-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المعنيون يطالبون بدورة ثانية

“التأخر” يقصي 72 مترشحا بمركز واحد للبكالوريا!

نورين عمارة
  • 825
  • 4
“التأخر” يقصي 72 مترشحا بمركز واحد للبكالوريا!
أرشيف

أقصى رئيس مركز ثانوية حسين النعاس ببلدية دار الشيوخ شرق الجلفة، 72 ممتحنا لشهادة البكالوريا بسبب التأخر، ونظم المقصون الأحرار لشهادة البكالوريا شعبة آداب وفلسفة، وقفات احتجاجية أمام المركز مؤكدين للشروق، أنهم قادمون من بلديات بعيدة عن المركز، حيث يوجد ممتحنون، يقطنون في مناطق تبعد بـ150 كيلومتر عن المركز.

وهو ما اضطرهم إلى اللجوء إلى إقامة بدار الشيوخ. وأضاف المحتجون إلى أنهم اجتازوا امتحان الفترة الصباحية، وعادوا إلى الإقامة، التي غادروها مساء لاجتياز الامتحان، على متن حافلة مخصصة لهذا الغرض، حيث وصلوا قبل الموعد المحدد بدقائق، لكنهم فوجئوا بأبواب المركز موصدة في وجوههم، فكان الإقصاء مصيرهم، رغم عدم دخول الوقت الرسمي للامتحان، ومن دون مراعاة عدم معرفتهم بدروب المنطقة، ما جعلهم يرون الإجراء المتخذ في حقهم غير مبرر.

ونظم المعنيون أمس، وقفة احتجاجية، أمام مركز الامتحان، من أجل المطالبة بفتح تحقيق في ظروف هذا الإقصاء، لاسيما مع عددهم الكبير. وطالب المقصون وزارة التربية بإيجاد حل عاجل لهم، معتبرين أنفسهم ضحية لرئيس المركز الذي أقصى مجموعة كبيرة من المترشحين “دفعة واحدة” ما عدوه أمرا غير منطقي. ولفت المعنيون أنهم كانوا في عهدة متطوعين تكفلوا بإيوائهم وإطعامهم ونقلهم، وتركوا لهم مسؤولية كل ما يمت بنقلهم إلى المركز. ليخلصوا إلى المطالبة بتنظيم دورة ثانية من الامتحانات للمقصين “بغير وجه حق”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • نصيرة الحق

    يجب اقصاء رئيس المركز لا رحمة في قلبه يظن أنه طيق القانون ضحى بمصير الطلبة غير متفهم لظروف المنطقة و رغم ذلك فلقد جاءو قبل وقت بدء الاختبار و العدد الكبير كاف لادانته كان عليه أ ن ينذرهم حتى يجتنبو ذلك في المرة القادمة 72 شاب من ابناء الجزائر لا يجب ان نضحي بهم على السلطات العليا النظر في ذلك

  • raid

    كان في الماضي التلاميد في الابتدائي يجتازون امتحان السيزيام والشهادة الابتدائية في دائرتهم التي تبعد بحوالي 60 كم ويبتون في الكوري ( الاسطبل ) رفقة اوليائهم على حصيرة فراش من الحلفاء ويأكلون من الكسرة وحبات البيض التي يجلبونها معهم وينهظون على الرابعة صباحا ويفطرون على حبات من التمر وينتقلون الى مركز الامتحا ن مشيا على الاقدام حيث يبقون امام الباب من الساعة السادسة الى حين الدخول على السابعة وينجحون بامتياز لا تقلاش لا كروسون لا حليب لا عصير لا عسل لا معجون لا زبدة لا حافلة لا قطار لا ترام واي لا سيارة في الانتظار تدي وتجيب

  • amis

    الانضباط ثم الانضباط ثم الانضباك ودائما الانضباط وهذه هو المشكل الرئيسي الذي تعاني منه المدرسة الجزائرية وبالتالي فالحل يكمن في أن السلطات والقوانين يجب أن تخير التلاميذ والطلبة بين التعليم والانضباط والأخلاق ... أو البقاء في بيوتهم لتتحمل أسرهم عواقب ذلك

  • TAFOUGT

    حيث يوجد ممتحنون، يقطنون في مناطق تبعد بـ150 كيلومتر عن المركز... هذه خزعبلات لا يثق فيها حتى أكثر البشر بلاهة والحقيقة أن هؤلاء يعلمون علم اليقين أن نتائجهم معروفة سلفا وأن النجاح في الباك أبعد ما يكون عن مستواهم وبالتالي فهم قدموا فقط للمركز كمتجولين أو كسواح وهذا النوع من الطلبة موجود في كل زمان ومكان وحتى يوم كانت المدرسة الجزائرية في القمة