-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تصريح "دريانكور" الأخيرة يؤكدها

الإهانات الفرنسية.. إلى متى؟

الشروق
  • 17383
  • 32
الإهانات الفرنسية.. إلى متى؟
ح.م

فتحت تأكيدات السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، سحب تأشيرات بعض المسؤولين الجزائريين، النقاش مجددا حول جدوى “سياسة ضبط النفس”، التي تنتهجها الخارجية الجزائرية في التعاطي مع ممارسات القنصليات الفرنسية في الجزائرية، وشرطة الحدود في المطارات والموانئ الفرنسية، مع المسافرين الجزائريين رسميين منهم وعوام. وبينما اعتادت مصالح “قصر العناصر” على تبليغ احتجاجات “وديعة” على غرار احتجاج الناطق باسم الخارجية، يرى متابعون للعلاقات بين الجزائر وباريس، ضرورة مراجعة هذه السياسة، والانتقال إلى سياسة المعاملة بالمثل وفق الأعراف الدبلوماسية. فأي أسلوب من الاثنين، الأنجع في التعامل مع “التمادي” الفرنسي؟ وهل الحفاظ على العلاقات الثنائية يبرر استمرار إهانات الجزائريين في المطارات الفرنسية؟ ولماذا لم تلجأ الجزائر إلى أسلوب المعاملة بالمثل؟ هذه الأسئلة وأخرى سيحاول “الملف السياسي” لهذا العدد الإجابة عنها.

تعاطي الجزائر مع ممارسات القنصليات الفرنسية
“سياسة ضبط النفس”.. هل هو الموقف السليم؟

عكرت تصريحات السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، صفو العلاقات الجزائرية الفرنسية، التي تمر بواحدة من أزهى فتراتها منذ الاستقلال، كما اضطرت وزارة الخارجية إلى الرد ببيان طغى عليه طابع “العتاب الدبلوماسي”.
وكان السفير الفرنسي خرج في تصريحات مثيرة مطلع الأسبوع الجاري، ليؤكد بأن بلاده منعت العام الماضي 10 آلاف جزائري من حاملي التأشيرة من الدخول إلى التراب الفرنسي، بينهم مسؤولين رفيعي المستوى، بسبب ما اعتبره تحايلا في استغلال التأشيرة لتحقيق أغراض غير التي منحت من أجلها، مثل العلاج في المستشفيات الفرنسية دون تسديد تكاليف العلاج.
وردت الخارجية على لسان الناطق الرسمي باسمها، عبد العزيز بن علي الشريف، بأسف على تلك التصريحات واعتبرتها “في غير محلها وغير ملائمة وغير مقبولة”، وقالت: “العلاقات الجزائرية الفرنسية تفرض على الجميع لا سيما أولئك الذين يتكفلون بها يوميا، التحلي بواجب المسؤولية والالتزام بالموضوعية وتجنب الإدلاء بتعليقات في غير محلها وبتصريحات تتناقض مع الإرادة الأكيدة لكبار المسؤولين في كلا البلدين، الذين يؤكدون دوما على ضرورة العمل من أجل الترقية المستمرة لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في جو من الهدوء وبعيدا عن أي صخب إعلامي”.
ولم تكذّب الخارجية المعلومات التي قدمها الدبلوماسي الفرنسي، ما يؤكد صحتها، واقتصر اللوم على تداول تلك المعلومات بشكل علني من قبل الدبلوماسي الفرنسي، ويبدو أن “دريانكور”، أراد من خلال هذا التصريح، تبرير الإجراءات الصارمة التي تعتمدها القنصليات الفرنسية بالجزائر، في التعامل مع طالبي التأشيرات، والتي كثيرا ما تتجاوز الإجراءات القانونية المعمول بها.
وينتقد الجزائريون أداء المصالح القنصلية الفرنسية بسبب تعاطيها مع ملفاتهم، فعلاوة على بُعد مسافة مواعيد إيداع الملفات، تنفق أموالا من أجل دراسة الملفات، لكن من دون الحصول على التأشيرة، يضاف إلى ذلك سوء المعاملة في الموانئ والمطارات الفرنسية، لحاملي التأشيرات، لدواعي تبقى غير مبررة من ناحية الأعراف الدبلوماسية.
ومعلوم أن ما تمنحه المصالح القنصلية الفرنسية من تأشيرات للجزائريين، لا يتعدى 413 ألف تأشيرة في السنة، على حد تأكيد السفير الفرنسي بالجزائر، وهو رقم لا يتناسب وثقل الروابط التي تجمع البلدين، وكذا عدد الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد، والتي يعود استقرارها إلى أزيد من قرن من الزمن.
سوء المعاملة لم يكن مقتصرا على المسافرين العاديين، بل امتد حتى إلى حاملي الجوازات الدبلوماسية، بمن فيهم وزراء قيد الخدمة، على غرار وزير الاتصال السابق، عبد الحميد غرين، الذي أهين في مطار أورلي بباريس، حيث أخضع لتفتيش دقيق، رغم إظهار جوازه الدبلوماسي.
ولم يكن قرين هو الوزير الوحيد الذي تعرض للإهانة بالمطارات الفرنسية، بل سبقه أيضا وزير الصناعة والمناجم السابق، عبد السلام بوالشوارب، والوزير الأول الأسبق (عندما كان يشغل حقيبة السكن)، عبد المجيد تبون، وقبلهم وزيرة الثقافة خليدة تومي.
الخارجية الجزائرية لم ترفع احتجاجا لنظيرتها الفرنسية في الحالات التي سبقت الإشارة إليها باستثناء حالة وزير الاتصال الأسبق، حيث استدعي السفير الفرنسي السابق، بيرنار إيميي، لمقر الخارجية وبلغ باحتجاج رسمي، فيما اعتذرت الخارجية الفرنسية على لسان ناطقها الرسمي، حينها رومان نادال، فيما تبقى المعاملة حاضرة دوما.
واللافت في الأمر، هو أن أيا من الفرنسيين مسؤولين كانوا أو عاديين، لم يتعرضوا لسوء معاملة في المطارات الجزائرية، وهو معطى من شأنه أن يضع الطرف الفرنسي محل اتهام بتعريض العلاقات الثنائية إلى أضرار محققة.
وعلى الرغم من تلك الحوادث “المزعجة” للطرف الجزائري، إلا أن العلاقات الجزائرية الفرنسية حافظت على مستوى معين من الاستقرار، بسبب سياسة “ضبط النفس” التي تنتهجها الجزائر، والتي يبدو أنها لم تحقق أهدافها المرجوة، برأي مراقبين.

