-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجج الفرانكوفيليين تتهاوي

الإنجليزية تغزو فرنسا.. والفرنسية تستوطن الجزائر!

الشروق أونلاين
  • 4405
  • 12
الإنجليزية تغزو فرنسا.. والفرنسية تستوطن الجزائر!
ح.م

أعادت تصريحات رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، وقبله الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، مكانة اللغات الحية في الجزائر إلى الواجهة.. فبينما تحث السلطات الفرنسية باحثيها ونخبتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العلم والتكنولوجيا، تصر باريس على فرضها على الجزائر والجزائريين عن طريق ترهيب المسؤولين وترغيب الباحثين عبر المنح الدراسية والجامعية.. هذه الجدلية لا تزال مستمرة منذ الاستقلال بشكل أدى إلى تحولها إلى نقاش عقيم ومبتذل.. وقد جاء مشروع بن غبريط التربوي، ليغذي هذا الجدل. فما محل هذا الجدل من الإعراب؟ وهل اللغة العربية مظلومة بين أهليها؟ وعلى حساب من تتموقع اللغة الفرنسية؟ وهل المرتبة التي تحتلها الإنجليزية من حيث الاهتمام الرسمي (التربوي والجامعي)، تتماشى وقيمتها اللغوية والعلمية في العالم؟ هذه الأسئلة وأخرى سيحاول “الملف السياسي” لهذا العدد الإجابة عليها.

بعد “وخزة” إدوارد فيليب
هل يعي المسؤولون رسالة غلام الله؟
فجّر التصريح الذي أدلى به رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، حول جدلية اللغة الثانية في المنظومة التربوية، جملة من التساؤلات بشأن الواقع اللغوي في البلاد، والذي يكرس توجها لا يخدم المصالح العليا للبلاد، التي يتعين عليها مسايرة التطورات التي تشهدها خارطة اللغات الحية في العالم.
غلام الله انتقد جري الجزائريين وراء اللغة الفرنسية، وتجاهلهم للغة الإنجليزية التي تعتبر اللغة الحية الأولى في العالم، وهو الأمر الذي امتد على مدار ما يزيد عن النصف قرن، وكان من نتائج ذلك بروز جيل “معتوه” لغويا، مأزوم فكريا، بسبب التوظيف الإيديولوجي للغة في الصراع الدائر بين النخب السياسية والفكرية.
الرجل الأول في المجلس الإسلامي الأعلى، دعا إلى الاستلهام من تصريح إدوارد فيليب، وعدم الاستسلام للواقع اللغوي المشوه، وذلك من خلال إعادة ترتيب سلم الأولويات، وهذا لا يتم برأيه، إلا عبر تكريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بعد اللغة العربية التي تعاني من مزاحمة لغة ربيبة، لا هي لغة علم وتكنولوجيا ولا هي لغة هوية، والأكثر من ذلك هي لغة فرضت على الجزائريين في وقت سابق، عن طريق القهر بقوة السلاح.
