-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الكلا" يرفض فتح المدارس قبل رفع الحجر ويقترح:

“الباك” و”البيام” نهاية جوان.. إلغاء “السانكيام” والدخول المدرسي في أكتوبر

خيرة غانو
  • 11572
  • 7
“الباك” و”البيام” نهاية جوان.. إلغاء “السانكيام” والدخول المدرسي في أكتوبر
أرشيف

أعلن المكتب الوطني لمجلس أساتذة الثانويات الجزائرية “كلا”، في بيانه الأخير الصادر مطلع الأسبوع الجاري بالجزائر العاصمة، عن موقفه الرافض لأي حديث عن عودة التلاميذ وباقي أفراد الأسرة التربوية إلى المدارس، أو الخوض في اقتراحات بخصوص مرحلة ما بعد العطلة الممدة إجباريا لهؤلاء دون التحصن بقرارات واضحة، تقدم فيها كافة الضمانات الصحية والعلمية وبكل شفافية لحمايتهم من أي تأثير، وإن كان جانبيا لجائحة كورونا.

واعتبرت النقابة أن التوقف عن الدراسة كان بسبب هذا الوباء، وبالتالي لا يمكن رفع هذا القرار إلا بزوال الدافع إليه، ولا مؤشر لذلك ـ حسبه ـ إلا بإعلان الحكومة قرارها، بالرفع النهائي والشامل للحجر الصحي، مع تحميلها المسؤولية عن أي انعكاسات سلبية محتملة على صحة الجماعة التربوية، بعد استئناف الدراسة والدوام الحضوري لكل أسلاك القطاع.

وفي حال تحقق هذا المطلب الجوهري والقاعدي، برفع الحجر نهائيا والعودة التدريجية للدراسة، اقترح ذات التنظيم النقابي في الشق البيداغوجي اقتصار التدريس على أقسام البكالوريا دون غيرها من المستويات، لإتمام بعض أهم الوحدات في المواد الأساسية، لإعادة التلاميذ إلى الجو الدراسي وتحضيرهم نفسيا لهذا الامتحان المصيري، مع إمكانية برمجة هذا الأخير وكذا امتحانات “البيام” في شهر جوان القادم، على أن تقتصر فقط على المواد الأساسية بكل الكفاءات المقدمة، وأيضا على المواد المكملة في الفصلين الأوليين.

وخلال هذه المرحلة، شدد “الكلا” حرصه على الوضع في الحسبان هذه الأولويات البيداغوجية، ضمن فضاء صحي يلتزم فيه الجميع بقواعد الإجراءات الوقائية المعمول بها ضد كورونا، وتوفير الوسائل الكفيلة بتحقيقها، مع الصرامة في تطبيق توصيات التباعد الاجتماعي وتقليص عدد التلاميذ في الفوج إلى الثلث.

أما في باقي المستويات الأخرى، التي تشمل كافة أقسام التعليم الابتدائي من السنة الأولى إلى الخامسة، وأيضا السنوات الأولى والثانية والثالثة من التعليم المتوسط والأولى والثانية من التعليم الثانوي، فيرجح البيان الفصل في مصيرهم الدراسي باحتساب معدلات الفصلين الأول والثاني، لهم وضمان الانتقال بمعدل النجاح، مع منح فرصة لأصحاب معدلات تتراوح بين 4,5 إلى أقل من 10 على 10 لتلافي الرسوب بالنسبة لتلامذة الابتدائي في دورة للاستدراك يبرمج تاريخها في غضون شهر سبتمبر.

وكذلك الأمر بالنسبة لنظرائهم في المتوسط والثانوي ممن تتراوح معدلاتهم بين 9 إلى أقل من 20/20، وبخصوص امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية، فترى النقابة وجوب إلغائها مع تنظيم دورة استدراكية تكون هي الأخرى في شهر سبتمبر، على أن يطبق بعدها برنامج خاص يحضر لاستدراك كفاءات الفصل الثالث، وهذا على مدار شهر سبتمبر، ليفتتح مباشرة بعد هذه المرحلة الموسم الدراسي الجديد 2020/2021، بداية من شهر أكتوبر ودون انقطاع.
أما في حال عدم توفر الضمانات الصحية، يقترح “كلا” الإعلان رسميا عن نهاية السنة الدراسية، مع العودة في سبتمبر لإجراء امتحانات البكالوريا و”البيام” في نهاية هذا الشهر، أو في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، وهي مقترحات يراها ذات التنظيم في المجمل هي الأنسب، باتخاذ إجراءات استثنائية على أساس أن الأزمة هي الأخرى استثنائية ويجب التعامل الواقعي معها وفق هذا المنظور، داعيا كافة الأطراف لتحمل الأعباء البيداغوجية في هذه المرحلة دون تنصل منها أو الاستثمار فيها ـ حسب تصريح ذات المكتب دائما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • جزائري

    اريد ان اعرف كيف يفكر الكلا. الباك والبيام في جوان لكن لا عودة للدراسة قبل رفع الحجر . كيفاش الحل متاع هذي المعادلة يا الكلا. هذي سوبر بوليتيك ما فيها حتى منطق انساني . يعني يستهزاو بالغاشي .