رئيس حزب الفجر الجديد.. الطاهر بن بعيبش لـ “الشروق”:
فرنسا تعتبر التأشيرة امتيازا وهذا إهانة للجزائريين

الطاهر-بن-بعيبش

يعتقد الأمين العام الأسبق للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أن التصريحات الأخيرة للسفير الفرنسي في الجزائر، كسافيي دريانكور، ما هي إلا انعكاس للنظرة الاستعلائية للحكومة الفرنسية تجاه الجزائر. ودعا بن بعيبش إلى تصحيح هذا الوضع، وذلك من خلال إقامة علاقات ندية بين البلدين، يحافظ فيها الطرفان معا على جودة هذه العلاقات.

ما تعليقكم على تصريحات السفير الفرنسي بالجزائري، كسافيي دريانكور، الذي اتهم مسؤولين في الدولة بالاحتيال في استغلال امتيازات التأشيرة؟

تصريحات السفير الفرنسي بخصوص استغلال مسؤولين في الدولة لامتيازات التأشيرة غير واضح، بدليل أن هذا السفير لم يوضح طبيعة هذا الاستغلال الذي برر به سحب التأشيرات بعدما كانت القنصليات قد منحتها. كما أن السفير لم يوضح هل الأمر له علاقة بامتيازات شخصية أم لا؟ أما الأمر الثاني الذي يمكن قراءته من هذه التصريحات فهو أن فرنسا لا تزال تعتقد أن ملف التأشيرة هو امتياز للشعب الجزائري وهو تصريح خطير لكونه يسيء إلى الشعب الجزائري، مثلما يسيء أيضا إلى العلاقات الثنائية.

