-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"المؤشر العالمي للفتوى" التابع للأزهر الشريف

الإخوان والقاعدة وداعش تحرم الاحتفال بـ”الكريسماس”

الشروق
  • 1991
  • 13
الإخوان والقاعدة وداعش تحرم الاحتفال بـ”الكريسماس”
أرشيف

كشف المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه بحلول الاحتفال بالكريسماس كل عام تخرج مجموعة من الفتاوى تحرِّم الاحتفال به وبأي مظهر من مظاهره، محدثة بدورها تفككًا في أواصر الترابط بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن فتاوى الإخوان والسلفيين احتلت المرتبة الأولى في التحريم.
ورصد المؤشر العالمي للفتوى عينة من تلك الفتاوى قوامها 3000 فتوى في العالم، تمثل القطاعات الرسمية وغير الرسمية بجانب التنظيمات الإرهابية، موضحًا أن الفتاوى الخاصة بالكريسماس تمثل (2%) من جملة الفتاوى المنشورة عالميًّا، في حين إنها تمثِّل (70%) من جملة الفتاوى الصادرة في حق المسيحيين على مستوى العالم.

فتاوى الكريسماس بالدول العربية.. المؤسسات الدينية الرسمية تجيز، والإخوان والسلفيون يُحرِّمون:

وبتحليل فتاوى العينة المرصودة تبيَّن أن فتاوى المؤسسات الدينية الرسمية جاءت بنسبة (35%) من جملة هذه الفتاوى، في حين مثلَّت الفتاوى غير الرسمية نسبة (65%)؛ مما يُبين انشغال تلك التيارات بقضايا من شأنها إحداث خلل في نسيج الوطن الواحد.
وذكر المؤشر أن ارتفاع نسبة فتاوى الكريسماس غير الرسمية أدى إلى كثرة اضطرابها وتعدد تفريعاتها لـ”خدمة أهداف ليست بالأساس دينية”، حيث أوضح أن (80%) من فتاوى التيارات والتنظيمات غير الرسمية تحرِّم الاحتفال بالكريسماس، واحتلت فتاوى الإخوان والسلفيين أكثر من (40%) منها، في المقابل أجازت فتاوى المؤسسات الدينية الرسمية الاحتفال بالكريسماس وتهنئة المسيحيين بنسبة (95%).

السلفيون: ارتكاب كافة الكبائر أهون من تهنئة المسيحيين.. والإخوان: كفار لا يجوز تهنئتهم

وأشار مؤشر الفتوى العالمي إلى مجموعة من الفتاوى التي وصفها بالمتطرفة مثل فتوى “حسين مطاوع” السلفي حيث قال: “إذا كنا نقول ببدعية الاحتفال بالمولد النبوي وننكر على مَن يحتفل به لمخالفة ذلك سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وفعل صحابته والتابعين من بعده، فكيف بمن يشارك النصارى احتفالهم بميلاد ابن الرب؟!”.
وفتوى السلفي المصري “سامح عبد الحميد”: “يجوز تهنئة المسيحيين بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية، والكريسماس من جملة شعائرهم الدينية، والمشاركة فيه حرام ومنكر عظيم، ويحرُم الاشتراك فيه بأي شكل؛ فلا يجوز تقديم الهدايا، وتبادل التهاني”.
كما أفتت “الدعوة السلفية في مدينة صبراتة الليبية” فقالت: “أن يرتكب المسلم جميع الكبائر مجتمعةً أهون عند الله من أن يُهنِّئ النصراني بعيده”، أما الإخواني “وجدي غنيم” فقال: “إن المسيحيين كفار لا يجوز تهنئتهم بمناسباتهم الدينية”.

تحريم الكريسماس في الغرب تكريس لظاهرة (الإسلاموفوبيا):

ورصد “مؤشر الفتوى العالمي”– الذي تصدره وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء- فتاوى التهنئة بالكريسماس الصادرة في الدول الأجنبية، مبينًا أن لها طبيعة خاصة تناسب تلك المجتمعات، لافتًا إلى أن الفتاوى الأجنبية تدور حول موضوعين: الأول: حكم التهنئة. والثاني: حكم الاحتفال به.
وقال المؤشر إن الأحكام الشرعية الخاصة بتهنئة المسيحيين بأعيادهم في الدول الأجنبية دارت حول حكمين؛ الأول: (جائز بنسبة 70%) والثاني: (حرام بنسبة 30%)، ونبَّه المؤشر إلى أن مثل تلك الفتاوى التي تُحرِّم الاحتفال بالكريسماس تستعدي الآخرين على المسلمين، وتكرِّس وتنمي ظاهرة (الإسلاموفوبيا).

