-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتضح بعد استشهاده أنه لم يكن مسلحاً

الاحتلال يقتل فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة

الاحتلال يقتل فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة
رويترز
أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي خارج البلدة القديمة بالقدس حيث قتلت شرطة الحدود فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرصاص يوم السبت 30 ماي 2020

قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح السبت، طالباً فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة، في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وفق إعلام عبري.

وقالت قناة “كان” الرسمية، إن عناصر من “حرس الحدود” بالشرطة، أطلقوا النار على فلسطيني حاول الفرار منهم، قرب باب الأسباط أحد أبواب البلدة القديمة، بزعم الاشتباه في أنه يحمل مسدساً.

وبعد استشهاد الشاب، اتضح لشرطة الاحتلال، أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم يكن مسلحاً، وفق المصدر ذاته.

والشهيد هو “إياد الحلاق”، من سكان حي “وادي الجوز” بالقدس المحتلة، كان في طريقه إلى مدرسته بالمدينة، وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

من جانبه، قال عضو الكنيست (البرلمان) اليساري “عوفر كسيف” (القائمة المشتركة)، إن الحادث لا يمكن وصفه سوى بـ”قتل على أيدي عناصر الشرطة”.

وأضاف وفق الصحيفة، إن “التحريض في أروقة الحكومة (الإسرائيلية) آتى ثماره، والآن أصبح كل فلسطيني إرهابياً حتى يثبت العكس”.

وتابع مستنكراً: “الإرهابيون (متهكماً على التسمية) يتم إعدامهم أيضاً وهم ممدون على الأرض، (في إشارة إلى حالات الإعدام بدم بارد) أو وهم يفرون للنجاة بحياتهم”.

وشدد على أن “الإرهاب الحقيقي، هو الحكم العسكري والاحتلال، الذي يتعهد بسفك الدماء هنا بشكل يومي”.

https://twitter.com/ShehabAgency/status/1266615719657078784

https://twitter.com/ShehabAgency/status/1266649201519321088

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • كمال غربال

    هناك نائب بلجيكي شهم يدعى "لويس لوران" قال أن اليهود استغلوا المحرقة المزعومة ليفعلوا بالفلسطينيين ما فعلهم بهم هتلر حسب زعمهم ... فالعالم يسكت حينما يموت الفلسطيني المعوق ويصرخ ويزمجر لو أن صهيونيا معتديا تم جرحه والكل يتذكر أنه حينما يتم الهجوم على صهيوني متطرف مثل إيريك زمور مثلا تثور ثائرة أوروبا وفرنسا خصوصا ولكن حينما يغتال فلسطيني على كرسي متحرك يصمتون لأن القاتل ذاك اليهودي المسكين الذي قهره هتلر وأحرق ذويه !!! فأين فرانس سانك وفرنس 24 وإل سي بي للتحدث عن معاناة الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد أم أنها انتقائية وترصد المسلمين والعرب فقط وعلى رأسهم الجزائر؟

  • رابح الشوكي

    تفبله الله مع الشهداء و الصالحين....هكذا هم الصهاينة يظهرون شجاعتهم مع النساء و الأطفال و الضعفاء...لكم الله يا إخواننا في فلسطين