ما تداعيات مثل هذا التصريح على العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تمر في السنوات الأخيرة بواحدة من أفضل فتراتها على الإطلاق؟

يجب الإشارة إلى أن العلاقات بين البلدين لم تكن يوما ندية، فالموقف الجزائري كان دوما في المستوى الأدنى مقارنة بالموقف الفرنسي. الطرف الجزائري ومن خلال تصريحات الناطق باسم الخارجية يبدو أنه الطرف الأضعف في المعادلة ولذلك نجده يلقي باللوم على المواقف الفرنسية. وبالنسبة إلي، أعتقد أن المشكل ليس في التصريحات فقط وإنما الأخطر من ذلك هو التدخلات الخطيرة في الشأن الداخلي الجزائري، فهل يعقل أن يقدم الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي على شتم وسب الجزائريين خلال زيارته إلى الجزائر؟ كما أن خليفته هولاند، صرح بأن الانتخابات الرئاسية في الجزائر ستجرى في أوانها.. والأسوأ من ذلك أن يحدد ماكرون موعد زيارته الجزائر بداية 2018 دون استشارة الطرف الجزائري، ويمكن القول إن رؤساء فرنسا عادة ما يقللون من شأن الجزائر.

ما تقييمكم لرد وزارة الخارجية على هذا التصريح الذي اثأر الكثير من الجدل؟

في الوقت الذي يسيء الطرف الفرنسي إلى الجزائر من خلال بعض المواقف والتصريحات، ومنها “خرجة” كسافيي دريانكور، يأتي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، ويدعو إلى الحفاظ على جودة العلاقات الثنائية.. الحفاظ على العلاقات الثنائية يجب أن يكون مسؤولية الطرفين وليس الطرف الجزائري فحسب، وفق ما لمسناه من خلال التصريحات الأخيرة للسفير الفرنسي ورد الخارجية الجزائرية عليه.

ألا ترون أنه لا بد من موقف حازم من قبل الطرف الجزائري لوقف مثل هذه الانزلاقات؟

منذ زمن بعيد ونحن ننادي ونؤكد أن الشعب الجزائري ليس ضد الشعب الفرنسي، ورغم ذلك تبقى العلاقات الجزائرية والفرنسية يخيم عليها بحر من الدماء، المشكل أن سياسة الانبطاح والانحناء التي تنتهجها الدبلوماسية الجزائرية لم تنفع أربعة ملايين جزائري مقيم هناك، وبالتالي لابد من أن يتخذ قرار بوضع حد للنظرة الاستعلائية لفرنسا تجاه الجزائر وأن ترقى العلاقات الثنائية إلى مستوى الندية.

يشعر المتابع من حين إلى آخر بأن الطرف الفرنسي يسيء إلى الجزائر بالرغم من الامتيازات (الثقافية والاقتصادية خاصة) التي يتمتع بها في مستعمرته السابقة.. برأيكم، كيف السبيل إلى إقامة علاقات متوازنة؟

العلاقات المتوازنة لا يمكن أن تكون إلا في إطار الشفافية والوضوح. لقد حان الأوان لوضع حد لسياسة إنقاذ الشركات الفرنسية المفلسة على حساب الاقتصاد الجزائري، لابد من أن تحكم العلاقات بين الطرفين منطق رابح رابح.. لا ازدهار للاقتصاد الفرنسي على حساب مقدرات الجزائر، وعلى الدولتين أن تضعا مصلحة الشعبين فوق كل اعتبار.

رئيس جبهة المستقبل لـ”الشروق”:
وزارة الخارجية تعاطت بحكمة مع السفير الفرنسي

عبد-العزيز-بلعيد

تفهّم رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، رد وزارة الخارجية على تصريحات السفير الفرنسي بالجزائر كسافيي دريانكور، ووصف ذلك الرد بـ “المسؤول”، لكونه يراعي المصلحة، وحذر بالمقابل الدبلوماسية الجزائرية من الوقوع في فخ الابتزازات الفرنسية خاصة أن بعض الدول تحاول الاصطياد في المياه العكرة لخدمة مصالحها.

ما هي القراءة التي تقدمونها لتصريحات السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، الذي اتهم مسؤولين في الدولة بالاحتيال في استغلال امتيازات التأشيرة؟

المفروض أن تكون العلاقات الفرنسية الجزائرية بحكم التاريخ والمصالح المشتركة مميزة، لكن للأسف أحيانا تصدر أشياء، لاسيما من الطرف الفرنسي، تسيء إلى الجزائر، وهو ما يؤثر على العلاقة بين البلدين، وهنا يأتي دور الدبلوماسية الجزائرية التي يجب أن تتعامل بحكمة مع مثل هذه التصريحات وتحل مشاكلها بطريقة مرنة تحمي من خلالها المصالح الجزائرية.

