-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هيومن رايتس ووتش:

الأويغور يواجهون حملة “تلقين سياسي”

الأويغور يواجهون حملة “تلقين سياسي”
ح م
جانب من حملات التلقين السياسي القسري لأقلية الأويغور في إقليم شينجيانغ أقصى غرب الصين

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، إن أقلية الأويغور ومعظمها من المسلمين في إقليم شينجيانغ الصيني تواجه اعتقالات تعسفية وقيوداً على ممارسة شعائرها الدينية بالإضافة إلى عملية “تلقين سياسي قسري” ضمن حملة أمنية واسعة النطاق.

ودعت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجديدة، الاثنين، الصين إلى السماح بدخول مراقبين بعد تقارير وصفتها بأنها “مزعجة للغاية” عن معسكرات كبرى للتلقين تحتجز فيها الأويغور في إقليم شينجيانغ.

وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوت، إن من المعتقد أن الصين تحتجز ما يصل إلى مليون شخص من الأويغور في “معسكرات اعتقال” في شينجيانغ في أقصى غرب البلاد، حيث يخضعون لتعليم سياسي.

ونفت بكين أن تكون هذه المخيمات مخصصة لهدف “التعليم السياسي” وتقول إنها مراكز تدريب مهني، ضمن مبادرات حكومية لتعزيز النمو الاقتصادي والحراك الاجتماعي في المنطقة.

وذكرت الصين، أن إقليم شينجيانغ يواجه تهديداً خطيراً من المتشددين الإسلاميين والانفصاليين الذين يخططون لهجمات ويثيرون التوترات بين الأويغور الذين يعتبرون الإقليم موطنهم (تركستان الشرقية)، وأغلبية الهان العرقية.

ووفقاً لتقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش استند إلى مقابلات مع خمسة معتقلين سابقين في تلك المعسكرات، يحظر على الأويغور وغيرهم من المسلمين المحتجزين إلقاء تحية الإسلام (السلام عليكم)، ويفرض عليهم تعلم لغة الماندرين الصينية وترديد الأغاني الدعائية.

وقالت المنظمة، إن السلطات استهدفت أشخاصاً من شينجيانغ لهم أقارب يعيشون في الخارج في واحدة من 26 “دولة ذات حساسية” بما في ذلك الجزائر وكازاخستان وتركيا وإندونيسيا. وغالباً ما يحتجز هؤلاء لعدة أشهر دون أي إجراء رسمي.

وأضاف التقرير، أن عقوبات رفض الانصياع للأوامر في تلك المعسكرات تشمل الحرمان من الطعام والإجبار على الوقوف لمدة 24 ساعة أو حتى الحبس الانفرادي.

وأحجم قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن التعليق تفصيلاً على التقرير وقال إن هيومن رايتس ووتش هي منظمة “شديدة التحيز” ضد الصين وتقدم عنها حقائق مشوهة.

وأضاف في إفادة صحفية روتينية، إن الإجراءات في شينجيانغ تهدف إلى “تعزيز الاستقرار والتنمية والوحدة وسبل العيش” فيما تهدف أيضاً إلى القضاء على “الفصل العرقي والأنشطة الإرهابية الإجرامية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • عبد الرحيم خارج الوطن

    ارى ان هنالك تعليقات تدافع عن الصين و ما دخلي ان كانت امريكا تستخدم الضرف لمصلحتها لكن يا ايها الغبيان المعلقان يجب ان نستخدم نحن الضرف لصالحنا...فالصين ايضا عدو و لم يسلم من بطشها احد من جيرانها المحتلين عام 1949 فلا اليبت البوذية و لا تركمستان الشرقية و لا منغوليا الداخلية و لا مئات من القوميات التي تغولت عليهم قومية الهان...لذلك يجب ان نقاطع سلع امريكا و حلفائها و الصين معا يمكننا ان نتصادق مع افريقيا امريكا الجنوبية اليابان كوريا الجنوبية تركيا و نجعل لانفسنا بدائل عن هذه الغيلان الكبيرة التي تريد ان تاكلنا...

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    هذه ليس اقلية انهم يعيشون على ارضهم و تدعى تركمنستان الشرقية الى الذين يمجدون الصين لماذا تريدون علاقات مع من يقتل اخوتكم

  • محمد

    هي ورقة صراع أخرة تستعملها الـ و م أ ضد الصين ()و إلا، ماذا فعلت هذه المنظمات عندما دكت و م أ العراق، أفغنستان، الصومال، و ماذا عن الفلسطينيين، غطرسة بني صهيون.و ماذا فعلت ضد فرنسا في كلدونيا الجديدة،ليبيا و إفريقيا بإسقاطها و ضغطها على كل نظام يعارض مصالحها. و و و

  • الأستاذ بوبكر

    احذروا أمريكا لا تدافع عن حقوق المسلمين، بل تجعل منهم وقودا لحروبها ومصالحها، وفي صراعها مع الصين تريد أن تستعمل الطائفة المسلمة للتهديد الداخلي وتدويل الأزمة، ومن ثم الضغط على الصين، كما فعلت في حربها مع الروس في أفغانستان واستعملت المغفلين من المسلمين في "الحروب بالوكالة".