-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتفاع النسبة إلى 11.4 بالمائة.. وحاملو الشهادات في خطر

البطالة تلاحق الجزائريين مجددا

نوارة باشوش
  • 1693
  • 6
البطالة تلاحق الجزائريين مجددا
أرشيف

بلغت نسبة البطالة في الجزائر 11.4 بالمائة في ماي 2019 مقابل 11.7 بالمائة في سبتمبر 2018، لتبقى مرتفعة رغم أنها سجلت تراجعا طفيفا قدره 0.3 نقطة بالمقارنة مع الإحصائيات الأخيرة.

وكشفت أرقام الديوان الوطني للإحصائيات أنّ عدد السكان البطالين قد قدر بـ1.44 مليون شخص مقابل 1.46 مليون شخص في شهر سبتمبر الأخير، مضيفا أن نسبة البطالة قد انخفضت لدى الرجال منتقلة من 9.9 بالمائة في شهر سبتمبر 2018 إلى 9.1 بالمائة في ماي 2019.

أما بالنسبة للنساء، فإن البطالة قد عرفت ارتفاعا خلال نفس الفترة المقارنة، منتقلة من 19.4 بالمائة إلى 20.4 بالمائة، بينما تشير نتائج التحقيق الذي قام به الديوان تحت عنوان “نشاطات تشغيل وبطالة في ماي 2019″، إلى أن هناك فوارق معتبرة حسب السن والمستوى التعليمي والشهادة المحصلة.

وبخصوص نسبة البطالة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16-24 فقد بلغت 26.9 بالمائة في شهر ماي، وبلغت نسبة البطالة في أوساط هذه الفئة العمرية عند الرجال 23.6 بالمائة و45 بالمائة لدى النساء، أما فيما يخص نسبة البطالة لدى البالغين “25 سنة فما أكثر” فقد سجلت 9.1 بالمائة في ماي 2019 مع 6.8 بالمائة لدى الرجال و17.8 بالمائة لدى النساء.

من جانب آخر، أظهر توزيع البطالين حسب الشهادة المتحصل عليها أن 663000 بطال ليست لديهم أي شهادة، أي بنسبة 45.8 بالمائة من مجموع البطالين، ومن مجموع السكان البطالين شكل أصحاب الشهادات من التكوين المهني نسبة 26.5 بالمائة أي 384000 بطال في حين شكل المتحصلون على شهادات التعليم العالي نسبة 27.8 بالمائة أي 402000 بطال.

وفي السياق، يتوقع الخبير الاقتصادي عبد المالك سراي ارتفاع مؤشرات البطالة في الجزائر إلى أرقام غير مسبوقة في المدى القريب، بسبب تراجع الاستثمارات الحكومية والخاصة، لاسيما خلال الأشهر الأخيرة التي تشهد ركودا اقتصاديا سيلقي بارتداداته على الجبهتين الاجتماعية والسياسية، خاصة أن البطالة تعد الخزان الأول للاحتجاجات في كل مرة.

وللخروج من هذه الوضعية، دعا سراي في تصريح لـ”الشروق”، إلى وجوب طرح رؤية اقتصادية جديدة من خلال الاهتمام بالقطاع الزراعي أكثر، مع دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتدعيم الشركات المحلية المتخصصة في قطاع البناء، كما نوه بضرورة مراجعة السياسة الجبائية لتحفيز الشركات الخاصة على خلق مناصب شغل جديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • أمير الجزائر

    يجب تخفيض سن التقاعد الى 55 سنة لمنح الفرصة للشباب للحصول على عمل وخاصة في قطاع التعليم اكبر قطاع مشغل

  • أبو عمر

    لا توجد مشكلة كبيرة في بطالة النساء فهن معذورات، والحل في زواجهن
    والشريعة كفلت للمرأة نفقتها سواء من جهة الأب أو إخوتها أو أبنائها أو زوجها..
    وأما المشكل الكبير والعويص فهو أن لا تتوافر إلا مناصب قليلة وتأخذها النساء، في حين أن الرجل مطالب بالسعي للاسترزاق ومهر الزواج ونفقة أسرته..
    وإلى الله المشتكى..
    نحن لا نريد سكنا مجانيا، وإنما نريد وظائف عمل حلال ثم نحن نشتري السكن والسيارة..
    نتفاءل خيرا مع الحكومة الجديدة، ونسأل الله أن يوفقها لصالح الإسلام والمسلمين

  • قسما عضما

    بالنسبة للتعليم أنا أطالب بدعوة الرجال الى العودة بقوة
    لوقارنا العقود ماقبل 1990 كان الشباب يدرسون أفضل لأن
    التعليم مهنة رجالية أسسها علماء رجال وخاصة لو قمنا بالتخلص
    من التعليم المختلط وجعل التلميذ يدرس عند رجل من الابتدائي للجامعة
    والمرأة تدرس في اقسام خاصة بهن في الجامعة كذلك . 21 سنة متحصلات على ليسانس
    هاملات في ولايات الجنوب تروح تتطلب العمل عن طريق وسطاء
    ويجدون لها السكن .كذلك. والرجال بلا عمل منهم من يهاجر لتركيا للتعليم
    أي امتياز حصل عليه آخرون مثل هؤلاء

  • HOCINE HECHAICHI

    الحل (المستدام)
    يتمثل في الجمهورية الجزائرية الثانية، والتي لكي تنجح، يجب أن تبنى على "اقتصاد الحرب" الذي أساسه التقشف (Austérité) والاستكفاء (Autarcie) والشعب العامل والمتفاني وتنظيم النسل، وذلك لمدة 15 - 10 سنة على الأقل، وليس على "اقتصاد الريع" (Economie rentière)الذي أساسه التبذير والعيش على ثروات لا ننتجها والشعب الخامل(Regda wa t’manger) والمسعف (Peuple assisté) كما هو الحال، منذ الاستقلال ، بسبب منظومة الشرعية الثورية .

  • سراب

    احصاءيات مغلوطة ونسبة البطالة الحقيقية في الجزائر ليست 11.4 بالمائة لماذا
    أولا
    لأن العمال في عقود ماقبل التشغيل ومختلف الصيغ الشبيهة يحتسبون على أنهم أصحاب مهن وليسوا بطالين
    ثانيا
    نسبة البطالين تحتسب من طالبي العمل في وكالات التشغيل وهذا خطأ لأن نسبة العاطلين الغير مسجلين مرتفعة كثيرا
    والنتيجة الحقيقية تظهر أن نسبة البطالة في الجزائر مرتفعة كثيرا وتتجاوز 50 بالمئة

  • جمال

    نحن بلغنا 32 سنة من العمل لمادا لم يحيلوننا الى التقاعد ويوضفوا الشباب