مثل هذا التصريح من شأنه أن يخلف تداعيات على العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تمر في السنوات الأخيرة بواحدة من أفضل فتراتها على الإطلاق.. ما قولكم؟

بالفعل في الفترة الأخيرة شهدت العلاقات الفرنسية الجزائرية نوعا من التحسن، والدليل حجم المشاريع والشراكة الموقعة بين البلدين، لكن لا أحد ينكر وجود هزات بفعل بعض التصريحات، التي يحاول الطرف الجزائري بحكمته تخطيها، ويحاول الدفاع عن سيادته بحكمة بعيدا عن التصريحات الارتجالية غير المسؤولة، التي من شأنها أن تؤثر على الطرفين، لذلك يمكن القول إن الموقف الجزائري في مثل هذه الأحداث يجب أن يتسم بالذكاء والحنكة.

ما تقييمكم لرد وزارة الخارجية على هذا التصريح الذي أثار الكثير من الجدل؟

في الحقيقة؛ رد وزارة الخارجية على تصريحات السفير الفرنسي يمكن وصفها بـ “المسؤولة، خاصة أنها راعت كل الجوانب التي تستوجبها الدبلوماسية والعلاقات الدولية التي تبنى بالأساس على حماية المصالح، لكن هذا ما يبدو في الظاهر، لذلك يمكن القول إن الجانب الجزائري تعامل بطريقة أخرى مع مثل هذه التصريحات فليس كل ما يعلن هو الأصل، لاسيما في العلاقات الدبلوماسية.

من حين إلى آخر تصدر مواقف مسيئة إلى الجزائر والجزائريين، من قبل بعض المسؤولين الفرنسيين. ألا ترون أنه لا بد من موقف حازم من قبل الطرف الجزائري لوقف مثل هذه الانزلاقات؟

المصلحة تقتضي مثل هذا التعامل، لكن إذا ذهبنا إلى الأصل فإن العلاقات الدبلوماسية بين الدول تبنى على أساس توازن القوى، وبالتالي فلو كانت الجزائر قوة اقتصادية وسياسية عظمية لكان التعامل معها بطريقة أخرى، لكن المؤكد هو في السياسة والمصلحة بين الدول لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم وبالنسبة إلى فرنسا الجزائر هي الصديق الدائم والعدو الدائم في نفس الوقت.

يشعر المتابع من حين إلى آخر بأن الطرف الفرنسي يسيء إلى الجزائر بالرغم من الامتيازات (الثقافية والاقتصادية خاصة) التي يتمتع بها في مستعمرته السابقة.. برأيكم، كيف السبيل إلى إقامة علاقات متوازنة؟

في البداية يجب القول بإن العلاقات الدولية عرفت تطورا في السنوات الأخيرة، وشهدت العديد من التغيرات فرضتها المصالح، وفرنسا بحكم الجوار والتاريخ المشترك بينها وبين الجزائر تعتبر من الدول التي يجب أن تكون العلاقة وطيدة معها، ولهذا على الجزائر أن تتعامل بحكمة وذكاء لتحافظ على مصالحها لاسيما أن الجالية الجزائرية في فرنسا تجاوزت 3 ملايين، فضلا عن وجود دول تحاول استغلال مثل هذه الخلافات لخدمة مصالحها، وهنا أعيد وأكرر على الدبلوماسية الجزائرية أن تتعامل بحذر مع بعض المسؤولين الفرنسيين الذين يحاولون في كل مرة استفزاز الجزائر عبر تصريحات غير مسؤولة، وعليه يجب التعامل على أساس قاعدة احترام الآخر وحماية المصالح، بشرط عدم التنازل عن السيادة الوطنية أو التغاضي عن أمور تسيء إلى الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
32
  • marre

    gouvernements illégitimes donc ils acceptent tout kane ysm3oue el chohada et bomediene kane ybkou kathir hata tekherje el dmou3e mine el makbara

  • جزائر العج

    للأمازيغي زواف المعلق 5 : إن كنت تقصد بالإنقلابيين الذين أنقذوا البلاد من الذين أعلنوا علينا الحرب فأحرقوا الأخضر واليابس والذين لا تزال بقاياهم في جحورهم في الغابات والجبال فهؤلاء الذين تسميهم بالإقلابيين هم أبطال أشاوس وسيكتب التاريخ أسمائهم بحروف من ذهب وخاصة بعد أن سقطت كل الأقنعة وعرف العالم من هم هؤلاء بعد كل ما أحدثوه من خراب ودمار وقتل ودهس ونفجير.... في سوريا والعراق وليبيا وفرنسا والمانيا وبريطانيا ومصر ووووووو فتحية حارة الى كل من ساهم من قريب أو من بعيد في دحر هؤلاء الوحوش والرحمة لكل ضحاياهم

