-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رخيلة يؤكد أن الرئيس ملزم باستدعاء الهيئة الناخبة قبل 9 أيام

الأوزان الثقيلة مفقودة في الرئاسيات قبيل استدعاء الناخبين!

أسماء بهلولي
  • 7506
  • 5

مع بداية العد التنازلي لاستدعاء الهيئة الناخبة الذي يرتقب أن يكون ما بين 17 و23 جانفي الجاري، وفقا للآجال المنصوص عليها في الدستور والقانون العضوي المتضمن قانون الانتخابات، لم يبد أي اثر للمترشحين أو الراغبين في الترشح بما في ذلك أولئك الذين تعودوا على الظهور في هذه المواعيد، في الوقت الذي يبقى الرئيس بوتفليقة مرشح الموالاة بصفة تلقائية إلى غاية أن يثبت العكس.
تنص المادة 135 من قانون الانتخابات على أن الاستحقاق الرئاسي يجرى في ظرف ثلاثين يوما السابقة لانقضاء مدة رئاسة الجمهورية، وتوجب المادة التي تليها “على رئيس الجمهورية استدعاء الهيئة الناخبة في ظرف تسعين يوما قبل تاريخ الاقتراع”، ويكون انتخاب الرئيس وفق المادة 137، لذلك فإنه من المرتقب استدعاءها ما بين 17 و23 جانفي الجاري، حسب رأي الخبير الدستوري عامر رخيلة الذي توقع في تصريح لـ”الشروق” أمس أن تكون خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن استدعاء الهيئة الناخبة سيكون قبل 90 يوما من تاريخ تنظيم الاقتراع، “ما يدفع إلى ارتقابها في هذه الأيام وفقا للآجال المنصوص عليها في الدستور والقانون العضوي المتضمن قانون الانتخابات”، وأضاف المتحدث أن الرئيس بوتفليقة ملزم باستدعائها قبل انقضاء الآجال، يعني قبل تسعة أيام من اليوم وإلا يصبح الأمر غير قانوني، مسجلا أنه بمجرد استدعاء الهيئة الناخبة يمكن للمترشحين إعلان ترشحهم بصفة رسمية من اجل الشروع في تحضير القوائم وجمع التوقيعات.
غير أن الغموض الذي يكتنف المشهد السياسي في البلاد، قبل هذا الموعد جعل من الأسماء السياسية الثقيلة تتردد في إعلان ترشحها في ظل تضارب الأنباء حول ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة من عدمه، بالرغم من أنه يعتبر في حكم المرشح التلقائي حسب أحزاب الموالاة التي سارعت إلى دعوته للترشح والاستمرار في الحكم على غرار رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، والمنسق العام لحزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب الذي أكد أن حزب جبهة التحرير في حاجة للرئيس بوتفليقة لاستكمال برنامجه.
وبين كل هذا التضارب، اختفى المرشحون التقليديون عن هذا الموعد بسبب ما وصفوه غموض الساحة السياسية وانسداد الأفق، ومن أمثال ذلك زعيمة حزب العمال لويزة حنون، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، مع بروز وجه جديد حقق المفاجأة في رئاسيات 2014 ويتعلق الأمر برئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي أعلن عن ترشحه رسميا.
ومن الحرس القديم، لفت رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، أنظار المتابعين إليه عبر المساهمة التي نشرها في الصحافة، فالرجل وإن لم يتحدث عن الاستحقاق المقبل، إلا أنه حاول لفت الانتباه إليه حسب رأي المحللين دون أن يلمح لإمكانية ترشحه لهذا الموعد من عدمه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • abu

    الاوزان الثقيـلة أم الأكياس الثقيلة..أقصد الشكاير الثقيلة...؟

  • شعبي من الغاشي الراشي

    الجزائر لا يوجد فيها من يرضى به الغاشي الراشي ولا يوجد من يقدر على دلك كل المسؤولين ورؤساء الاحزاب والحزيبات عرفهم الشعب كلهم سواسية ولم يجد واحدا منهم يصلج رئيسا لا صورة ولا ثقافة ولا اي شبء كلهم منافقون يبحثون على المصالح كسابقيهم استوردوا لنا رئيسا جديدا يغير كل شيء ويحاسب كل شيء خاصة الغقونة .
    ..علي حداد..وعصابته التي تنخر الاقتصاد ورغم دلك يبعث الى امريكا انه العجب

  • الشيخ عقبة

    ثقال الظل والبطون على أهبة الأستعد للهجوم .

  • سليم

    و يبقى السؤال مطروح هل الجزائر ليس فيها رجال ؟

  • omar one dinar

    من هم الأوزان الثقيلة؟؟؟؟؟؟؟أصحاب الكروش والكباش المشوية. ...الأوزان الثقيلة عندهم هما من يصنعون الطائرات ويكتشفون العلاجات لأمراض خطيرة أو يصنعون الغواصات. ...عندكم الأوزان الثقيلة لا تنتج علبة كبريت. ..ربما الوزن الثقيل عندكم من ذبح العدد الأكبر في العشرية