90% من فتاوى الدول الأجنبية تحرم الاحتفال و10% تجيزه:

وحول حكم الاحتفال بأعياد الكريسماس في الغرب، بيَّن المؤشر العالمي للفتوى أن (90%) من الفتاوى تُحرِّم الاحتفال بأعياد المسيحيين (بعكس أحكام التهنئة)، فيما أجازت (10%) منها الاحتفال والاحتفاء بمظاهر هذه المناسبات.
من أمثلة ذلك إصدار المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث فتوى تؤكد مشروعية تهنئة المسيحيين بأعيادهم بشكل عام؛ فهم يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، وقد أمرنا الله تعالى بأن نجازي الحسنة بالحسنة.
وفي ماليزيا قال الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري، مفتي الولايات الفدرالية الماليزية: “إنه لا حرج في تهنئة المسيحيين بقولك: “عيد ميلاد سعيد”.
أما في أسكتلندا فقال الباحث الإسلامي “بايجام مصطفى”: “إن المسلمين يجب أن يشعروا بأنهم قادرون على إرسال بطاقات تهنئة وتزيين منازلهم بالزينة والبالونات وارتداء ملابس سانتا كروز”.
وفي إندونيسيا الأمر مختلف؛ حيث تسير الأوضاع وفقًا لفتوى مجلس علماء إندونيسيا التي صدرت عام 1981 التي تحرم الاحتفال بأعياد الميلاد والكريسماس.

فتاوى “ابن تيمية” والإخوان والسلفيين أبرز مرجعيات التحريم في الغرب:

وقالت وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء: إن نسبة الـــ (90%) من الفتاوى التي تحرِّم الاحتفال بالكريسماس في الغرب تعود إلى عدة أسباب؛ منها:
– الاعتماد على فتاوى قديمة لــ”ابن تيمية” وإعادة نشرها في كل مناسبة، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا رقيب ولا حسيب.
– هروب أعداد من الإخوان والسلفيين إلى بعض الدول الغربية، ونشر أيديولوجياتهم المتطرفة التي تدعو إلى العنف ونبذ الغير.
– نزوح أعداد من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من دول مثل ليبيا وسوريا والعراق إلى دول أجنبية، حاملين معهم أفكارًا ومعتقدات خاطئة تغذي التطرف والإرهاب.

المسيحيون في عقيدة “تنظيم داعش”.. ما بين كافر وقتيل:

كشف المؤشر العالمي للفتوى تراجع فتاوى “داعش” المتعلقة بالاحتفال بـ”الكريسماس” هذا العام مقارنةً بالسنوات السابقة؛ نظرًا إلى التركيز على البناء الداخلي له بعد خسائره المتتالية في أكثر من جبهة.
حيث أشار المؤشر إلى أنه خلال عام 2017 أعاد التنظيم الإرهابي نشر فتاوى قديمة تؤسِّس لفكر متطرف تجاه المسيحيين، على رأسها فتوى لـ”ابن تيمية” تضمنت: “لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعام، ولا لباس ولا اغتسال”.
وبيَّن المؤشر أنه في العام 2018 بلغت نسبة فتاوى داعش التي تحرِّض على قتل واستهداف المسيحيين في الدول العربية والإسلامية (30%) من جملة الفتاوى الصادرة عن التنظيم الإرهابي، التي كان أبرزها ما ورد في كتاب “الأثر المحمود لقهر ذوي العهود”، ويليه “قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية لتخريب دير المحلة الجوانية” لــ “حسن الشرنبلالي الحنفي”، وكذلك كتاب: “هل تكفير المشركين من أصل الدين؟”.
هذا بالإضافة إلى فتوى التنظيم الصادرة بصحيفة النبأ عدد 154 المتضمنة: “أجاز لنا الشرع قتل كل بالغ من الذكور إذا لم يكن لهم مع إمام المسلمين الشرعي عهد ولا ذمة، كما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع يهود بني قريظة”، وذكر المؤشر أن فتاوى الاحتفال بالكريسماس لم تتعدَّ نسبة (5%) من فتاوى التنظيم الإرهابي.

فتاوى الكريسماس لتنظيم القاعدة

وعن تنظيم “القاعدة”؛ كشف مؤشر الفتوى العالمي أن فتاوى الاحتفال بـ”الكريسماس” جاءت بنسبة (4%) من جملة فتاويه، وهذا التراجع الملحوظ في الفتاوى راجع إلى اتجاه التنظيم إلى البعد عن “التكفير” للظهور كتنظيم معتدل بخلاف تنظيم “داعش”.

