-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"جرح لا يندمل"

البوسنة تحيي الذكرى الـ23 لمذبحة سربرينيتسا

الشروق أونلاين
  • 1233
  • 4

أحيت البوسنة والهرسك، الأربعاء، الذكرى السنوية الـ23 لمجزرة سربرينيتسا التي ارتكبتها القوات الصربية في جويلية 1995، وراح ضحيتها ثمانية آلاف و372 مسلماً.

وحضر رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك بكر عزت بيغوفيتش المراسم التي أقيمت في بلدة وتوتشاري شرقي البلاد، وفق ما أوردت وكالة الأناضول للأنباء.

وخلال المراسم طالب بيغوفيتش (نجل الرئيس الراحل علي عزت بيغوفيتش)، المجتمع الدولي برفع صوته وتوجيه رسالة قوية ضد الانتهاكات التي تعرضت لها بلاده في تسعينيات القرن الماضي.

وأضاف بيغوفيتش، أن العاقل لا يمكن أن يتقبل حدوث مثل هذه المجزرة في القرن العشرين، ووسط القارة الأوروبية.

وأشار بيغوفيتش إلى أن الأمم المتحدة “وقفت صامتة واتخذت مواقف سلبية، حيال ضحايا مذبحة سربرينيتسا الأبرياء، والفظائع التي مورست ضدهم”.

ونشرت وسائل الإعلام العالمية تقارير عن ذكرى مذبحة سربرينيتسا. وعرضت قناة “تي آر تي العربية” الرسمية التركية، شهادة لناجية بوسنية من المجزرة المروعة.

وشارك في إحياء ذكرى المجزرة من الجانب التركي، وزير العدل عبد الحميد غل، وعدد من نواب البرلمان التركي.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع تويتر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ذكرى مجزرة سربرينيتسا: “سنناضل معاً لمنع تكرار مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية”.

كما كتبت رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار-كيتاروفيتش على صفحتها في موقع فيسبوك عن مجزرة سربرينيتسا مرفقة بصورة لها عند ضريح لأحد الضحايا: “لكي لا ننسى أبداً ومن أجل أن لا تتكرر أبداً”.

https://www.facebook.com/KolindaGrabarKitarovic/photos/a.308933869173579.67892.308923469174619/1762193140514304/?type=3

جدير بالذكر، أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت بلدة سربرينيتسا في 11 جويلية 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وارتكبت القوات الصربية خلال أيام، إبادة جماعية راح ضحيتها أكثر من ثمانية آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاماً، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.

كما ارتكبت القوات الصربية، العديد من المجازر بحق المسلمين إبان فترة “حرب البوسنة” التي بدأت عام 1992 وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية “دايتون”، وتسببت الحرب بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • benchikh

    نترحم على اخواننا الذين استشهدوا في البوسنة ونطلب من الله ان يدمر الحاقدين بديانتهم التي تبيح سفك دماء الابرياء والتعدي على حريات الغير ,,ولومهم لانهم اختاروا طريق "النور" في الجنة خالدين فيها .

  • شريف العربي

    نعم، كما قال صاحب التعليق الأول
    لا أنسى مقالا قرأته في جريدة جزائرية يوم بداية الفوضى في يوغوسلافيا: أنه كان لدى المخابرات الغربية خريطة ما فيها بلد اسمه البوسنة
    كل شيء كان مخططا لإبادة المسلمين ووقف انتشار الاسلام في أوروبا، لكن الله حفظ ذلك بعدما رأينا الآلاف من المجاهدين يقفزون إلى أوروبا وفيهم جزائريين، فلما تغلبوا في معارك على السرب قام الناتو بالتدخل حتى يوقف تمدد المد الاسلامي الجديد...
    لا تستغربوا ذلك، فمن كان كبيرا كفاية يتذكر الأحداث ومن كان صغيرا فاليوتوب موجود وله أن يتأكد.
    الكفار كفار، يكرهون المسلمين، العيب في المسلمين الأغبياء الذين يصدقون ما تتفوه به دوائر الغرب الصليبي.

  • +++++++

    يوم الحساب .. يوم الحساب الفرد لا يملك حتى جيوبا ليبحث فيها علّه يجد نقودا يدفعها تعويضا لمن ظلمهم ..
    اللهم إني أعوذ بك من أن أَظلِم

  • Reda

    C est tres dure la guerre , en Bosnie , mais ceux qu'ont dit pas , toute l Europe étais d accord pour ce massacre , .....USA, ......France, , la Hollande , l allemand . Suède , Hongrie ......ils avait jugé pas de musulman dans cette région