البويرة على موعد خلال شهر أوت مع مخيم القرآن في طبعته الثانية

بهدف تشجيع الصغار على حب التلاوة والقراءة، وتحت شعار “بالقرآن نحيا”، وبروح جديدة افتتح نهاية الأسبوع الفارط مخيم القرآن الكريم للبنات، في طبعته الثانية بدار الثقافة علي زعموم بولاية البويرة. وكان افتتاح الطبعة الثانية لمخيم البنات للقرآن الكريم، الذي ينظمه مكتب البويرة للمنظمة الوطنية للتعاون الإنساني، بالتنسيق مع الزوايا، بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، فلا بداية مباركة إلا حين يصدح صوت الحق، بقراءة عطرة تذكر الغافل، وتزيد اليقظ يقظة، كما كان لافتا تلك الكلمات الترحيبية التي كانت مفرداتها منتقاة، كما ينتقي البستاني فاكهته الناضجة الطيبة ومن ذلك ما ألقته الأستاذة نور الهدي حاسي، رئيسة مكتب المنظمة الوطنية للتعاون الإنساني، التي كانت عباراتها الراقية حاملة معاني الشكر للحضور، والامتنان لمن شدوا الرحال لذلك المحفل من آجل خدمة القرآن.

تلتها كلمة الأستاذ خبابة عبد النور، الذي اعتلى المنبر، مشرفا على تقديم دورة تكوينية حول تقنيات حفظ القرآن الكريم للبنات، بحضور عوائلهن اللواتي سجلن حضورهن بقوة في حفل الافتتاح بدار الثقافة، وتخللتها مناقشة ثرية ربطت الواقع بالأفكار، ليفسح بعدها المجال للأسئلة التي جلت الكثير من الأمور المبهمة، وكشفت عديد المسائل المستترة.

ويشار إلى أن أشغال المخيم الصيفي للقرآن الكريم للبنات، ستنتظم في مدرسة اللغات وتحسين المستوى بحي 338 مسكن، وذلك على دفعتين، الأولى من الفاتح أوت إلى العاشر منه وفق النظامين الداخلي ونصف الداخلي. تشارك فيه 50 حافظة لكتاب الله، أما الدفعة الثانية والتي تشارك فيها 25 فتاة تنطلق من 18 إلى غاية 29 أوت. ويتضمن المخيم القرآني في طبعته الثانية، حلقات تحفيظ القرآن، أمسيات دينية، تعليم أحكام التجويد، ويتخلل المخيم نشاطات ثقافية وخرجات ترفيهية، إلى مختلف المناطق والمعالم التي تزخر بها البويرة.