-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لليوم الثاني

البحث متواصل عن منفذ هجوم ستراسبورغ

الشروق أونلاين
  • 3363
  • 8
البحث متواصل عن منفذ هجوم ستراسبورغ
ح م
صورة وزعتها الشرطة لشريف شيخات منفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية

تتواصل، الخميس، لليوم الثاني عملية مطاردة الفرنسي شريف شيخات المنفذ المفترض لهجوم دامي على سوق لعيد الميلاد في ستراسبورغ شرق فرنسا التي دعا الناطق باسم حكومتها “السترات الصفراء” إلى عدم التظاهر، السبت، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

ودعت الشرطة الفرنسية، مساء الأربعاء، كل من لديه معلومات لإبلاغها عن شريف شيخات صاحب السوابق المعروف لدى السلطات الذي أطلق النار، الثلاثاء، على السوق موقعاً ثلاثة قتلى و12 جريحاً.

وجاء في بلاغ الشرطة: “انتباه.شخص خطر. لا تتدخلوا بأنفسكم”. ووصفت الشخص المطارد،ننن بأنه رجل يبلغ طوله متر و80 سنتم “بشرته داكنة” و”بنيته عادية” مع “علامة على الجبهة”. مضيفة أنه على كل شخص يملك “معلومات تتيح تحديد مكانه” الاتصال برقم 197 المخصص للغرض.

وسوق عيد الميلاد في ستراسبورغ يجتذب سنوياً مليوني سائح. وأغلق، الأربعاء، وبقي مغلقاً، الخميس. واعتبر محافظ المنطقة، أنه مع استمرار فرار شريف شيخات تظل الظروف الأمنية غير مواتية لإعادة فتح السوق.

وقال مسؤول منطقة الشرق الكبرى جان لوك ماركس، أنه بعد التشاور مع رئيس البلدية والسلطة المحلية تقرر “استمرار غلق سوق الميلاد الخميس”.

وفي أجواء القلق، خلت شوارع ستراسبورغ، الأربعاء، من المارة. وحاول ماركس طمأنة السكان مؤكداً أن المدينة تخضع لمراقبة مشددة من أجهزة الأمن. وأشار إلى أنه “لم يلحظ خللاً في الإجراءات” الأمنية حول سوق الميلاد في يوم الاعتداء.

تبادل إطلاق نار

في المقابل ستفتح الفضاءات الثقافية والرياضية في المدينة أبوابها، الخميس. كما سينظم قداس في كنيسة المدينة في الساعة 18:00.

وفي ساحة كليبر وسط المدينة بدأ مارة التعبير عن تعاطفهم مع الضحايا من خلال عبارة “أنا ستراسبورغ” ووضع الشموع والزهور.

وشريف شيخات (29 عاماً) هو فرنسي من مواليد ستراسبورغ ومدرج على لوائح جهاز أمن دولة بسبب تطرفه. وهو صاحب سوابق كثيرة جداً وأدين في القضاء 27 مرة على الأقل.

ويشتبه في أنه أطلق النار، مساء الثلاثاء، في شوارع تجارية وسط مدينة ستراسبورغ التاريخي على بعد أمتار من شجرة الميلاد الشهيرة بالسوق.

وبعد ذلك تبادل منفذ الهجوم الذي كان مسلحاً بمسدس وسكين إطلاق النار مع قوات الأمن التي أصابته بجروح في الذراع.

وفي ملابسات لا تزال غامضة، تمكن شيخات من الصعود إلى سيارة أجرة توجه بها إلى حي قريب حيث وقع تبادل آخر لإطلاق النار مع الشرطة قبل أن يفر الجاني.

وتم نشر 720 شرطياً لمطاردة المهاجم الفار. وقال شهود، أنهم سمعوه يردد التكبير وتم تكليف قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس بالقضية.

دعوة إلى عدم التظاهر السبت

نظراً للتعبئة الكبيرة لقوات الشرطة في الأسابيع الأخيرة ولهجوم ستراسبورغ الثلاثاء، دعا الناطق باسم الحكومة الفرنسية، الخميس، محتجي “السترات الصفراء” إلى الامتناع عن التظاهر، السبت.

وقال الناطق باسم الحكومة بنجامين غريفو لـ”سينيوز” متوجهاً إلى المحتجين، إنه بعدما تمكن “السترات الصفراء” من “التعبير عن غضبهم” الذي “سمعته” لحكومة، “ما نطلبه منكم بمسؤولية هو التعقل السبت وعدم الذهاب للتظاهر”.

وأضاف “في هذه المرحلة، لم نقرر حظر التظاهرات التي تجري السبت” في جميع أنحاء فرنسا، لكن “ليس من الحكمة التظاهر”.

وذهب مسؤولون آخرون وشخصيات مهمة في الحكومة إلى حد المطالبة بوقف التحرك. وقال رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران، إنه “يعتقد فعلاً أن الحركة يجب أن تتوقف الآن للانتقال إلى بناء نموذج فرنسي جديد”.