وكان يمكن أن يمر كلام رئيس المجلس الإسلامي الأعلى دون إثارة، لو لم يسبقه التصريح المثير للوزير الأول الفرنسي، الذي دعا من خلاله النخب في بلاده إلى تعلم اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العلم والتكنولوجيا في العالم، وهو التصريح الذي كشف عن ازدواجية في الموقف الرسمي الفرنسي في التعامل مع هذه المسألة في الداخل، مقارنة بما تسعى إلى فرضه في الخارج، وبالخصوص في مستعمراتها السابقة وعلى رأسها الجزائر.
كل المتابعين للواقع اللغوي في البلاد يؤكدون على أنه مشوّه، فاللغة الفرنسية تبقى “لغة رسمية” لكنها غير متوجة بمراسيم، بل إن المنظومة التشريعية تذهب إلى تتويج اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة إلى جانب الأمازيغية التي لا تزال بحاجة إلى ترقية، ومع ذلك تبقى مهمشة في الإدارات وعلى ألسنة المسؤولين.. يحدث ذلك أمام مرأى الجميع، لكن من دون أن يحرك من بيدهم صناع القرار، ساكنا.
ويبقى الأسوأ في كل ذلك، هو حال المنظومة التربوية التي يجري صياغتها في اتجاه لا يقود إلا إلى نتيجة واحدة، وهو تكريس الوضع الراهن، من خلال تخريج جيل متخلف لغويا ومختل علميا، والسبب يبقى الاعتماد على لغة يحاول البعض تقديمها على أنها لغة حية، في حين أنها في الواقع هي لغة تجاوزها الزمن ليس خارج حدودها فحسب، ولكن حتى في مهدها، والدليل على ذلك هي النصيحة التي وجهها الوزير الأول الفرنسي للباحثين والجامعيين في بلاده.
وتقوم هذه المعاينة على وضع اللغة الإنجليزية في “منظومة بن غبريط”، التي أمعنت بشكل مثير للشكوك، في رفع اللغة الفرنسية إلى مستوى لا تستحقه، فيما عمدت إلى دحرجة اللغة الإنجليزية إلى درجة جعلتها لغة ثانوية، وهو الأمر الذي لم يجد له الخبراء التربويين تفسيرا مقنعا.
المتضرر في كل ذلك، هو الأجيال القادمة التي ستجد نفسها معاقة في عالم بحثي لا يجيد إلا اللغة الإنجليزية.. استشراف يبدو مسنود بمعطيات غير قابلة للطعن.. والمؤسف أن هذا الوضع لا يخفى على أحد من السياسيين من صناع القرار، فقد كان محل جدل كبير بين وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ومناوئيها، لكن وعلى الرغم من النتائج الأولية المخيبة لإصلاحات بن زاغو، تحرص المسؤولة الأولى على القطاع، على تجسيدها بسرعة فائقة وكأنها تسارع الزمن لإنهائها قبل إبعادها من منضبها.. فهل يعي من يقف خلف بن غبريط رسالة إدوارد فيليب؟