  • جزائر العجائب

    للمعلق 5 : ليس دفاع عن فرنسا أو لغتها لكننا سئمنا من النفاق فإن كانت اللغة الفرنسية هي المشكل فياترى ما هي أحوال دول أنقلوساكسونية : مالاوي واليمن وبوتسوانا والعراق وليبيريا...فلماذا النفاق إذن ? ولماذا لا نعترف بأن مصائبنا نحن صناعها وأن تخلفنا سببه : عقولنا وسلوكاتنا وكسلنا ونفاقنا وتطرفنا...ثم تصور لنا فرنسا وكأنها دولة إفريقية متخلفة ثم لو جاء كلامك من قبل مواطن الماني أو ياباني...فقد يكون معقول ولو نسبيا لكن أن يأتي من جزائري بلده يستورد حتى أعواد الكبريت والإبر فتلك هي المصيبة ثم لعلمك أن فرنسا هي القوة الإقتصادية والعسكرية 5 عالميا ودخلها القومي 2570 مليار مقابل 160 مليار للجزائر...

  • yacine

    فرنسا تهين النظام و الحكومة الجزائرية لانهم لا يمثلون الا انفسهم ...لقد فثشوا الوزير من قبل ونزعوا ملابسه في مطارهم و لم نرى اى رد فعل من القوة العظمى هده...

  • فريد بوشارب

    حبذا لو تحدثتم عن إهانة الجزائريين للجزائريين قبل حديثكم عن إهانة الفرنسيين للجزائريين .

  • saad- oran-

    العيب فينا وليس في فرنسا ،فالسفير قال الحقيقة ،والسلطات تعرف هؤلاء واحد تلو الآخر ،فكفاإستحمارا للعقول ،فالمسؤولون غير قادرين على مواجهة فرنسا ،لأنهم يملكون شقق فاخرة ويقضون جل أوقاتهم هناك .

  • رياض

    الذين يتكلمون على صعوبة منح تأشيرة الدخول الفرنسي لا يعلمون شيئا عن الصعوبات في منح التأشيرة للدخول للتراب الجزائري بحيث تعتبر الجزائر من أصعب الدول في منح تأشيرة الدخول حتى بالنسبة لصحافيين و سياسيين غربيين. في الحقيقة هم من يعاملوننا بامثل و ليس نحن.

  • لزهر

    يـا سي عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل على مـاذا تـتـأسـفون تـقول أن أحيانا تصدر أشياء، لاسيما من الطرف الفرنسي ، تسيء إلى الجزائر و نحن نـقول لك و نـذكـرك بـأن في غالب الاحـيان تصدر أشياء من الطرف الفرنسي ، تسيء إلى الجزائر لكن ردود افـعـال المـسؤولين الجزائـريين و على اعـلى مـستـوى هو الذي جـعل حـكام فـرنسا لا يـعـطون أي اعـتبار للمسـؤولين الجزائريين و الـسبب بـسيط في ذلك لان حـكام فـرنسا على درايـة تـامة بـخـبـاية الـساسة الجزائريين و مـلـفاتـهم مـحـفـوظـة عـند FAFAو عـليك أنت يـا سي عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل أن لا تــخـطـو خـطـاهم و إلا فـمـصيـرك مـزبـلة الـتـاريـخ مـ

  • racine

    اخواني كلامكم على حق حين ياتي رجل منتخب لازمنا مصطاش
    كلنا جزائريين ونموتو على لبلاد لكن بدرجات متفائتة الكل على حسب مقدرتو
    لكن السؤال المطروح الى متى الى متى نبقو في يد عملاء بدون اخلاق
    لم يداوم النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الخصي في الأضحية ، بل كان يختار أيضا الفحيل غير الخصي
    الفاهم يفهم

  • العباسي

    فرانسا كما يقول المثل ما تضرب حتى تقرب و ما تصحب حتى تجرب بمجرد تصريح لاستقبال طلبه جزائريين العالم تفرج في شباب و شابات الجزائريين عند سفارات فرانسا ازدحام و وبنات فاقدي الوعي و سيارات الاسعاف تنقل المغشيين عليهم سب و شتم نسيتو تبهديله

  • معسكري حر

    تفهّم رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، رد وزارة الخارجية على تصريحات السفير الفرنسي بالجزائر كسافيي دريانكور، ووصف ذلك الرد بـ “المسؤول”، لكونه يراعي المصلحة، وحذر بالمقابل الدبلوماسية الجزائرية من الوقوع في فخ الابتزازات الفرنسية خاصة أن بعض الدول تحاول الاصطياد في المياه العكرة لخدمة مصالحها.
    للأسف هي مصلحة أشخاص وليس مصلحة الجزائر يا أبناء فرنسا فالكل يعلم أنكم مواطنون فرنسيون بممتلكاتم في فرنسا وتدعون جزائريتكم.