فتاوى حزب التحرير عن الكريسماس بين الحرمة والتكفير:

أما فتاوى “حزب التحرير” (الذي تأسس عام 1953 في القدس على يد القاضي “تقي الدين النبهاني”) بشأن الاحتفال بالكريسماس فقد جاءت بنسبة (4%) أيضًا، وأسست لتحقيق الهدف الأسمى للحزب وهو “إقامة الخلافة الإسلامية”.
ولفت المؤشر إلى عدم صدور فتاوى جديدة لأمير الحزب “عطاء بن خليل أبي الرشتة” حول الاحتفال بالكريسماس، في حين أثبت الحزب فتاواه القديمة بشأن تحريم كل ما يتعلق بهذه المناسبة التي جاء منها: “الكريسماس وشخصية (بابا نويل)، يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالعقيدة النصرانية الباطلة ما أدَّى إلى الاتِّفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم”.
فيما برزت فتوى لـ”أبي نزار الشامي” أحد أعضاء الحزب خلال خطبة الجمعة ليوم 15 ديسمبر 2018 بعنوان: “أعياد الكفار ليست أعيادنا… كن معتزًّا بدينك ولا تشاركهم شِركهم!” تضمنت تحريم الاحتفال بالكريسماس.
ع. س

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • عبد القادر

    لا حول ولا قوة الا بالله كان الاجدر التعريف بماذا يحتفل النصارى اصلا اود ان اقول ان الكريسمس بختلف عند عيد سلفستر الذى يحتفل به فى ليلة واحد ثلاتين من شهر ديسمبر فالكريسمس هو يوم ليلة الرابع و العشرين من ديسمبر فهو يوم جد مقدس عند النصارى و الكنيسة انت كمسلم اذا احتفلت معهم او هناتهم فأنت تهنأهم بمايلى فى اعتقادهم انه يوم ولد ابن الله تعالى الله عما يقولون الا يكفى لكى تشمأز قلوب المسلمين حتى من تهنأتهم و فى الاصل هو عيد وثنى قديم يوم ازدياد اله الشمس و يحتفل النصارى بشجرة و هى فى الاصل اله النصارى قبل ارغامهم على اعتقادات تأليه المسيح صاحب المقال اتقى الله فتحريم ليس اليوم بل قديم

  • المعيار السليم

    ( إستفتي قلبك و لو أفتاك المفتون )
    المعيار هو الخير و الشر و ليس البدعة او السنة، هذا هو الخطأ الذي ارتكبه الدين بشكل عام ازاء الحياة و هو تغيير المعيار من الخير و الشر الى البدعة او السنة الحميدة او ان شئنا من المعيار الانساني الى المعيار الاخلاقي الضيق، الحل يكون بنفي الحكم الديني من مجالات الحياة و الاحتكام الى معيار الخير الانساني و القانون المدني اللذان يكون الاحتفال بعيد المولد بالنسبة لهما خيرا عميما و عيدا مجيدا
    كلمة احتفال لدى المتطرفين بدعة في حد ذاتها لان مصدرها المدنس الدنيوي الذي جاء المتطرفون الى الوجود لمحاربته،و لكن المشكل هنا ان الاحتفال الدنيوي موضوعه ديني

  • تحذير شديد

    أيها المسلمون لا تحتفلوا بميلاد المسيح لان ذلك حرام ، و لا تحتفلوا بالمولد النبوي لأن تلك بدعة،و ليكن عيد الفطر مناسبة للعبادات و عيد الاضحى للنحر ، و اعلموا ان الاحتفال يكون باتباع السيرة و نهج الرسول و ليس بالاكل و اللباس و الغناء، و هم هنا كمن يقول لمن اخذ عطلته السنوية اذهب الى مكتبك و اشتغل فالعطلة هي العمل و ليست الراحة و السفر، هم ليسوا فقط ضد الدين و انما ضد الفطرة السليمة و ضد المنطق، الظلاميون لن يقبلوا النصوص الصريحة التي تبيح الاحتفال لانها تأتي مناقضة لأحقادهم و أمزجتهم السوداوية، فهم توسلوا بالدين ليبرر أحقادهم و ليس ليأمرهم بالتسامح و التعايش و الفرح و تقبل الآخر

  • maknin

    بل الدين الإسلامي الذي حرمه و ليس هم.هل الغرب يحتفلون بأعيادنا كما نحتفل بدينهم ؟

  • قارئة

    يا كاتب المقال اراك ضد امر التحريم لذلك استغليت داعش والفرق المبغوضة من الناس لكن هل تذكرت أنك طوال العام تقرأ قل هو الله أحد .لتأتي آخر العام وتحتفل مع الذين يقولون ان لله ولد.
    هذا اقرار منك بصدق دينهم صحيح نحترمهم لكن لا نقرهم على الخطأ.

