الإعلامي رياض تبحريتي يناشد المسؤولين التدخل لإنقاذ حياته

يناشد الإعلامي والممثل رياض تبحريتي السلطات العليا ووزارة الصحة التدخل العاجل لإنقاذ حياته، بعدما أصيب بخطأ طبي حول حياته إلى جحيم وحرمه من مواصلة العيش بشكل طبيعي.

تحولت حياة عائلة تبحريتي وابنها الشاب رياض في الثلاثينات من العمر، لكابوس حقيقي، فالشاب المفعم بالحياة والذي كان يعمل في مجال الفن والتمثيل كما اشتغل في عدة قنوات دولية كصحفي، يرقد حاليا على سرير المرض ويقضي أيامه متنقلا بين المستشفى والمنزل العائلي وحياته مرهونة بجرعات من الأدوية تقلل من أوجاعه مؤقتا، في الوقت الذي عجز الأطباء عن إيجاد علاج نهائي لم يعانيه.

وعن الحالة التي أصابته فهي تعود لخطأ طبي تعرض له خلال عملية جراحية خضع لها في عيادة خاصة بولاية وهران، حيث أصيب بفيروس عقد من وضعيته الصحية ليصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعدما صنفت مديرية النشاط الاجتماعي عجزه بـ 60 بالمائة، وبالرغم من مساعيه الحثيثة بالرغم لإيجاد عمل يحسن من خلاله وضعية عائلته الاجتماعية، إلا أن الأبواب جميعها أغلقت في وجهه ولم يتبق له سوى منحة 4 آلاف دينار التي يتقاضاها شهريا، وهي لاتسمن ولا تغني من جوع ولا تكفي حتى تكاليف العلاج. وما فاقم من معاناته أن الأدوية التي يتناولها غير متوافرة في الجزائر.

وعليه يناشد رياض تبحريتي المسؤولين النظر في مأساته، وذلك من خلال مساعدته على إيجاد وظيفة تتناسب ووضعيته الصحية وكذا مد يد العون له من أجل عرض ملفه الطبي على مختصين في الخارج، وسفره هناك من أجل الخضوع للعلاج حتى يستعيد عافيته وتعود البسمة لعائلته من جديد.

ز. م