-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كلّف إنجازه 23 مليار سنتيم وترميمه 13 مليار

الانسداد المروري يكشف عدم جدوى النفق السفلي بالمحمدية في معسكر

قادة مزيلة
  • 1058
  • 0
الانسداد المروري يكشف عدم جدوى النفق السفلي بالمحمدية في معسكر
ح.م

كشفت مراسَلة من جمعية الأمل بالمحمدية في ولاية معسكر عن تفاقم معاناة سكان بلدية المحمدية بمعسكر، هذه الأيام، مع الاختناق الرهيب في حركة السير بالمنطقة، بسبب دخول آلاف المركبات من مختلف الأنواع والأحجام إلى عاصمة الحمضيات كل يوم.

وأمام هذا الوضع، يناشد السكان المتذمرون من مخطط السير العشوائي الذي أنجزته السلطات المحلية منذ سنوات، وأضحى في حاجة ماسة إلى تعديله وتحسينه، السلطات الولائية، وعلى رأسها الوالي، بضرورة فتح طريق اجتنابي جديد من النقطة الدائرية بدوار جبور عند المدخل الشمالي لمدينة المحمدية، ليمتد نحو النقطة الدائرية للطريق السيار شرق ـ غرب فوق وادي الهبرة تحديدا، معتبرين أن هذا المطلب قد أصبح بالنسبة لهم ملحا والاستجابة له باتت أكثر من ضرورية، بسبب الأزمة الحاصلة في حركة المرور كل يوم، خاصة من طرف المركبات التي أصبحت العامل رقم واحد في انسداد النفق السفلي، ناهيك عن نقطة عبور السيارات على مستوى خط السكة الحديدية وهران ـ الجزائر، مرورا بالمحمدية، حيث تصطف طوابير من السيارات المتوقفة على امتداد عشرات الأمتار، في انتظار دورها للمرور من وإلى ولاية معسكر، خاصة في فترة الاصطياف، أين يزداد توافد العائلات في اتجاه شواطئ ومتنزهات ولاية مستغانم.

وفي نفس السياق، يرى سكان المحمدية أن النفق السفلي الذي كلف إنجازه 23 مليار سنتيم، فضلا عن الترميمات الإضافية التي استهلكت ما يقارب 13 مليار سنتيم في وقت سابق، بما يقر في الإجمال بنحو 36 مليار سنتيم، لم يعد يستوفي احتياجات السائقين من الخدمات التي كانت منتظرة منه، وهذا في ظل احتدام حالة الاختناق المروري في فصل الصيف على وجه الخصوص، لاسيما من طرف السيارات القادمة من ولايات وهران، معسكر، سيدي بلعباس، سعيدة، بشار، البيض وتيندوف نحو الشواطئ، كما أصبحت مدينة المحمدية تختنق بفعل مركبات الوزن الثقيل التي تسلك وسط المدينة بغية بلوغ المحول المؤدي إلى الطريق السيار شرق ـ غرب، بعد المرور عبر خط سكة الحديد الذي كلف هو الآخر خزينة الدولة الملايير، حيث يتعذر على سكان المدينة التحرك بأريحية لقضاء مآربهم.

وفي شأن ذي صلة، يشهد الطريق الوطني المزدوج رقم 4، الرابط بين الصحاورية والمحمدية، عدة حوادث مرور بسبب السرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب المركبات المارة عبر هذا المقطع من الطريق، وعليه يطالب سكان حي الصحاورية بالمحمدية غلق أرصفة الطريق نهائيا، لأن السيارات القادمة من الجهة اليمنى تقطع الطريق مباشرة إلى الجهة اليسرى فوق الأرصفة، بينما تلك القادمة من اليسار تقطع الرصيف للمرور إلى الجهة اليمنى، ضاربة بذلك عرض الحائط قوانين المرور. كما يطالب السكان بنزع أشجار الأوكالبتوس من على جوانب الطريق المزدوج، لتسببها في عدة حوادث مميتة. ويفضل سكان المحمدية في كل مرة فتح الطريق البلدي رقم 13، الذي يمتد على مسافة 5 كلم فقط، والمؤدي إلى الطريق الوطني رقم 4، وذلك بغرض بلوغ الطريق الوطني رقم 17، دون المرور عبر سكة الحديد والاصطدام بالمتاعب المنجزة عنها، وأيضا لتفادي الدخول إلى مدينة المحمدية، خاصة أصحاب المركبات القادمة من بلدية الغمري أو من ولاية غليزان، وكذلك بالنسبة لأصحاب المركبات القادمة من حي الصحاورية، ممن لا يفضلون دخول مدينة المحمدية لبلوغ شواطئ ولاية مستغانم صيفا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!