  • صالح/الجزائر

    6)- ...
    السلطات الجزائرية مستمرة في انتهاج " سياسة ضبط النفس " مقابل الاحتقار والتعالي للسياسة الفرنسية ، لأنها في موقف ضعيف أمام فرنسا .. ولا يمكنها أن تفعل غير ذلك ، لأن القائمين على السلطة من ( الموالين ، وكل واحد يفسر كما يريد ) ، بدون إرادة ولا تمثيل حقيقي لطموحاته الشعب ، ليسوا في المستوى المطلوب ، وسوف تستمر " سياسة ضبط النفس " إلى أن يتمكن الشعب الجزائري المغبون في كرامته ، شرفه وفي ثروات بلده .. من تغيير النظام ( وليس الوزراء ) ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، حينها يعود إليه الأمل في غد أفضل وكذلك البسمة والطمأنينة .

  • صالح/الجزائر

    5)- التي لم تكن لتقع لولا الرسومات المسيئة للرسول صلى لله عليه وسلم ، التي " تمادت " بها " شارلي إبدو " في احتقار المسلمين ، والإسلام دين الدولة الجزائرية ؟ .
    الموقف السليم ليس في " سياسة ضبط النفس " .. ، الموقف السليم يبدأ بإتاحة الفرصة للجزائريين الغيورين على وطنهم ووطنيتهم ، في اختيار المسئولين ، من القمة إلى القاعدة ، الذين
    يمثلونهم حقيقة وليس بهتانا ، المسؤولين الذين يصهرون فعلا على مصالح الوطن وليس على مصالحهم الشخصية أو الفرنسية ... ؟ .

  • صالح/الجزائر

    4)- والتمادي في سياسة الاحتقار لفرنسا التي كانت ومازالت تنتهج نفس السياسة ؟ .
    هل كان من المناسب أن يفضل مجاهد من الولاية الأولى التاريخية ، التي انطلقت منها شرارة
    الثورة ، وزير المجاهدين السابق الاستقرار في مدينة فرنسية على أي مدينة جزائرية ؟ .
    هل كان من الضروري ومن المناسب أن تشارك الجزائر " الرسمية " ، بوزير خارجيتها ، في مسيرة " أنا شارلي " ، في باريس ، بعد الهجمات الإرهابية ، التي أدت إلى مقتل 17 ضحية فقط ( وليس 257 شهيد ) ،

  • صالح/الجزائر

    2)-ثم لماذا السلطات الحاكمة بأمرها ، وليس بأمر الشعب ، لم تقم باستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر لتوبيخه ، بعد الإهانة ؟ .
    السلطات الفرنسية مستمرة في ّ" التمادي " في سياسة الاحتقار ، بينما مصالح " قصر العناصر " في تبليغ احتجاجات " وديعة "، لأن المسؤولين ( الموالين ؟ ! )، الذين نصبوا أنفسهن ، ونصبوا غيرهم ، رعاة على مصالح الشعب( !؟) ، مرمدوا النيف الجزائري في .. ، وليسوا من الشعب الجزائري في شيء ، هم في واد ( وادي فرنسا ) والشعب في واد آخر ( وادي الشهداء القدامى منهم والجدد ).

  • صالح/الجزائر

    1)- وهل تستطيع السلطات الحاكمة في البلاد ، بدون رضا الشعب ، أن تفعل أكثر من " سياسة ضبط النفس " ؟ .
    صحيح أن السفير الفرنسي تجاوز ضوابط الأعراف الديبلوماسية ، لكن هل قال زورا وبهتانا ؟ . لو كان الأمر كذلك لاستدعي على الأقل إلى وزارة الخارجية إن لم يكن طلب منه مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن إن لم يكن في أول طائرة إلى باريس .
    لماذا شرطة الحدود في المطارات والموانئ الفرنسية تهين بعضا ، وليس كلا ، من المسافرين الجزائريين الرسميين ، على غرار وزير الاتصال السابق ؟ ولماذا لا يعود هؤلاء المهانون أدراجهم من المطارات والموانئ ، إن كانوا على حق ، والشرطة على باطل ، إن كانوا لا يحسون بالذنب ؟

