-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مرضى يوكلون ذويهم للتصويت نيابة عنهم والكمامات والمطهرات إجبارية

البروتوكول الصحي لكورونا يفرض تقاليد جديدة أثناء الاستفتاء

كريمة خلاص
  • 321
  • 1
البروتوكول الصحي لكورونا يفرض تقاليد جديدة أثناء الاستفتاء
ح.م

جرت عملية الاستفتاء على تعديل الدستور، يوم الأحد، في ظروف صحية استثنائية تخلّلتها مخاوف كبيرة من انتشار عدوى كورونا، غير أن البروتوكول الصحي الذي وضع حيز التطبيق أثبت احتراما كبيرا والتزاما على نطاق واسع ما عدا في بعض الحالات القليلة التي كانت محل انتقاد المختصين الذين سارعوا في حينها إلى توجيه رسائل تذكيرية بأهمية التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.

وفرض جل القائمين على مراكز الاقتراح ضوابط ومراقبة صارمة لأجل احترام هذا البروتوكول الصحي بحذافيره حماية للمواطنين والعاملين في عين المكان، حيث منع كل منتخب لا يرتدي الكمامة من الدخول إلى المركز كما وضع تحت تصرفهم محاليل كحولية مطهرة ومناديل مبللة لتطهير أيديهم.

من جانبه أفاد البروفيسور بلحاج رشيد مدير النشاط الطبي وشبه الطبي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي أن الاستفتاء تزامن مع نهاية عطلة أسبوعية مطولة تصادفت والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ما استدعى سن إجراءات استثنائية والاستعداد على مستوى مختلف المصالح الاستشفائية خاصة وان مصطفى باشا يعد قبلة للعديد من الحالات المعقدة من الضواحي ؟أو من الولايات الأخرى.

وقال البروفيسور بلحاج” أخذنا جميع احتياطاتنا لضمان سير حسن للعملية الانتخابية ومرور الاستفتاء في ظروف جيدة من حيث توفير الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى المناوبات الطبية والحرص على تفادي الغيابات التي من شانها إحداث المفاجآت وخلبطة الجو العام.

وأردف بلحاج “ما يشغل بالنا أكثر إلى جانب التكفل بحوادث المرور والاستعجالات الجراحية هو استعجالات الكوفيد19 الذي تتسارع وتيرته يوميا”.

وكشف المختص عن استصدار وكالات لذوي المرضى من أجل ممارسة الحق الانتخابي وقعها بترخيص وموافقة من المرضى أنفسهم، حيث أكد المختص حرص بعض المرضى على آداء واجبهم الانتخابي لاسيما المسنين منهم.

وتحدث المختص عن تنسيق طبي وإداري بين المستشفى والدائرة الإدارية للتدخل في حال تسجيل أي حادث طارئ من خلال الحماية المدنية التي تعد همزة الوصل بين المستشفى ومكاتب الاقتراع، مؤكدا عدم تسجيل أية حوادث الى غاية منتصف النهار.

 وأكدت سامية حمادي مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في تصريح للشروق اليومي، أن البروتوكول الصحي المعتمد أثناء العملية الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على الدستور محضر بشكل جيد، وأن احترامه بشكل كامل ودقيق يبعد كل خطر عن المنتخبين والمشرفين على حسن سير الاقتراع.

وأكّدت ممثلة وزارة الصحة أنّ تهوية مكاتب الاقتراع واصطفاف المنتخبين متباعدين جسديا خارج القاعات يجنب التعرض للإصابة بالعدوى، وفصلت أكثر حين قالت بأن الاقتراع لا يدوم أكثر من 10 دقائق داخل المكتب، كما أن العدوى لا تنتقل قبل 15 دقيقة إذا كان الفضاء مفتوحا والتباعد محترما.

واغتنمت حمادي الفرصة لتجديد مطالب احترام شروط الوقاية، خاصة في ظل التهاون والاستهتار المسجل في الآونة الأخيرة من قبل كثير من الجزائريين عبر مختلف الولايات واعتبرت المتحدثة ذلك انتقاصا من احترامنا لبعضنا بالنسبة لمن لا يحمي غيره ولا يضع الكمامات ولا يتباعد جسديا.

وأضافت حمادي كثير من الناس لا يصدق وجود كورونا إلاّ عندما يصاب محيطه القريب بالعدوى أو يسمع عن شخص عزيز عليه توفي جراء الوباء فقط عندما يعيش الشخص المأساة يصدقها…”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ابو عماد

    ليتكم نبهتم من ظهروا في الفيديوهات مستهترين حتى يلتزموا و نصدق انكم جادين في ضبط الوقاية ظهور رؤساء مكاتب و منظمين بكمامات على العنق لا يبشر بخير و المشكل ان لا احد يحتج على الاقل لا تبثوا هذا حتى لا يكررها المشاهدون من اغرب الصور مشهد الجري عند افتتاح مركز انتخاب و السماح للاطفال باللعب في ساحات المراكز إنا لله و إنا اليه راجعون