سنتيم، إلى هنا الأمر عادي، ولكن، غير العادي هو أين هي 22 مليار سنتيم المتبقية، بحكم أن اللاعبين الحاليين والقدامى والفنادق والعمال والمدربين الحاليين والقدامى كلهم يدينون للفريق، وحسان حمّار يتهرب منهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!