وزير الجالية الأسبق بلقاسم ساحلي لـ”الشروق”
الإرث الاستعماري لا زال يخدم الفرنسية

ساحل

كيف تقيمون واقع اللغة العربية واللغات الحية في الجزائر؟
من الناحية التشريعية والقانونية، تحتل اللغة العربية، حاليا، المكانة اللائقة كلغة رسمية منذ الاستقلال، وتحاول أن تفرض نفسها في القضاء، التعليم، في الجامعات، وسائل الإعلام ومختلف المؤسسات، تماشيا مع التطور الذي يعرفه المجتمع، رغم أن ما تنتجه المنظومة التربوية لا يرقي إلى الحسن من حيث التحكم في اللغة، فالطلبة الذين يقضون ثلاثة أطوار تعليمية يبقى تحكمهم في أبجديات اللغة الفصحى ضعيف.
واللغة الأم تستطيع أن تنشئ ذلك المواطن الصالح المتشبع بعناصر الهوية، لكن يجب أن يكون متفتحا على اللغات الأجنبية التي تعد أدوات للعصرنة والحداثة في ظل التحديات المستقبلية واقتصاد المعرفة، وهذا لا يتحقق بطلبة يتحكمون في لغة واحدة، ونحن في حزبنا ندعو إلى ترسيخ اللغتين العربية والأمازيعية والانفتاح على اللغات الحية الأخرى.
نحن في التحالف الوطني الجمهوري، لا ننظر إلى مسألة تعلم اللغات من منطلق إيديولوجي، سواء تعلق الأمر باللغة الفرنسية أو الانجليزية أو أي لغة أخرى، بل وسيلة للانفتاح على العالم، كما لا نرى تنافسا وصراعا بين اللغات، ولكن ندعو للانفتاح بقدر الإمكان على تعلم هذه اللغات، والجزائريون معروفون بتحكمهم السريع في اللغات الأجنبية.
إذن أؤكد أنه ليس تنافسا إيديولوجيا، فالفرنسية لها مكانتها وتحتل درجة قوية في التدريس، والانجليزية تبقى اللغة رقم واحد في العالم.
قبل أيام، دعا الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، الطلبة الفرنسيين إلى تعلم الإنجليزية باعتبارها لغة العلم في العالم.. لكن الفرنسيين يضغطون من أجل أن تبقى اللغة الفرنسية مستحكمة في الجزائر.. ما تعليقكم؟
الفرنسيون يضغطون من أجل أن تبقى الفرنسية مسيطرة على الجزائر، أتحفظ على هذا الكلام الذي يبقى ربما تصريحات سياسية وليس كلاما لمسؤولين رسميين، الجزائر لديها سيادتها ومقوماتها، ومنها اللغتين العربية والأمازيغية، في حزبنا ليس لدينا أي إشكال بخصوص اللغة الأجنبية، التي نراها دائما أداة حاملة للثقافة والعلم، وهذا بالضبط ما لا يمكن إغفاله، فالأغلبية الساحقة للإطارات تكونوا ودرسوا باللغة الفرنسية، فهذه الأخيرة، مثلا، تسيطر على التكوين في الطب ولا يمكننا أن ننكر دورها، لكن دون إعطائها صبغة إيديولوجية .
كلام الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، تجده في أي مكان وعلى لسان أي مسؤول، ونستدل هنا بالنخبة الحاكمة في دولة تركيا، فرغم إيديولوجية الرئيس رجب الطيب أردوغان ووزرائه، إلا أنهم يتكلمون اللغة الانجليزية وهذا أمر حضاري، فمثلا عندما كانت الحضارة الإسلامية رائدة ومسيطرة كان الفرس والروم وحتى اليهود يتعلمونها ويتكلمونها.
ما أود قوله هو أنه لا يجب أن تتكون لدى مجتمعنا عقدة من تعلم الفرنسية أو أي لغة أجنبية أخرى، فليس بإمكان دولة متخلفة علميا أن تنتج المعرفة بلغتها، على اعتبار أن الإنتاج الفكري والبحث العلمي مرتبط بتقدم وتطور الدول.
رغم التدابير التي اتخذتها الدولة منذ عقود لتكريس اللغة العربية، إلا أنها لا تزال مهمشة في الإدارة، لماذا؟
هذا صحيح، وهذا له علاقة بخلفية النخبة في الإدارة الجزائرية، خاصة في جيل ما بعد الاستقلال ولظروف معينة، حيث درست وتكونت باللغة الفرنسية، وهذه ظاهرة طبيعية وانعكاس لإرث استعماري بعد الاستقلال، عندما كنا لا نجيد التحكم في اللغة العربية، لكن الآن بدأ يحدث نوع من التوازن، ورجعت اللغة العربية إلى مكانتها المناسبة، فجيل ما بعد الاستقلال ولظروف موضوعية تغلب عليه الثقافة الفرانكوفونية، لكن هذا لا يطعن في وطنيتها.
انتقد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، تعلم الجزائريين اللغة الفرنسية.. هل تجدون هذا الانتقاد مبررا؟
البعض يخلطون بين اللغة كوسيلة للتواصل واكتساب المعرفة، وكحاضن إيديولوجي، تنم عن مواقف إيديولوجية وليست معرفية، وهذا خطأ، على اعتبار أن الانفتاح على اللغات لا يعني الاندماج في ثقافة الآخر، كل لغة لها حضارتها وثقافتها ويمكننا كسب ما هو ايجابي.
الباحث والمترجم حاج محند الطيب لـ”الشروق”
المصالح هي التي تحرك المدافعين عن الفرنسية