  • عبدالقادر-الجزائر الأم

    شكرا لك يا فرنسا،،،
    نصبت خدامك في الأماكن الحساسة في الجزائر،حتى أصبحوا هم و أبناؤهم من سادة القوم،الذين لا هم لهم إلا رجوعك إلى الجزائر معززة مكرمة،
    فها جنيرالتك،في الجزائر قد وفوا بالعهد ،وها من ساندتيهم في الحصول على حقائب وزارية ،يردون لك الجميل بمحو آثار اللغة العربية ،والتربية الإسلامية، وتطوير وتشجيع اللغة الفرنسية وكل من يتقنها،
    فكيف لا تذلين الجزائريين ،بعدما رحل الرجال الذين كانوا إذا خاطبوا شعبهم، إرتجفت أوصال ساساتك،
    وكيف لا تذلين الجزائريين ومسؤولوها يدخرون أموالهم في بنوكك ، ويشترون البازارات و الفيلات عندك؟
    وكيف لا تذلين الجزائريين وهم يتهافتون على فيزتك؟
    شكرا لك يا فرنسا.

  • جلول الجزائر

    الرد الجزائري يجب ان يكون عمليا وصارما وحازما ضد كل من يتقلدون المسؤوليات ابتداءا من رئيس البلدية الي اعلي هرم السلطة . وان يخضعوا للمراقبة والجوسسة خاصة في تنقلاتهم للخارج فهم يمثلون دولة اسمها الجزائر . وليس قطعة ارض بور ملك للامم المتحدة . وبناء مصحات عالية الجودة بالترخيص للخواص الجزائريين والاجانب لسحب فكرة الاستطباب خارج الوطن من مفكرة كل مسؤول جزائري وتخفيض تكاليف العلاج بالنسبة للشعب ودعم نكاليف التحاليل والاشعة والعمليات الجراحية وضبط اسعارها بشكل دقيق فهناك فوضي في التكاليف وتدني في مستوي الخدمات .
    علي وزارة الصحة التحكم اكثر في الخدمات المقدمة من طرف الخواص قبل العمومي

  • asef

    انتم تهينون انفسكم بطوابير الشعب اما م سفارتهم او بشغف المسؤولين بهم غيرو المعاملة معهم و سرون غيرو الوجهة كشعب و كحكومة و سترون

  • toto-caca

    العدو يبقى عدوا مدى الحياة لن يصبح صديقا أبدا فرنسا استنزفت ثروات الجزائر و لازالت تستنزفها و ستبقى تستنزفها الى الأبد و من فوق هذا كله تهين الجزائريين ز لكن المشكل في الذين يذهبون إلى فرنسا و ليس في فرنسا إذا كنتم رجالا قاطعو هذا البلد الخبيث الذي يتحكم في بلادنا عن طريق أبنائه هنا نريد مقاطعة شاملة كاملة حتى يعلمو أنهم ليسو أسيادنا و في الدول الإسلامية الشقيقة بديل عنهم

  • دزيري

    بما انكم تتفاخرون بلغة من احتل بلدكم و اغتصب جداتكم و تخاطبون بها هذا الشعب المغلوب على امره ، و تفرضونها على ابناء هذا الشعب في المدارس و في قنواتكم البائسة تتعمدون عرض جميع الافلام و الاشرطة و البرامج مدبلجة للغة الفرنسية ( بغباء تريدون تمجيد هذه اللغة لارضاء اسيادكم الفرنسيين ) مع العلم ان اغلب الشعب يتابع قنوات الام بي سي و دبي و لبنان فلا تلومو الفرنسين على اهانتهم لكم انتم السبب (

  • Moh BEO

    نعم التأشيرة امتيازا وليست حقا وهذا ينطبق عى كل الدول ومنها الجزائر
    اما ما ذكره القنصل فعلى الصحافيين التأكد مما قال