أما وزير الانتقال البيئي فرنسوا دو روجي فقد عبر عن أمله في وقف التظاهرات. وقال “حان الوقت لوقف هذه التظاهرات، التجمعات اليومية عند المستديرات وخصوصاً السبت في باريس والمدن الأخرى في فرنسا. هناك جانب من المسؤولية” بعد خطاب ماكرون وهجوم ستراسبورغ.

طوارئ في ألمانيا وسويسرا

في سجل المهاجم 67 سابقة قضائية منها 27 إدانة في فرنسا وألمانيا وسويسرا في قضايا حق عام.

وكان وكيل الجمهورية في باريس ريمي هيتز أشار إلى أنه “سجن مرات عدة وكان معروفاً لدى مصالح السجون بتطرفه وغرابة السلوك في 2015”. وأضاف أن المهاجم كان مدرجاً في سجل الإبلاغ للوقاية من التطرف ذي الطابع الإرهابي وكان “موضع متابعة من الإدارة العامة للأمن الخارجي”.

وكان يفترض أن يتم توقيفه، صباح الثلاثاء، في إطار تحقيق في قضية حق عام، لكنه أفلت من عملية التوقيف.

وبعد 36 ساعة من الوقائع ليس من المؤكد أن شريف شيخات لازال في فرنسا. واعتقد المحققون لفترة أنه ربما يكون عبر الحدود ولجأ الى كيل (ألمانيا) على الضفة الأخرى من نهر الراين لكن الشرطة الفرنسية والألمانية لم تجدا أثراً، صباح الأربعاء، في تلك النواحي.

وقال المحافظ ماركس، أن السلطات الفرنسية “تعمل طبعاً بشكل وثيق مع السلطات الألمانية”.

كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع سويسرا التي تقع على بعد 130 كلم إلى الجنوب من ستراسبورغ.

يذكر أن منفذ الاعتداء في سوق ميلاد في برلين في ديسمبر 2016 الذي أوقع 12 قتيلاً و49 جريحاً، قتل بعد ذلك بأيام في شمال إيطاليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • ZAKI

    VOUS ETES EN RETARD CETTE INDIVIDU A ÉTÉ ABATTU HIER

  • mourad

    "الحكومة الفرنسية الموازية" للحكومة الحالية طبعا هي تابعة للعولمة لها وجوه كثيرة تعرفها و تخرجها كل مرة لتنفيذ سواءا تفجيرات أو دهس أو إطلاق نار كلما أرادت أن تحي مؤامرة "الإرهاب" ليتم التخلص من "الثوار" و قمع الشعب هذا ما يؤكدi الكاتب jacob cohen المغربي من أصول يهودية.

  • adil

    c est 1 cd rayé
    les musulmans sont le maillon faible
    ils s et radicalisé en prison car il refuse de manger le porc
    masho el mouss fi l algérien pour arrêter les manifs des gilets jaunes
    et voila la france que vous mourrez pour venir chez elle elle vous attend

  • Boss

    1=720
    Rambo contre une armée
    لماذا كل هذا الخوف من شاب واحد.
    اذا كانت فرنسا تزعم ان لديها فرقة الكومندوس النخبة،
    فواحد منها يكفي لهذه للعملية،
    هؤلاء جبناء ليست لهم الشجاعة و الجرأة،
    العملية برمتها فيها شك و استفهامات، الصهيونية تدخلت لوقف مظاهرات السترات الصفر.

  • wafa

    quelle conneries 720 policiers geeeeeeeeeeeeeee3 w houwa wahdou w enface lih w mahakmouhch ya salaaam w zid la meilleure sem3ou allaho akbar w tar spider man hada roho khorto b3id sah

  • سلام

    مخدومة باش يوقفوا الاحتجاجات والمظاهرات في فرنسا
    فالتخويف من الارهاب اصبح ورقة قوية تستعمل لاخافة الشعوب المنتفضة ضد الظلم

  • عبد النور

    ترجمة المقال بإختصار :
    °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
    - أخرجت المخابرات الفرنسية من الثلاجة أحد إرهابيها الذين تصنعهم وتعدهم للأيام السوداء، سواء بتهديد أمنهم وأمن عائلاتهم أو بغسيل المخ بالمذهب التكفيري أو بالأموال ، والذين في الغالب هم من الفئات الهشة أو المسبوقين قضائيا، لمنع تظاهرات السترات الصفراء التي تهدد حكم الماسونية وأرباب المال في فرنسا. وبسبب تلك العمليات التي تقوم بها الحكومة الفرنسية وتتهم بها الإسلام زورا وبهتانا ، تقوم بتبرير إما حروبها ضد المسلمين ، أو إجراءات لتقييد الحرية وإنتهاك الخصوصية والقمع لمن يطالب بسقوط نظام آل صهيون والماسون وأرباب البنوك.
    إنتهت خلاصة المقال.

  • فرايدي

    كيف تقولون أن العرب متخلفين وهم الذين يصنعون قنابل بشرية متحركة لا يمكن لأي كان التحكم فيها وهي أخطر الف مرة من التي تصنعها الدول المتطورة