وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد أوضحت مصادر دبلوماسية في إسبانيا أن “الحكومة الإسبانية تأسف لإعلان الجزائر عن تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”.

وأضافت المصادر أنّ إسبانيا “تعتبر الجزائر دولة صديقة، وتجدّد استعدادها الكامل للاستمرار في الحفاظ على علاقات التعاون الخاصة بين البلدين وتنميتها”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنّ بلاده تدرس تداعيات قرار الجزائر بتعليق اتفاقية الصداقة، وتجميد التجارة الخارجية مع إسبانيا.

وأوضح ألباريس أن الحكومة ستنفّذ استجابة “هادئة وبناءة” تجاه قرار الجزائر، لصالح المصالح الإسبانية، على حدّ تعبيره.

بالمقابل، حمّل خابرييل روفيان المتحدث باسم هيئة الإنصاف والمصالحة اليسارية في البرلمان الإسباني، مسؤولية تداعيات القرار الجزائري إلى حكومة سانشيز.

وقال روفيان أنّ تغيير حكومة مدريد لموقفها بشأن الصحراء الغربية، كان “فقدان وعي رهيبا” من طرفها.

كما دعا طلب حزبا الشعب و سيودادانوس من وزير الخارجية، أن يقدّم توضيحا أمام البرلمان، حول عواقب تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة مع إسبانيا.