  • Mohamed kali

    اولا من حق كل جزائري ان يقترح و يبدي رايه يا أ خي . معلم قديم جدا . نحن في دولة ديمقراطية اما راي في الموضع فأرى أ نه من الضروري أ خذ عدة نقاط بعين الاعتبار 1 تلاميذ الجنوب 2 التلاميذ الذين مستهم الجائحة مباشرة خاصة الذين اصيبوا او فقدوا احد الاقارب 3 رأي التلاميذ و أ ولياءهم 4 أ ي عمال القطاع على اختلاف مهامهم فالدراسة تستدرك لكن الارواح لا . كما اتمنى التوقف عن مهاجمة بعضنا البعض و أن نتقبل الرأي و الرأي الاخر ومن لديه مشكل شخصي لاينشره على الملأ درءا للفتن فنحن اليوم بحاجة لتضافر كل جهود ابناء الوطن فالجزائر تبنى بسواعد و ادمغة كل ابناءها دون اقصاء . الله المستعان

  • معلم قديم جدا

    ما دخل هؤلاء في رجوع التلاميذ من عدمه اليست هناك دولة و حكومة ترعى شؤون ابنائها كيف نصب هؤلاء انفسهم اوصياء على ملايين المتمدرسين من يكون هؤلاء ام نسوا انفسهم .كل واحد يلتزم حدوده .على الدولة ان تخرص هؤلاء بسلطان القانون .شوف التمسخير يريدون رجوع تلاميذ النهائي لتحضير البكالوريا هل هذا الاقتراح بريئ هم يعرفون مسبقا ان هذه الفئة لن ترجع للاقسام لانهم حتى في السنوات العادية كانوا يغادرون الاقسام منشهر فبراير ليتوجهوا الى القاراجات بالمقابل بتشجيع من الاساتذة اتركوا الدولة تجد الحل و انتم حدودكم لا تتجاوزوها

  • محمد ملوك

    كل إقتراح من شأنه أن يساهم في حل مشكلة إعادة التلاميذ الى المدارس الثانويات يجب يكون شاملا وليس جزئيا وذلك بمراعاة مدننا في الجنوب على غرار المدن الاخرى.

  • طالبة علم

    بالنسبة للسنة الثانية ثانوي فالفصل الثالث يعتبر مهم جدا بما فيه من دروس تدخل في مقرر الباكالوريا و بالنسبة لاستدعاءات التلاميذ لم يتم استخراجها بعد اقترح لو تجرى الامتحانات الرسمية نهاية جوان مع توفير ضروف امنة في ظل هذه الازمة و استخراج الاستدعاءات في افرب وقت خلال شهر ماي و بالنسبة للسنة الثانية ثانوي يتم استدراك ما فاتها من االدروس الاسابيع الربعة من شهر سبتمبر و العودة
    للدرتسة في بداية اكتوبر
    مجرد اقتراح و فكرة ناجيل الباكالوريا لشهر سبتمبر سيعود بالضرر على الطلبة و سيشوش عقولهم
    ارجو ان تاخذوا اقتراحتنا بعين الاعتبار

  • ابن البلد

    اللهم اضرب الظالمين بنياتهم المندسة تجاه هذا الوطن الذي لم يجد من يرفع عليه الغبن و الاهات .الا نفسي نفسي وجائحة كورونا بنت قصورا لهم ليغيروا مصير شعب للقفز الى الامام بفضل ثروات ادمغتها وثروات ارضها

  • ابن الجبل

    مجرد اقتراح : في حالة زوال وباء كورونا ... يعود كل التلاميذ الى المدارس ومواصلة الدراسة لمدة شهر جوان كامل . ثم تجرى الامتحانانات بداية شهر جويلية ... أما الموسم القادم فسيكون في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر ، بعد عطلة صيفية مدتها شهرين ... وهكذا ننهي الموسم بصفة عادية .