-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هيئتها المشوهة أثارت سخط الزبائن

الاستنجاد بالأوراق النقدية المرشَحة للحرق لمواجهة أزمة السيولة بوهران

سيد أحمد فلاحي
  • 2841
  • 2
الاستنجاد بالأوراق النقدية المرشَحة للحرق لمواجهة أزمة السيولة بوهران
أرشيف

تعرف العديد من مراكز البريد عبر التراب الوطني هاته الأيام أزمة جديدة، لا تتعلق بالطوابير البشرية وغياب السيولة المالية فقط، بل تعدى الأمر إلى مشكل الأوراق النقدية بحد ذاتها، بالنظر لحالتها السيئة، وهي المعطيات التي وقفنا عليها خلال جولة خفيفة قادتنا إلى بعض مراكز بريد بوهران.

حيث لاحظنا عبر جل المراكز البريدية مظاهر التشنج والغضب المندلع بين الزبائن والموظفين، ومنها من تنتهي عند مراكز الأمن، والسبب كلما تسلم زبون تلك الأوراق المشوَهة، والممزقة، والتي لم يكن يخطر على بال اي مواطن، أن يأتي يوم ويتسلم أموالا من مؤسسات مصرفية رسمية بتلك النوعية الرديئة والتي لا تشرف البتة مسؤولي تلك المؤسسات المصرفية.

وحسب ما تم سماعه من لسان الزبائن، فإن المشكل الرئيسي يتمثل في نوعية الأوراق المالية الممنوحة، حيث ظهرت ملفوفة بالشريط اللاصق، عبر عدة أجزاء منها، زيادة على إتساخها وقدمها، حتى يخيل لك أنها تعود للعصر القديم، وما زاد من سخط المواطنين، أن هناك منها ما دوَنت عليها أرقام هاتفية، وحتى أسماء النوادي الرياضية، أو حتى أسماء أشخاص وهو ما زاد من غضب وسخط المواطنين، الذين احتجوا على تلك النوعيات الرديئة ودخلوا في ملاسنات وشجارات حادة محمَلين الموظَفين مسؤولية ذلك التردي.

في حين أشار مواطن آخر أنه علم عند استفساره من رئيس المصلحة، بأنها خطة استعجالية لمواجهة أزمة السيولة المالية، وذلك باستخراج الأوراق النقدية التي كانت في طريقها نحو الحرق والإتلاف، بعد حملة واسعة لجمعها من المواطنين، وهي الأمور التي أعادت المشكل إلى نقطة الصفر، حيث وجب على السلطات من جديد المرور إلى خطة أخرى، لإعادة جمع الأوراق الممزقة مرة ثانية لحرقها وإتلافها، لكن بعد تسوية الأزمة الراهنة.

من جهة أخرى أفاد أحد العاملين على مستوى بريد الجزائر بوسط المدينة، أن الأزمة الأولى المتعلقة بضعف السيولة المالية عبر مراكز البريد هي التي دفعت المسؤولين إلى التفكير في هاته الخطة البديلة، لإنقاذ الموقف على ان يتم التحكم في الوضع قريبا يقول المتحدث.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حمزه

    ما هذه المبررات المخزية؟ ما هذا الهراء
    ألا يمكن لدولة أن تتحكم في السيولة النقدية لديها ؟ حتى إن كانت مفتعلة الحل بسيط جدا على بنك الجزائر إعلان تغيير العملة وستدخل السيولة إلى البنوك من كل حدب وصوب

  • محمد☪Mohamed

    معمرة بي فيروس كورونا .... الدول الغربية تنظف أوراق النقدية بي تكنولوجا عالية ..
    les risques pour la santé en manipulant des billets sont les mêmes que ceux pris en touchant d’autres surfaces comme des poignées de porte et des comptoirs de cuisine.
    nettoyer les billets plus récents*, simplement avec de l’eau et du savon, comme on le fait pour nos mains.
    لكن ماشي الأوراق النقدية المرشَحة للحرق تتعجن .
    الأحسن paiement sans contact.