الانقطاعات الكهربائية تخرج سكان عين قزام بتمنراست إلى الشارع

نظم مساء الخميس، مجموعة من سكان المقاطعة الإدارية، عين قزام الحدودية، الواقعة على بعد 400 كلم جنوب عاصمة الولاية تمنراست، وقفة احتجاجية أمام مقر محطة إنتاج الكهرباء، حيث قاموا بغلق الأبواب، ومنع العمال من الدخول، وتأتي العملية الاحتجاجية، بعد تواصل الانقطاعات الكهربائية، ومنذ الأسبوع الماضي، وفي عز الصيام وتزامنا مع الرتفاع الكبير لدرجة الحرارة بالمنطقة. وبحسب عدد من المواطنين، فإن الانقطاعات نغصت عليهم معيشتهم، خاصة أنها تتواصل طوال فترة النهار، ودون إشعار مسبق، ما حرم السكان من تشغيل أجهزة التبريد، إضافة إلى أن هذه الانقطاعات تسببت في إتلاف العديد من الأجهزة المنزلية. كما عبر التجار عن امتعاضهم من تصرفات مؤسسة سونلغاز التي وصفوها بغير المسؤولة، ما كلفهم خسائر قدرت بعشرات الملايين، جراء فساد مواد غذائية ولحوم، من جهة أخرى أكد ممثل عن المحتجين، أنهم لن يوقفوا احتجاجهم حتى يتم إيجاد حل للمشكل، لأن السكوت أصبح لا يطاق، في ظل صمت السلطات. وفي سياق متصل علمت “الشروق” أنه استقبل ممثلون عن المحتجين، من طرف رئيس ديوان الوالي، ووعدهم بحل مشكل الانقطاعات خلال 48 ساعة المقبلة، بعد قدوم فريق تقني من الجزائر العاصمة، من أجل إصلاح الخلل التقني، على مستوى المحركات التي أصبحت قديمة، وغير قادرة على الإنتاج بالقدر الكافي، وسط الارتفاع الكبير لسكان المقاطعة، إلى أكثر من 23 ألف نسمة، ويبقى الحل الأمثل في نظر المختصين، تركيب أجهزة حديثة، للرفع من الإنتاج، وسط الارتفاع الكبير للاستهلاك.