الإنارة والقمامة والطرقات ثالوث يؤرق سكان مدينة برج منايل

جدّد مواطنو مدينة برج منايل شرق ولاية بومرداس مطلبهم للجهات الوصية بضرورة التدخل من أجل وضع حد لعديد المشاكل التي تغرق فيها المدينة العريقة.
وقال المواطنون إن مناظر القمامة وهي مكدسة في جل شوارع وأحياء المدينة تعتبر بمثابة وصمة عار في جبين السلطات المحلية التي أبانت عن عجز كبير في رفع هذه الكميات الكبيرة، واعتبر المواطنون حجج هذه الأخيرة بغياب الأعوان والعتاد من شاحنات، واهية. وكانت بلدية برج منايل تعاني من تعطل شاحنات رفع القمامة ونقص كبير في أعوان النظافة بعدما تقاعد العديد منهم. وقال مدير مركز الردم للتقني إن البلدية وقعت عقدا مع مؤسسة مدينات يقضي بتكفل المؤسسة بالقضاء على المشكل وهو القرار الذي ترك ارتياحا كبيرا في وسط المواطنين، في وقت يبقى مشكل غياب التهيئة متواصلا خصوصا بعد تجميد مديرية البناء والتعمير والهندسة المدنية للمشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 36 مليارا.
غياب التهيئة جعل المدينة تغرق في الحفر والظلام ما زاد من قتامة العيش في هذه المدينة التي تعد ثاني دائرة على مستوى ولاية بومرداس من حيث المساحة وتعداد السكان.
وفي انتظار لجنة لتسيير مدينة برج منايل مثلها مثل لجان تسيير مدن دلس، بومرداس بودواو وخميس الخشنة، تبقى برج منايل بعيدة عن ركب التنمية دون إستراتيجية ولا مخطط لإعادة بريقها الضائع.