البحر يلفظ جثث “حرّاقة” بسواحل وهران

انا لا اشاطر هولاء الشباب عملية الهجرة السرية هذه لان الدولة التي انت مسافر بسرية اليها لو كانت تحتاجك لارسلت تطلب الخبرات او اليد العاملة ولا تنتظرك على شاطئ البحر البحر لتضعك في مركز جمع الحراقين فتهينك وتنتزع منك كرامتك شبابنا يحلم بالعيش في أوروبا يضنها في متناول من ركب قارب الموت وسافر ابدا انهم لا يحبوننا يحبوننا فقط حين نبقى في بلداننا ولكن شبابنا لا يريدون ان يتعبوا ويجتهدوا لبناء مستقبلهم في بلادهم بل يحبونها طايبة وتستني رغم ان اغلبية الحراقين هولاء ممن لفظتهم المدرسة الي الشارع مباشرة بلا مستوي ثقافي ولا موهل حرفي يركبون القارب ويصورون بعضهم بعضا وهم يسبون بلادهم متجهين الي المجهول

رحمهم الله
البحد لا يؤتمن منه و الوصول إلى الضفة الأخرى ليس سهلا كما يتخلها أي واحد و الحجز والاهانة في مراكز الاعتقال أخطر
إذن أعمل فلاح في المستثمرات أجني الثمار عند المونداتير أو مانوفر في الورشات بعرقي دراهم قلال حلاليين خير من أن أملك مال قارون + ريزيدونس عند القاوري وما نتحكمش في بنتي ومرتي !!!

شكرا يا فلاح

رحمهم الله
البحد لا يؤتمن منه و الوصول إلى الضفة الأخرى ليس سهلا كما يتخلها أي واحد و الحجز والاهانة في مراكز الاعتقال أخطر
إذن أعمل فلاح في المستثمرات أجني الثمار عند المونداتير أو مانوفر في الورشات بعرقي دراهم قلال حلاليين خير من أن أملك مال قارون + ريزيدونس عند القاوري وما نتحكمش في بنتي ومرتي !!!

ناس زمان شبعوا ميزيرية خدموا صبروا تزوجوا حاربوا كلاو البلوط و الخبز و الماء و ماداروش كيما عباد قيام الساعة كي النساء كي الرجال بين قوسين ... باستثناء بعض الحالات الي انتع الصح الله غالب عليها ... على كل حال لن تبكي عليكم لا السماء ولا الارض ... غير اهلكم يبقاو محروقين ... الدولة و المسؤولين ما سامعين بحتى واحد .الي يجي للغربة يجي باحترام بعلم بعمل باخلاق برسالة و ادخلوا البيوت من ابوابها ماشي يروح يموت فالبحر و مخلي بلاده للرعاة يسرحوا فيها .

البحث الطويل على السلسلة الفضية الضخمة والكادنة الناعمة لغلق باب مبنى المجلس الوطني الشعبي هو من شغل ممثلي الشعب الجزائري عن طريق المشكر على لبحث على حل مشاكل المواطنين .

رحمهم الله. ارحلي يا حكومة..! ارحل يا برلمان..! ارحلوا يا من جعلتم الشباب يموتون في البحر..!

لو كان عند مسؤولي هذه البلاد ذرة من كرامة لاستقالوا من مناصبهم عند رؤية هذه الصورة!

هذه المآسي التي تحدث للشعب الجزائري و خاصة شبابه الذي فقد الأمل في المستقبل و أصبح يخاطر بحياته لعله يجد بلدا يمنحه الأمل في المستقبل من المتسبب فيها لاشك أن السلطة التي تحكمنا سبب كل المآسي هذه و لو كان في فبها ذرة من الوطنية أو حتى الانسانية ما كان يحدث أيعقل أن لنا مساحة بحجم قارة و موارد مادية متنوعة لا تتوفر في دول حوض المتوسط و غالبية دول العالم و شعب نشط و الدليل أنه قام بثورة تعتبر من معجزات القرن العشرين كل هذه الامكانيات و غالبية الشعب تفكر في الهجرة و الحرقة و أولاد المسؤولين يلعبون بالملايير من أموال الشعب و يبعثرونها هنا و هناك أما المسؤلين فحجم فسادهم بلغ عنان السماء .