-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإعلام الفرنسي يتحيّز لطروحات “الأقلية”!

الشروق أونلاين
  • 2522
  • 7
الإعلام الفرنسي يتحيّز لطروحات “الأقلية”!
ح.م

يُنظر إلى الإعلام الفرنسي، على أنه إعلامٌ مستقلّ ومحايد إزاء جميع القضايا، لكن المؤكد أنه فاقدٌ لمصداقيته، ويميل إلى التحامل والكذب عندما يتعلق بالأمر بالملف الجزائري، وهو ما أقدمت عليه قناة “فرانس 24” المموَّلة حكوميا، إذ عمدت إلى حذف تدخُّل أحد السياسيين الجزائريين، على موقعها في يوتيوب، لأنه تحدَّث على ضرورة المضيِّ نحو انتخابات رئاسية في أقرب وقت، في حين أنّ فرنسا تميل إلى أطروحات الأقلية الفرنكوفونية التي تريد مرحلة انتقالية ومجلسا تأسيسيا تعيد فيه صياغة الحكم على مقاسها.

أما إذاعة “مونتي كارلو” فقد قدّمت تقريرا أقلّ ما يقال عنه إنه “كارثي” ويفتقر إلى أدنى معايير المهنة، وهاجمت الجيش الجزائري بضراوة، والظاهر أن المقال هو واحد من أحلام ساسة فرنسا، أوعزت للإذاعة بكتابته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • حمزة الجزائري

    قال الرئيس هوار بومدين رحمه الله: إذا غضبت فرنسا من مواقفنا، فغضبها دليل على صوابنا، او قال كلاما هذا معناه.

  • TADAZ TABRAZ

    اذا كان الاعلام الفرنسي متحيز فماذا عن القنوات الجزائرية التي تسير بالهاتف والتي لم تتجرأ عن ذكر جماعة السعيد بالسوء قبل سقوطها

  • khaled-djelfa

    ها قلناها للمبردعين ان من يدعوا الى مرحلة انتقالية وعرقلة اجراء انتخابات رئاسية في اقرب الاجال هم من اذناب العصابقة ومن على شاكلتهم من عملاء فرنسا والعجب ان كل الدلائل متوفرة من اشرطة وتصريحات ومواقف ورغم ذلك لا حياة لمن تنادي
    ان الخلاص في الانتخابات الرئاسية ولاتنسوا مقولة امامكم عن فرنسا انها لو اشارتا الى القبلة وامرته بالركوع اليها لخالفها لانه يدرك مكرها وما تحاملها على قيادة الجيش الحالية الا نتيجة منطقية لخوفها من خسارة امتيازاتها التي كانت تؤمنها لها العصابة وجنرالات فرانسا ودعا ة الانفصال

  • جزائر العجائب

    كيف تنتقدون قنوات أجنبية لأنها حذفت أو كذبت أو............. ولا تنتقدون قنوات العار الجزائرية المنبطحة التي لم تذكر ولو كلمة واحدة في النشرات الاخبارية حول مسيرات اليوم . عجيب

  • حراك 2019

    اذا كانت قناة “فرانس 24” عمدت إلى حذف تدخُّل أحد السياسيين الجزائريين، على موقعها في يوتيوب، لأنه تحدَّث على ضرورة المضيِّ نحو انتخابات رئاسية ... فالقنوات الجزائرية 1 --- غلقت أبوابها نهائيا الا لمن يطبل ويزمر لكريم يونس وأسياده 2 -- توقفت عن نقل فعاليات المسيرات 3 -- تخون وتوزع التهم بالجملة على كل من يعارض ورقة الطريق التي صنعتها بقية العصابة ... وما خفي اعظم

  • raid

    اذا اردت أن تعرف أهل الحق في زمن الفتن فتتبع أين تتجه سهام العدو (فرنسا)

  • بلال

    بركاو من الخرطي ،الأقلية الفرنكفونية في الجزائر تساوي 40 مليون نسمة و هذا بفضل الطغمة الحاكمة . الشيء الوحيد المؤكد هو أنه منذ سنوات اتفق الجميع على كره الجزائر و تدميرها رويدا رويدا.