  • سُهى

    ليس القضية قضيّة إخوان أو سلفية بل هناك من يريد إقحام هولاء مع داعش وغيرها لنية سياسية.
    القضية هي قضية إسلامية لا غير :
    الكرسمس عند الصليبيين:
    نطرح أسئلة ونجيب بأنفسنا لأنفسنا:
    *- هل أهل الصليب في زمننا كفار؟
    الجواب :قال الخالق:" لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة"
    *- هل إستحل هولاء المحرمات وما يغضب الخالق في إحتفالاتهم الدينية؟
    الجواب: نعم الخمور والزنا والمخدرات....
    *- هل شارك هولاء في حفلاتهم الملحدون ؟
    الجواب: نعم بل هم سبب تحريف التوراة والإنجيل.
    *- هل هناك نصوص مقدسة تمنع المسلم من الدخول في هذا؟
    الجواب:نعم كثيرة.
    *- هل بعد هذا يرضى المتقي بمشاركتهم؟
    الجواب:لا.

  • ahmed

    وماذا عن فتوى الدكتور عطية صقر، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر بعدم جواز احتفال المسلمين باعياد النصارى, هل هو ايضا اخوان وقاعدة!!!!

  • ما دخل الإخوان هنا ؟؟؟؟

    السيسي الإنقلابي ومعه أمراء الخليج الذين يلتصقون بالكراسي إلى الممات صوروا للعالم أن الإخوان هم سبب بلاء العالم العربي والإسلامي وليس استبداد الحكام والصهاينة مغتصبي القدس وفلسطين ونسي هو وغيره من الحكام المستبدين أن حركة الإخوان المسلمين تم إنشاؤها لتثبيت الوسطية ومحاربة التطرف وعبادة الأوثان والتمسح بالحجارة التي هي شرك بالله و حركة الإخوان المسلمين الأصلية حركة مسالمة في فكرها فلم ترفع يوما سلاحا ولم تهدد أحد بل هي التي كانت ضحية عنف الديكتاتوريين بمصر والجزائر وسوريا وغيرها ... هذه هي الحقيقة التي يريدون تشويهها فجأة ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس الشرعي المنتخب بشفافية.

  • العباسي

    الله حرم التشبه بلكفار لا داعش ولا الاخوان ولا القاعده

  • جمهورية الجهل المقدس

    الجزائريون يحرمون كل شيء : الإحتفالات والأعراس والرياضة النسوية ....... لكنهم لا يحرمون قطع رؤوس الأبرياء والنفاق والمخدرات والشعوذة وإختطاف الأطفال ..........

  • ahmed

    الكريسماس تشبه بالنصارى واقرار لهم على ضلالهم, لذلك فهو حرام .

  • جزائري

    يوجد عندنا من يحرم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف،
    ويكفر المسلمين الذين يشهدون أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، ويشهدون أن سيدنا محمدا عبده ورسوله .
    أعرف أن هناك من لاتعجبه كلمة ( سيدنا)، وهو يقول لصاحب فتاوى التكفير : ياشيخ . - سبحان الله -
    - إنهم لايقرأون سورة (الكافرون ) ؛ وأعرف أنهم سيتفلسفون .
    وإنهم يحفظون سورة (المسد) ، ويحفظون سورة ( المومنون) .
    فلماذا تكفرون عباد الله، وأنتم لاتعرفون ماذا ستكون نهايتكم ، أفي الجنة، أم في السعير ؟
    لاتتفلسفوا، لا يعرف ؛ حتى شيخ فتاوى التكفير أين سيكون ، وماهي نهايته ؟

  • جزائر العجائب

    مجنون ساذج وأحق ومغفل من يضيع ثانية من عمره لقراءة فتاوي هؤلاء الدراويش من ما يعرف بعلماء الأزهر الى السلفيين مرورا بالوهابيين والحنبليين والشيعة والأحماديين والكركريين ... فأنتم حرموا وكفروا .... ونحن أحرار في أن نحتفل بما نريد أن نحتفل به ونهنئ من نريد تهنئته