محمد طيب

كيف تقيمون واقع اللغة العربية واللغات الحية في الجزائر؟
بالنسبة إلى النقطة الأولى، أقول إن اللغة العربية في الجزائر مهمشة بكيفية غريبة جدا، حيث لا نكاد نجد من الرسميين من يتكلم بالعربية إلا قليلا، فضلا عن الطبقة المثقفة، كما أن موجة الابتعاد عن اللغة العربية، استولت حتى على عقول المتعلمين من تلاميذ وطلبة، فتراهم ينساقون وراء اللغة الفرنسية، ويتركون اللغة التي تعلموا بها والتي يعيشون بها وينتمون إليها، وهي لغة القرآن الكريم، وهذا أمر اعتبره غريبا ومؤسفا جدا، لم تسلكه أي أمة أو دولة في العالم، ماعدا في الجزائر… ومن الأسئلة الغريبة التي صرنا نسمعها، هل استعمال اللغة الوطنية ضروري؟ وهو ما يجعلنا نخشى اختفاء اللغة العربية لدى الجيل أو الجيلين المقبلين، إذا ما استمر هذا التهميش والتجاهل.
أما عن اللغات الحية في الجزائر، فمن الضروري وجودها في مجتمعنا، ولكن شرط اختيار اللغة التي تمكننا من الاطلاع على ما يجري في العالم، وليس هناك أحسن من الإنجليزية، أما اللغة الفرنسية فأهلها يشتكون من قصورها وعجزها، فلماذا نتشبث نحن بها؟ فأخشى أن تكون نبوءة شارل ديغول قد تحققت، حيث سبق له أن قال “أخرجُ من الجزائر، وأتركُ فيها من سيحبون فرنسا أكثر من الفرنسيين”.
يعتقد البعض أن اللغة الفرنسية ربحت مواقع أمام غريمتيْها العربية والإنجليزية في المنظومة التربوية.. هل تؤيدون هذا الاعتقاد؟
نعم وهو كذلك، فأولئك الذين تثقفوا باللغة الفرنسية، يحاولون الحفاظ على مصالحهم الشخصية أكثر من التفكير في المصلحة الوطنية والعامة، فمكنوا للغة الفرنسية أكثر من لغتهم الوطنية. ونحن لا نعادي اللغات الأجنبية، لكنها لابد أن تأتي في المرتبة الثانية بعد اللغة الوطنية، إذ ليس من المعقول أن ندرس وندعو إلى تعلم عدة لغات أجنبية، في وقت نهمل لغتنا الوطنية، بل صرنا نتشبث باللغة الفرنسية أكثر من أهلها، فنحن استُلبنا وتفكيرنا قد استُعمِر، ونحن لا نسير كما نريد في مجال اللغة، بل كما بُرمج لنا.
ولهذا أدعو وبكل إلحاح، إذا كان لابد من اختيار اللغة الأجنبية الثانية، فلابد من اختيار اللغة الأكثر انتشارا وهي الإنجليزية..
قبل أيام، دعا الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، الطلبة الفرنسيين إلى تعلم الإنجليزية باعتبارها لغة العلم في العالم.. في الوقت الذي يضغط الفرنسيون من أجل بقاء اللغة الفرنسية مستحكمة في الجزائر.. ما تعليقكم؟
من المضحكات المبكيات، أن أبناء فرنسا وأهلها يريدون التخلي عن اللغة الفرنسية، ونحن نتشبث بها، وهذا ما أسميه المسخ التفكيري، لقد أصبحنا نرى الأشياء والمفاهيم والأفكار بطريقة مقلوبة.
انتقد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، تعلم الجزائريين اللغة الفرنسية.. هل تجدون هذا الانتقاد مبررا؟
نعم هو مبرر، وأنا انتقدت قبله الأمر ومن عدة منابر، ولطالما قلت وكررت أنه لابد من تغيير اللغة الأجنبية الأولى في الجزائر، فإذا كان علينا أن نختار فلنختر اللغة المتطورة والمتقدمة في العالم، فالمصلحة العامة تقضي أن نبحث عما ينفع الجزائر، وعن اللغة التي تمكننا من التحكم في نطاق أوسع للعلوم، وليس أحسن من الإنجليزية.
رغم التدابير التي اتخذتها الدولة منذ عقود لتكريس اللغة العربية إلا أنها لا تزال مهمشة في الإدارة، لماذا؟
عندما خرج الاستعمار الفرنسي من الجزائر في 1962، كان قد حضّر لمرحلة ما بعد خروجه، فهيّأ الأشخاص الذين يُسيّرون الجزائر وبالأخص في الإدارة، فكانوا غالبيتهم مكونين باللغة الفرنسية، وبالتالي فحكومة الاستقلال في الجزائر لم يكن لديها البديل، وهؤلاء المسيرون المفرنسون وبمرور الزمن، لم ولن يسمحوا لغيرهم، خاصة من المُعربين بالحلول مكانهم والاستيلاء على مراكز القرار التي يتحكمون فيها، فرفضوا وبشدة دخول اللغة العربية إلى الإدارة، لأن الأمر يهدد مصلحتهم الشخصية، والأمر مستمر إلى اليوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • sofiane

    يجب ان نسايرة التطور باعطاء اهمية للغة النجليزية دون التخلي عن لغتنا العربية اللغة الام و الاهتمام بها بشكل افضل اضافة الى ان جميع الاحصاءات و النظرات المستقبلية تؤكد بقاء اربع لغات اساسية و اللغة العربية على رأس هذه اللغات،،،،،