  • علاوي زين الدين

    .... أنتم نسيتم لغتكم العربية وتتحدثون بالفرنسية التي أصبحت هي اللغة الرسمية في كل الهيئات والإدارات والقنوات العامة حتى الثالثة والأرضية وتذهبون للعلاج بفال دو غراس ولابتيي وتصطفون كالمساجين أمام قنصليات فرنسا وسفارتها وتريدون الشرف والكرامة والاحترام؟ وصدق المتنبي إذ يقول عن أمثالكم :
    مَنْ يَهُنْ يَسْهُلُ الْهَوَانُ عَلَيْهِ مَآ لِجُرْحٍ بِمَيّتٍ إيلامُ
    فأصبحنا نستحي أن نقول أننا جزائريين وأننا عرب (وحتى أمازيغ) لأننا لا لغة لنا إلا الفرنسية ومنذ 1999 هناك ميل لمحو كل ثوابت الأمة والانخراط في الفرنكفونية علانية وما صفة ملاحظ التي تتمتع بها الجزائر بالقمم الفرنكفونية إلا تمهيد.

  • الله يرحم الشهداء

    المسؤول الجزائري مستعد للتضحية من اجل الدخول الى فرنسا حتى لو طلب منه التعري في مطاراتها لمعاينة المستقيم بالقفازات بلادي و نعرفها

  • ابو سامي الجزائري

    يا جماعة الخير .هل تعتقدون ان حكومتنا الرشيدة تملك قرار او سلطة او مجرد كلمة عندما يتعلق الامر بفرنسا. صرنا في أسفل جدول الدول الافريقية إهانة وانبطاحنا. فرنسا دولة حقيرة امام عمالقة العالم ومع ذلك لم نعرف كيف نتخلص من ربقة الاستعمار واتباعه المتغلغلين في الدم الجزائري

  • gmachaali

    هدا الكلام فولوه للمسؤولين الدين يحبون فرنسا ويتكلمون بلغتها ويملكون فصورا وعقارات هناك تحصلوا عليها باموال الشعب المغلوب على امره والمتضامن في المحن والصابر على الفاسدين والمفسدين ...وهناك من باع وطنيته ويسكن في فرنسا كوزير المجاهدين السابق وغيره كثيرون ...انا بن شهيد اكره فرنسا واكره من يحبها ...

  • Amar

    عدو نضامنا هى الحقيقة التى صرح بها السفير وخاصة اتت من فرنسا التى تنتضر رد فعلنا لكن ماد يفعل الضعيف مع القوي الى متى نبقى بهادا الضعف اللدى اصبح يضر البلد اكتر من هته العلاقات التى يتسولون شبه مسؤولين عند فرنسا...

  • امازيغي زواف

    ستظل فرنسا تهين الجزائريين ال ان يأتي رجل منتخب شرعي ويرفض الفرنسية كلغة للتعليم المدمر بهذه اللغة المرفوضة حت لد الشباب الفرنسي نفسهم والمحبوبة عند منفصمي الشخصية والمحدودين علميا ومعرفيا لانهم يظنون ان فرنسا اليوم انه يمكن تصنيفها مع الدول التكنولوجية .. فرنسا اليوم هي تستثمر في الفرنكوانقلابيين الافارقة ولا يمكن للدول المحترمة ان تتعامل معها حتى الافريقية ... فهي عاقدة على ذيولها في الدول الفرنكومتخلفة وسيبقون هكذا بوجود الانقلابيين والفرنسية ...

  • TALA OUCHIBA

    هم ادرى بسرايا الحكم عندنا ويعرفون جيدا من يحكمنا

  • nacer

    Un bateau sans capitaine, comment voulez vous qu'il n'aille pas à la dérive???? L'Algérie est en danger avec cette bande de voleurs et de soumis

  • samir

    هراء !!! لا تنفع سياسة ضبط النفس التي تنتهجها الخارجية الجزائرية في التعاطي مع ممارسات القنصليات الفرنسية في الجزائر و لا المعاملة بالمثل وفق الأعراف الدبلوماسية في التعامل مع التمادي الفرنسي في إذلال و إهانة المسؤولين الجزائريين ما دام هؤولاء مغرمين بالحج إلى فرنسا و يتهافتون على الحصول على الجنسية الفرنسية و كل الأموال التي سرقوها من خزينة الشعب مودعة في البنوك الفرنسية و مخصصة لشراء عقارات بفرنسا و تدعيم الأقتصاد الفرنسي.

  • العباسي

    بن خلدون قال الفرقه الغالبه تاثر على الفرقه المغلوبه الجزائريين يلهثون لدخول و ذهاب الى فرنسي من يريد التسوق ومن يريد السياحه و من يريد ان يعالج وكان ربي خلق فرانسا و وتوقف استغفر الله