-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد توغل إحدى آلياته داخل القطاع

الاحتلال يقصف موقعين في غزة رداً على “إطلاق نار” (فيديو)

الاحتلال يقصف موقعين في غزة رداً على “إطلاق نار” (فيديو)
وسائل إعلام فلسطينية
آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء 13 جانفي 2021

قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنها قصفت موقعين في قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق نار تعرضت لها إحدى آلياته قرب الحدود مع القطاع الفلسطيني المحاصر. 

وأعلن جيش الاحتلال، أن إحدى آلياته الهندسية (جرافة)، تعرضت لإطلاق نار من قبل فلسطينيين، دون وقوع إصابات، قرب الحدود مع قطاع غزة.

ورداً على إطلاق النار، قال جيش الاحتلال، إنه قصف موقعين يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال جيش الاحتلال في تصريح مكتوب، إن “آلية هندسية كانت تعمل بالقرب من السياج الأمني من جهته الغربية جنوب قطاع غزة، تعرضت إلى إطلاق نار من القطاع”.

وأضاف جيش الاحتلال، إن أضراراً طفيفة لحقت بالآلية الإسرائيلية (الجرافة)، دون وقوع إصابات.

ورداً على إطلاق النار، قال جيش الاحتلال، إنه قصف موقعين يتبعان لحركة “حماس”، يقعان قرب الحدود.

وفي قطاع غزة، أفادت وكالة الأناضول للأنباء، بأن قوة تابعة لجيش الاحتلال، بينها جرافات، توغلت صباح اليوم، عشرات الأمتار داخل حدود غزة، في المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس، جنوبي القطاع، وقامت بأعمال تجريف للأراضي، قبل أن تتعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار على الآلية الإسرائيلية. لكن سلطات الاحتلال تحمّل حماس التي تسيطر على القطاع باستمرار مسؤولية الهجمات الصادرة من القطاع.

وأضافت الأناضول، أن قوات الاحتلال، ردت على إطلاق النار الذي تعرضت له، بإطلاق قذائف دخانية، وذخيرة حية في المكان، ثم قصفت موقعين يتبعان لقوات “الضبط الميداني” التابعة لحركة “حماس”، والتي تتولي مسؤولية حراسة الشريط الحدودي، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.

ومنذ عدوان 2014 تسود تهدئة هشّة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع، خُرقت مراراً.

وتسيطر حماس على غزة منذ صيف 2007، وشنت قوات الاحتلال ثلاثة حروب عليها في القطاع.

ومذّاك، تفرض سلطات الاحتلال حصاراً خانقاً، جواً وبراً وبحراً، على القطاع الفقير الذي يسكنه نحو مليوني فلسطيني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احمد

    لعنة الله على صهاينة العرب