  • سفيان

    يجب ان نسايرة التطور باعطاء اهمية للغة النجليزية دون التخلي عن لغتنا العربية اللغة الام و الاهتمام بها بشكل افضل اضافة الى ان جميع الاحصاءات و النظرات المستقبلية تؤكد بقاء اربع لغات اساسية و اللغة العربية على رأس هذه اللغات،،،،،

  • dzair

    Let's speak Algerian

  • فتحي السعيد

    اللغة ليست سببا في تقدم امة اوتاخرها، الفرنسية ليست اختيارا في الجزائر هي حتمية تاريخية كما هي العربية،كثير من الجزائريين لا يتقنون غيرها . واذا كان المقياس هوالتقدم العلمي والتكنلوجي اذن ندرس الانغليزية ثم الفرنسية ونهمل الامازيغية والعربية.نحن ابناء حضارة بائدة سواءاتخدنا اللغة الفرنسية كمغاربة او الانغليزية كالعرب المشارقة .ويوم نتعلم كيف تقدم الغرب سنتقدم مهما كانت اللغة

  • gmachaali

    هدا الكلام قله للمسؤولين الجزائريين الدين لا يتحدثون الا باللغة الفرنسية ويتباهون بدلك

  • كريم

    أكثر من 700 اختصاص يدرس باللغة الانجليزية في الجامعات الفرنسية

  • عيساوي

    لما تم عزل الوزير علي بن محمد تأكد الجزائريون ان أذناب فرنسا إستولت على الدولة لخدمة فرنسا و الفرنسية و ذهبوا ليحطموا اللغة العربية ليعيدوها إلى لهجة" العامية" و ينهضوا بلهجة الأمازغية ليصعدوا بها إلى لغة. يقول خبراء اللسانيات أن فرنسا لم يبقى لها أن تعيش سوى في مستعماراتها القديمة عبر خدامها المتخاذلين و المندسين في كل مستوايات الدولة. الفرنسية صنفت من اللغات الصعبة جدا المفروض عليها الإندثار مع قدوم 2075 مع بقاء في الوجود لقلة من اللغات منها الإسبانية و العربية .

  • محمد العيساوي

    إن دول العالم الثالث التي إعتمدت اللغة الأنجايزية كلغة أولى أو ثانية فى منظوماتها التربوية قد حققت شوطا كبيرا فى مجالات البحث والتقدم العلمي. الأمر الذي نتج عنه تطورا كبيرا فى الجانب الصناعي ، وفى جميع المجالات الإقتصادية الأخرى ، رغم قلة مواردها الطبيعية ..مثل الهند وكوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا وسنغافورة وماليزيا ، ومن الناحية السياسية فقد حققت قفزة كبيرة فى ممارسة الديمقراطية ، على عكس الدول التي تبنت اللغة الفرنسية كلغة للتعليم والتسيير، مثل الجزائر .وبقية الدول الإقريقية التابعة لغويا لفرنسا فقد ظلت دولا متخلفة علميا وسياسيا وإقتصاديا رغم ما يحتوي عليه بعضها من موارد وإمكانيات .

  • mouad artist47

    نطالب بترسيم اللغة الامازيغية ففيها كميات ضخمة سوف تغنينا عن اللغة الفرنسية والانجليزية معا

  • كريم

    اكثر من 700 اختصاص في الجامعات الفرنسية تدرس بالانجليزية.
    اذا لماذا لا تكرس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بعد اللغة العربية

  • ouahid

    ليس هناك أحسن من الإنجليزية، أما اللغة الفرنسية فأهلها يشتكون من قصورها وعجزها، فلماذا نتشبث نحن بها؟ فأخشى أن تكون نبوءة شارل ديغول قد تحققت، حيث سبق له أن قال “أخرجُ من الجزائر، وأتركُ فيها من سيحبون فرنسا أكثر من الفرنسيين”

  • أبو:شيليا

    المدافعون عن الفرنسية والعربية *****في سلة واحدة *****كلاهما لغتي إستعمار *****اللغة الرسمية في الشرق الأوسط الأنجليزية *****ونحن ندافع بشراسة عن العربية *****في فرنسا الدرسات الجامعية للذين يتقنون الأنجليزية *****ونحن ندافع عنها بكل قوة *****يستحسن أن نعتمد على لغة العلم والعالم *****الأنجليزية *****دون أن نتخلى على هويتنا الأمازيغية